شريط الأخبار
ولي العهد يهنيء بعيد الفطر شكوى جرائم الكترونية بحق الفنانة جولييت عواد 43 شهيدا بينهم اطفال بغزة بغارات اسرايلية الرأي العام الغزي والتنظيمات الفلسطينية: 52% يؤيدون المقاومة مدعوما من ترامب.. نتنياهو يصر على المفاوضات تحت النار والابادة القصف الامريكي الوحشي لليمن لم يحم ملايين االاسرائيليين من الرعب اليومي حماس توافق على عرض تهدئة مصري قطري جديد.. ونتنياهو يرد ببديل "مجهول" الإيكونوميست تتنبأ بالأسوأ للكيان الاسرائيلي: يتجه نحو كارثة غير مسبوقة عشرات الالاف يتظاهرون ضد اردوغان.. وقلق امريكي حول استقرار حكمه الملك وولي العهد يتلقيان التهنئة بالعيد الملك يتبادل التهاني مع قادة عرب بحلول العيد الملك يهنيء بعيد الفطر السعيد الاثنين اول ايام عيد الفطر بالاردن قائد فتحاوي: انسحاب المقاومة من غزة ونزع سلاحها سيجلب المزيد من المعاناة للفلسطينيين جنبلاط: ضغوط أميركية على لبنان للتطبيع مع إسرائيل ونزع سلاح حزب الله الأرض والكرامة: عنوان الصمود والمقاومة؟.. مهرجان بحزب الوحدة مطلق النار المتسبب بمقتل أحد المواطنين بمشاجرة في القويسمة يسلم نفسه رسالة ترامب إلى خامنئي: نريد المفاوضات لكن لن نقف مكتوفي الايدي امام تهديداتكم رئيس الجمعية الفلكية: من يدعي استطاعته رصد الهلال فليتقدم بدليله مسيرات شعبية اردنية تدعم المقاومة وتحذر من اخطار المخططات الصهيونية

اسرائيل تطفح بخطابات العنصرية والكراهية تجاه فلسطين بعد هزيمة 7 اكتوبر

اسرائيل تطفح بخطابات العنصرية والكراهية تجاه فلسطين بعد هزيمة 7 اكتوبر


23 مضمون تجريد للفلسطينيين من إنسانيتهم كلّ دقيقة بين الاسرائيليينٍ

 

أصدرت حملة، المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي، تقريراً شاملاً جديداً بعنوان "مؤشر العنصرية والتحريض لعام 2023″، يسلّط الضوء على ازدياد انتشار خطاب الكراهية والتحريض على العنف الموجه ضد الفلسطينيين/ات والمدافعين/ات عن الحقوق الفلسطينية خلال عام 2023.

وقدّم التقرير رؤية مهمة عن خطورة وضع الحقوق الرقمية ويقدم توصيات عملية لمكافحة انتشار المحتوى الضار المثير للقلق.

وجاء في بيانٍ لـ (حملة) "كشفت جهود التوثيق التي قام بها مركز حملة خلال العام المنصرم عن ارتفاع مثير للقلق في خطاب الكراهية والتحريض على العنف باللغة العبرية والذي يستهدف الفلسطينيين/ات عبر منصات التواصل الاجتماعي، وكشفت نتائج النصف الأول من عام 2023 عن الانتشار الواسع النطاق الذي ترجم إلى ضرر حقيقي على أرض الواقع، كما يتضح من الهجوم العنيف على قرية حوارة وسكانها في 26 شباط”.

 

وتابع البيان: "شهد النصف الثاني من عام 2023 زيادة غير مسبوقة من هذه الخطابات بالإضافة إلى خطابات تكريس العنف وتبرير العقاب الجماعي وتفاقم تجريد الشعب الفلسطيني من إنسانيته خاصة بعد الحرب على غزة بعد السابع من تشرين الأول”.

وشدّدّ البيان على أنّه "تبينّ من خلال جهود مركز حملة نشر ما معدله 23 مضمون عنف أو كراهية بحق الفلسطينيين/ات في كل دقيقة في فترة ما بعد السابع من تشرين الأول، وقد أبدى العديد من كاتبي هذا المحتوى الضار مشاعر إيجابية حيال ما يشاركونه من محتوىً عنيف، دون أي إحساسٍ بالذّنب، أو الخزي، أو الإرهاق، أو الحزن”.

وأشار البيان إلى أنّ "مركز حملة أطلق (مؤشر العنف) في تشرين الأول (أكتوبر)، وهو نموذج لغوي قائم على الذكاء الاصطناعي يرصد خطابات الكراهية والتحريض على العنف باللغة العبرية على منصات التواصل الاجتماعي ضد الفلسطينيين/ات، ويعرض البيانات بشكل فوري على منصة حُر- المرصد الفلسطيني لانتهاكات الحقوق الرقمية، التابعة لمركز حملة”

وأردف البيان: "رصد (مؤشر العنف) أكثر من 10 ملايين حالة من المحتوى الضار باللغة العبرية التي انتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي خلال عام 2023، والتي تركز معظمها على منصة إكس (تويتر سابقا)”.

علاوة على ما جاء أعلاه، لفت التقرير الانتباه أيضًا إلى الانتشار المقلق للانتهاكات الرقمية، حيث كشفت البيانات التي قدمها حُر- المرصد الفلسطيني لانتهاكات الحقوق الرقمية، عن 4400 انتهاكًا للحقوق الرقمية، كان من بينها 2749 خطابات كراهية وتحريض على العنف خلال عام 2023.

ووجّه مركز (حملة) في تقريره مجموعة من التوصيات المهمة إلى شركات التواصل الاجتماعي لمكافحة خطاب الكراهية والتحريض على العنف باللغة العبرية بشكل آني، شملت تطوير مصنفات فعالة للغة العبرية، وتعزيز كوادرها بما يلزم لمعالجة حالات خطاب الكراهية والتحريض على العنف، وزيادة عدد مراجعي/ات المحتوى العبري والعربي من لغاتهم الأم، وإشراك المجتمع المدني في تصميم سياساتها وعملياتها التي تتعلق بالمضامين السلبية وغير المشروع على شبكة الإنترنت.

وفي الختام، أكّد "مركز (حملة) على الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات فورية وحاسمة لمعالجة ارتفاع وتيرة انتشار خطاب الكراهية والتحريض على العنف على منصات التواصل الاجتماعي ضد الفلسطينيين/ات، ومن خلال تنفيذ التوصيات الواردة في التقرير، يمكن لشركات منصات التواصل الاجتماعي أن تلعب دورها في حماية حقوق الإنسان، وتعزيز المساءلة، ومنع نشر المحتوى الضار على منصاتها في جميع أنحاء العالم”، على حدّ تعبير البيان.