شريط الأخبار
الفراية : لا مؤشرات على تهجير من الضفة للاردن.. وهو خط احمر لن نسمح به الأردن يدعم مقترح معاقبة منتخبات القدم الإسرائيلية في "الفيفا" مقتل مهربين في إحباط محاولة تسلل وتهريب مخدرات من سوريا "اردننا جنة"... تصور جديد لتطوير عمله والتوسع به وفاة 3 أشقاء بحريق منزلهم في عمان موفق محادين رئيساً لرابطة الكتاب الأردنيين الامانة تخطط لفتح مسارات جديدة للباص السريع بشارع المطار ومع السلط ابوعبود: لجنة تحقيق بالاعتداء على محامين من أشخاص خارج الهيئة العامة ابو عبيدة: دمرنا مائة دبابة وقتلنا عشرات الصهاينة اخر عشرة ايام الحموري يطالب بإخلاء الفرق الطبية الاجنبية والعربية المحاصرة بغزة مقتل 5 جنود احتلال شمالي غزة والمقاومة تواصل ضغطها 65 قرشا اجرة الباص السريع من الزرقاء وتخصيص 50 حافلة للخط تمديد فترة استكمال اجراءات المنح والقروض الجامعية الملك: على الحرب أن تتوقف وعلى العالم أن يتحمل مسؤوليته الأخلاقية والإنسانية الافراج عن الناشط زياد بحيص 92.2 مليون دينار حجم التبادل التجاري بين الأردن والبحرين العام الماضي تنياهو: قرار مصر "خطير جدا" وسموتريتش: حان وقت انهيار السلطة الفلسطينية محكمة العدل الدولية تبحث طلب جنوب إفريقيا إصدار أمر بوقف الهجوم الإسرائيلي على رفح الإفراج عن المهندس ميسرة ملص بعد اعتقال اسابيع الطاهر: نحن بصدد اطول حرب عربية اسرائيلية ومازالت في بدايتها

ماذا لو..

ماذا لو..
ماذا لو..
هذا السؤال البسيط في طرحه والقليل الكلمات.. لو طبقناه على كل افعالنا وقراراتنا لتغير الحال.. ولقلت نسبة الفشل وخيبات الامل..
فكثير هي الامور والافكار والمسائل التي تقيد حركة حياتنا نحو الافضل والاسهل جراء اعتقادنا بان لا سبيل ولا بديل لما نحن عليه ومعه غير ما اعتدنا عليه..
تعلمنا في مباديء التحليل والاستقصاء.. ان نضع جميع الاحتمالات الممكنة لاي حدث او قرار..
وكان اهم سؤال وجب علينا طرحه وتحليل اجوبته بشكل دقيق هو "ماذا لو"..
فعند الاجابة عليه في كافة افعالك وتوجهاتك.. وبعد تحليل كافة الإجابات وتنظيمها وترتيبها وفرزها ووضع البدائل المتاحة باولوياتها.. تجد انك وضعت دستورا مرنا مريحا واضحا لحياتك.. ينظم التعامل مع ذاتك ومع من هم حولك..
فعندما تعتمد على مصدر معين للحصول على حاجياتك مثلا.. وتظن ان هذا المصدر هو الوحيد لحصولك على هذه الحاجيات.. ما عليك الا ان تقول لنفسك.. ماذا لو تم اغلاق هذا المصدر؟!.. فهل سأتوقف عن الحصول على هذه الحاجيات؟!.. ام ان علي البحث عن بديل قوي خوفا من حدوث ما أتوقعه؟!..
وان كنت تظن ان شخصا ما هو الباب الوحيد لقضاء مصلحة لك.. فما عليك الا سؤال نفسك.. ماذا لو انقطعت وسائل الاتصال مع هذا الشخص.. او مات.. او اصيب بمرض لا يمكنه من مساعدتي مثلا؟!. فهل ساتوقف عن طلب الحصول على هذه المصلحة او المنفعة؟!.. ام ان هناك بديل عن ذلك الشخص؟!..
من تجربتي البسيطة في الحياة.. وعندما بدأت اطبق هذا السؤال بيني وبين نفسي على كل شيء يحتاج مني قرارا حازما وحاسما.. وجدت في الكثير من الاحيان إن لم يكن كلها.. انني كنت رهين امور واشخاص وعادات ليست هي الافضل ولا الاكمل ولا الانسب.. ووجدت ان هناك البدائل الكثيرة في كل هذه الامور..
فوجدت المحل التجاري الذي يعطيني سلعا باقل سعر من محل صديقي الذي ظننت انه كان يميزني عن غيري..
ووجدت مكان عمل يمنحني امتيازات اضعاف مكاني الحالي.. والذي كنت اتوقعه هو الذي يؤويني فقط.. والخروج منه يعني جلوسي في البيت او القبول باجر ومكانة اقل..
ووجدت اشخاصا يساعدوني في تسيير وقضاء حاجاتي بشكل اقوى ممن كنت اعتقد انهم الوحيدون القادرون على ذلك..
ووجدت ان هناك حلولا بسيطة وقوية لكثير من المسائل غير التي اعتدت عليها.. والتي كنت قد ورثت تطبيقها واتباعها من قريب او صديق او استاذ..
وفي الختام اقول.. علينا ان لا نركن ونستسلم وننقاد الى اي شيء في حياتنا.. يوجد له البديل المتاح.. فما بالنا إن كان له بدائل!..