"الاحزاب القومية واليسارية": الرصيف الامريكي بغزة احتلال فاضح
حيا
ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية الشعب الفلسطيني المناضل ومقاومته الباسلة في
اليوم الستين بعد المائة على الحرب التي يشنها جيش العدو الصهيوني على غزة..
كما
ثمن، في تصريح له اليوم، الشعب الفلسطيني في غزة الذي رفض بشكل قاطع كل محاولات
العدو بإحلال ((حكم عشائري يرتبط مع الاحتلال))، محل الخيار الوطني المستقل.
ودان
الائتلاف المواقف الرسمية العربية والدولية التي تجلت بأبشع صورها وأكثرها دموية
وقتامة في هذه المرحلة من الحرب، حيث يستمر إحكام الحصار الصهيوني – الأمريكي على
غزة فبدلاً من وقف اطلاق النار والحرب تفتق الذهن الاستعماري عن انشاء رصيف بحري
على الشاطئ للإمدادات الغذائية، والقيام بإنزالات جوية بهلوانية من قبل الطائرات
الامريكية نفسها التي تمد العدو بالأسلحة، وتضرب الشعب الفلسطيني في غزة وفي كامل
فلسطين المحتلة.
وقال
ان "حرب التجويع في رمضان المبارك تستمر بمباركة مشينه من النظام الرسمي
العربي الذي سمح باستمرار الحرب والحصار غير عابئ بقدسية المناسبة ولا بحجم
الخسائر البشرية الهائلة التي تتضاعف يوميا في ظل عمليات الحرب والابادة الوحشية
لجيش الاحتلال في قطاع غزة".
وهاجت
الاحزاب القومية واليسارية انشاء الإدارة الامريكية للرصيف البحري على شاطئ غزة
ومسارعة قبرص ودول الاتحاد الأوروبي للإعلان عن اعتماده لإدخال المساعدات خلال
شهرين!! واعتبرت ذلك " احتلالا امريكيا فاضحا لغزة وذلك بهدف السيطرة
الجغرافية على حقول الغاز فيها "والواقعة في نفس منطقة الميناء!! إضافة
لإحكام الحصار على غزة من البحر".
واكدت
إن سياسة الاجرام الامريكية الشريكة في الحرب على غزة لا يمكن ان تتحول الى منقذ
لأهلها لا في رمضان ولا في أي شهر آخر.. والشعب الفلسطيني يدرك هذا كله ويقاوم بكل
ما اوتي من عزم وتصميم.
كما
نددت بقيام حكومة الاحتلال وقطعان النستوطنين بمنع المصلين الفلسطينيين من الوصول
الى المسجد الأقصى المبارك. معربة عن ثقتها بان الشعب الفلسطيني "قادر على
مواصلة تصديه للاحتلال وتحويل شهر رمضان المبارك إلى مناسبة يؤكدون من خلالها
تمسكهم بحقوقهم الوطنية والإنسانية."
فيما
قال ائتلاف الاحزاب القومية واليسارية ان الشعب الأردني "اثبت أصالته ووقوفه
الحازم مع الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية"، كما حيا كل قوى المقاومة العربية
المساندة والقوى الشعبية في دول العالم التي تقف بصلابة إلى جانب الحقوق الوطنية
المشروعة للشعب الفلسطيني.