وأكدت وكالة الصحافة الفرنسية، أن الادعاء خاطئ، والصورة متلاعب بها. وتظهر الصورة الأولى المتلاعب بها ظهور بوتين بزيّ أصفر وقناع وقفازات، والثانية جلوسه في اجتماع كان فيه مرتديا ذات الزيّ. وعلّق مرتادو التواصل الاجتماعي على المنشور بالقول إن الصورة ملتقطة حديثا لبوتين، وأنه جالس في اجتماع طارئ بلباس الحرب النووية. ويأتي انتشار الصورتين بعد أن أثار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إمكان استخدام الأسلحة النوويّة إذا تعرضت "وحدة أراضي" روسيا أو وجودها للتهديد. وأكّد الرئيس الروسي السابق ونائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف أن موسكو ستدافع عن الأراضي التي تنوي ضمّها لا سيّما من خلال "الأسلحة النووية الاستراتيجية". وتزامنت التهديدات النووية التي يتّخذها الغرب على محمل الجدّ، مع انتهاء الاستفتاءات التي نظّمتها موسكو في منطقتي دونيتسك ولوغانسك الانفصاليتين في شرق أوكرانيا ومنطقتي خيرسون وزابوريجيا في الشرق الخاضعتين للاحتلال الروسي. وقد نددت أوكرانيا وحلفاؤها بهذه الاستفتاءات. منشور متلاعب به إلا أنّ صورتي المنشور متلاعب بهما. الصورة الأولى التي يبدو فيها بوتين وهو يدخل من باب مركّبة من صورتين. الأولى وزعتها الوكالة في الرابع والعشرين من آذار 2020 وهي تظهر الرئيس الروسي مرتديا زيا واقيا في زيارة لمستشفى في العاصمة موسكويعالج مصابين بفيروس كورونا. واجتزئ بوتين من الصورة ليُركّب على صورة أخرى ملتقطة في العام 2017 ومنشورة على وكالة الأنباء الروسية "تاس" ليبدو وكأنّه يدخل من الباب الذي يفتحه الجنديان. أما الصورة الثانية فركّبت أيضاً من صورتين الأولى من الزيارة نفسها لمرضى كوفيد في المستشفى في موسكو في آذار 2020 أما الثانية فمن اجتماع لمجلس الأمن الروسي عام 2020.