شريط الأخبار
الأردن يدعم مقترح معاقبة منتخبات القدم الإسرائيلية في "الفيفا" مقتل مهربين في إحباط محاولة تسلل وتهريب مخدرات من سوريا "اردننا جنة"... تصور جديد لتطوير عمله والتوسع به وفاة 3 أشقاء بحريق منزلهم في عمان موفق محادين رئيساً لرابطة الكتاب الأردنيين الامانة تخطط لفتح مسارات جديدة للباص السريع بشارع المطار ومع السلط ابوعبود: لجنة تحقيق بالاعتداء على محامين من أشخاص خارج الهيئة العامة ابو عبيدة: دمرنا مائة دبابة وقتلنا عشرات الصهاينة اخر عشرة ايام الحموري يطالب بإخلاء الفرق الطبية الاجنبية والعربية المحاصرة بغزة مقتل 5 جنود احتلال شمالي غزة والمقاومة تواصل ضغطها 65 قرشا اجرة الباص السريع من الزرقاء وتخصيص 50 حافلة للخط تمديد فترة استكمال اجراءات المنح والقروض الجامعية الملك: على الحرب أن تتوقف وعلى العالم أن يتحمل مسؤوليته الأخلاقية والإنسانية الافراج عن الناشط زياد بحيص 92.2 مليون دينار حجم التبادل التجاري بين الأردن والبحرين العام الماضي تنياهو: قرار مصر "خطير جدا" وسموتريتش: حان وقت انهيار السلطة الفلسطينية محكمة العدل الدولية تبحث طلب جنوب إفريقيا إصدار أمر بوقف الهجوم الإسرائيلي على رفح الإفراج عن المهندس ميسرة ملص بعد اعتقال اسابيع الطاهر: نحن بصدد اطول حرب عربية اسرائيلية ومازالت في بدايتها المهندسين" تسلم منزلين لأسر عفيفة في مخيم الوحدات وحي نزال.. وترميم ثالث في مخيم الحسين

انخفاض نسب الطلاق اردنيا العام الحالي.. ما علاقة غزة بذلك؟

انخفاض نسب الطلاق اردنيا العام الحالي.. ما علاقة غزة بذلك؟


كشف مفتي عام المملكة أحمد الحسنات عن انخفاض نسب الطلاق في الأردن منذ بدء العام الحالي مقارنة بالاشهر الاولى من العام الماضي.

وأوضح الحسنات أن انخفاض نسب الطلاق يعود إلى الظروف التي تشهدها الأمة الاسلامية خصوصا بما يتعلق بالاحداث في غزة التي أثرت على المجتمع الأردني وأشغلته بمتابعتها ومتابعة الأخبار والشؤون السياسية في المنطقة.

ورجح الحسنات خلال مداخلته على شاشة المملكة، ان الازواج تعلموا كيفية الصبر حينما شاهدوا اهالي غزة رجالا ونساء وشيوخا واطفالا يصبرون على القتل والدمار، مبينا ان معظم حالات الطلاق في شهر رمضان تعود إلى خلافات أسرية متعلقة بالطعام والشراب، كنوعية الطعام الموجود أو درجة ملوحته، ودعوات الافطار بين عائلة الزوجين.

وبما يتعلق بوقوع الطلاق في حالة الغضب الشديد، قال الحسنات انه لا يقع بالعودة لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "لا طلاق في اغلاق"، أي ان الانسان في حال وصل الى حالة اغلق عليه فيها، ولم يعد يميز بين الاشياء، فعندئذ لا يقع طلاقه، لافتا إلى ان قانون الأحوال الاردني اخذ بهذا القول واعتبر طلاق المدهوش، وطلاق من غلب الخلل على افعاله واقواله، بحيث خرج عن حالته الطبيعية فإن طلاقه لا يقع.

وأردف ان حالات الطلاق يجب ان تُقدر من المفتي، و ليس بصورة شخصية، فعندما يراجع الشخص دائرة الافتاء يتم سؤاله عدة اسئله واستفسرات من المفتين، حتى يتأكدوا من مقدار الوعي والادراك، ومقدار الدهش، ومقدار الخلل الذي غلب عليه أم لا، خصوصا وان الكثير من الازواج يدعون وصولهم لحالة الغضب الشديد وبعد مناقشتهم يتبين عدم وصوله الى حالة الاغلاق وعندها يقع الطلاق، اذ ان الأمر يعود إلى المفتي بعد سماع ما حدث من الزوج ويطلعون على الظروف التي احتفت باللفظ الذي اصدره على زوجته.