شريط الأخبار
احتجاجات الطلاب المؤيدين لغزة بأميركا تتسع واعتقالات المئات في بوسطن وأريزونا ضبط جديد لاعتداءات كبيرة على المياه بالشونة الجنوبية المجرم نتنياهو يؤرقه احتمال اصدار "الجنائية الدولية" مذكرة اعتقال ضده دومينو استقالات كبار قادة الامن باسرائيل ينطلق وهاليفي على الدور اجتماع الرياض السداسي العربي يؤكد رفضه القاطع لاجتياح رفح الفيصلي يتكسح الاهلي بخماسية نظيفة الرنتاوي: مسألة غزة هي الان في مفترق خطير ما بين الحرب والسلام المرصد العمالي: ارتفاع اصابات العمل اردنيا.. و200 وفاة اصابية الشواربة: بدء التشغيل التجربي للباص السريع بين عمان والزرقاء 15 ايار رئيس الديوان الملكي يفتتح مشاريع مبادرات ملكية في محافظة إربد ازالة اعتداءات على قناة الملك عبد الله بالشونة الجنوبية عدم استقرار جوي وتوقع امطار ورعود ا لصفدي: كارثة في غزة بمواجهة عدوان وحشي.. والحرب يجب ان تنتهي تفاصيل صادمة.. وحش بشري يختطف رضيعة ويقتلها بعد اغتصابها الاحتلال يزعم احباطه لتهريب مخدرات للاردن الحج لا يسلم من النصابين: تحذير سعودي من مكاتب وحملات وهمية الوزير النازي بن غفير يتعرض لحادث سير وفاة خمسيني بالكرك بعيار ناري انطلق خطا من سلاحه مصر تقدم اكسير حياة لصفقة غزة.. المؤسسة الاسرائيلية الامنية تؤيد ونتنياهو يرفض تراجع الكتلة الهوائية الحارة.. واجواء غير مستقرة حتى الاثنين

لن نرفع الرايةَ البيضاءَ.. يا رَفَـحُ!

لن نرفع الرايةَ البيضاءَ.. يا رَفَـحُ!


المتوكل طه

مهما استباحوا بأرضِ اللهِ واجترحوا

 

لن نرفعَ الرايةَ البيـضاءَ، يا رفح

 

ولو أعادوا لنا القتلى بِمُعجزةٍ

وأعذر الشهداءُ الموتَ أو صَفحوا

لا، لن نُسامحَ مَنْ حلّوا بِمجزرةٍ

وإنْ أقاموا ؛ فللذّبحِ الذي ذبحوا

وكيف ننسى شظايا زهرةٍ صُلِيَتْ

وعِرْضَ مَنْ ولِدَتـْها حينما سَفحوا ؟

وهل نـجاورُ مَنْ بالصَّهْدِ أضرَمها

بيارةً لشروقِ الشَمسِ تنفتحُ؟

ومَنْ يُسالِمُ مَنْ لم يُبْقِ نافذةً

لخفقةِ النجمِ والموجِ الذي جرحوا

هم الذين أتوا من عَتْمِ ظالمةٍ

وقد أناخوا على نَحْري .. وقد جمحوا

وقلتُ : أحتملُ الأغرابَ إنْ حَسُنَتْ

أقدامُهم ، في فضاءِ البيتِ ، أو جنحوا

لن يُحسنوا أبداً ، هذا إذا ارتكسوا

فكيف إنْ سُعِّروا يوماً وإنْ شَطَحوا؟

وَرَوَّغوا السُّمَ ، وارتدّوا لشأفَتهم

دوماً ، وفي فتنةِ الأغيارِ قد نَفَحوا

وكم رسولٍ لطِيبِ الدّهرِ قال ، وما

رأى غيرَ طَعنِ الظّهرِ يجتَلحُ

وأحْفَروا مثلَ مَنْ راحوا بِخَيبتهم

وإنْ بقوا ؛ فهو قبرٌ عندنا مُنِحوا

لسنا مَدَقَّ خيولِ الطّامعين ، وهل

عَادَتْ إليهم على نَصرٍ ، وهل فَرِحُوا!

 

من غزةَ الباسلين الرملُ زلزلةٌ

وفي جنينَ رأوا ما كان وافتُضِحوا

هُمُ الذين ابتدوا دَهْماً وعربدةً

فليجرعوا الردَّ قَصْفَاً أينما قُبِحوا

لسوف نبقى كما الإسمِ الذي صعدتْ

إليه أعراسُنا .. والمُبتَلى فَرِحُ

لا لن يناموا ، وإنْ ناموا على رَهَبٍ

وخلفَ كلّ جدارٍ عندهم شَبحُ

يا لعنةَ الزمنِ الأعمى! كفى صَلفاً

أكُلما زاد دمعي .. كلّما سَبحوا

لربّما زادت الأيتامُ .. وانكشفت

هذي البيوتُ عَراءً ، والمدى نَطحوا

وربّما اغتصَبوا شِبراً على جسدي

لكنّهم ، غيرَ هذا العارِ ، ما رَبِحوا

فليشربِ العالَمُ الفاشيُّ ثانيةً

دمي النبيَّ من الكأس الذي طفحوا

 

نقلا عن "راي اليوم".