شريط الأخبار
المرصد العمالي: ارتفاع اصابات العمل اردنيا.. و200 وفاة اصابية الشواربة: بدء التشغيل التجربي للباص السريع بين عمان والزرقاء 15 ايار رئيس الديوان الملكي يفتتح مشاريع مبادرات ملكية في محافظة إربد ازالة اعتداءات على قناة الملك عبد الله بالشونة الجنوبية عدم استقرار جوي وتوقع امطار ورعود ا لصفدي: كارثة في غزة بمواجهة عدوان وحشي.. والحرب يجب ان تنتهي تفاصيل صادمة.. وحش بشري يختطف رضيعة ويقتلها بعد اغتصابها الاحتلال يزعم احباطه لتهريب مخدرات للاردن الحج لا يسلم من النصابين: تحذير سعودي من مكاتب وحملات وهمية الوزير النازي بن غفير يتعرض لحادث سير وفاة خمسيني بالكرك بعيار ناري انطلق خطا من سلاحه مصر تقدم اكسير حياة لصفقة غزة.. المؤسسة الاسرائيلية الامنية تؤيد ونتنياهو يرفض تراجع الكتلة الهوائية الحارة.. واجواء غير مستقرة حتى الاثنين قتل شخص دهسا جراء خلافات بعمان الاردنيون يواصلون بالمحافظات احتجاجاتهم على جرائم الابادة بغزة مكتب سياسي جديد لحزب العمال للمشاركة بالانتخابات النيابية نتنياهو بضحي بالمخطوفين الاسرائيليين على مذبح حكمه الهيئة العامة للصحفيين ترفض احالة ملف مخالفات "مفترضة" للقضاء "صحة غزة" تشكر المستشفى التخصصي لدعمه بالمستلزمات الطبية فيديو "الديموقراطي الاجتماعي الدولي" يعقد في عمان مؤتمرًا حول القضية الفلسطينية

ليست محضة صدفة.. رواية للمشاقبة تخوض في آبار التيه

ليست محضة صدفة.. رواية للمشاقبة تخوض في آبار التيه

 


في غَياهِبِ الظُّلُماتِ وآبارِ التّيهِ يَعْلَقُ شابٌ في مقتَبَلِ العمر ... يترنّحُ بيْنَ طريقٍ وآخرَ بُغيةَ الوصولِ إلى مَطافٍ يظلُّ يدورُ فيهِ إلى حينِ انتهاءِ الرّوايةِ بلا هدفٍ ؛ إلّا أنَّ خطّةً إلهيةً تُسيّرهُ في أقدارٍ "ليسَت محضَ صُدفة".

هذه حال بطلنا في رواية "ليست محض صدفة" للكاتب الشاب محمد خالد المشاقبة، والتي صدرت اخيرا في مؤلف انيق.

 

يجوبُ بنا كاتِبُ الرّوايةِ في عوالمَ شتّى بزمنٍ واحدٍ ! ما أطْوَلَ السّاعاتِ في زمنِ روايتِنا وما أسرَعَ ساعاتِ قراءَتِها، فجَلستانِ - وأنتَ تتَنَفّسُ الصّعداءَ مع كلِّ فصلٍ لمَعرفةِ مُجرياتهِ - كافيَتانِ لإنهاءِها.

 

فيضٌ منَ الشخصيّاتِ في عُبِّ كُلٍّ منها تنْبَثقُ قضيّةٌ اجتماعيّةٌ يطرَحها الكاتِبُ ،بدءًا من صراعاتٍ نفسيّةٍ وحتّى صِراعاتٍ وُجوديّةٍ يتلمّسها القارئُ بينَ السّطورِ ويخوضُ فيها مع تعمّقهِ في حواراتِ الرّوايةِ.

 

كما ارتَقى هذا العَملُ الأدبيُّ في اللُّغَةِ، فأكْنَنَ جزالةَ مُفرداتِها وتعابيرَها وتراكيبَ جُمَلِها ؛ حتّى انْحَسرتْ بساطةُ أدبِها بذِكْرٍ لهاماتِ العربِ من مثلِ عنترةَ ونصرٍ بنِ الحجّاج .. فَغدتِ الرّوايةُ ذاتُ وزنٍ بمكنونِ عربيّتِها.

 

" أنا طليقٌ لا أحدَ يُسيّرني" ، وَسْمٌ عَلا غِلافَ الرّوايةِ .. أضحى لسانَ حالِ بَطَلِها ، إلّا أنَّ ذلكَ البطلَ الأرعَنَ ما يلبِثُ ويَدري أنّها " ليْسَتْ محضَ صُدفة".