استذكرت جامعة الشرق الأوسط بطولات المرأة الأردنية وتضحياتها، ودورها في صناعة التاريخ الذي يستحقه الأردن، وإعداد جيلٍ متمكن يؤسس لمستقبلٍ زاهر، بتقديمها للأكاديميات، والإداريات فيها، هدايا تذكارية تظهر حالة التناغم الفريدة في مؤسسةٍ تعي تمامًا مفهوم العائلة الواحدة.

تقديم الهدايا لهن في عيد الأم يأتي اعترافًا بإنجازاتهن، ويرمز أيضًا إلى التزام الجامعة بدعم المرأة والارتقاء بها في مساعيها، كما أنه بمثابة لفتة تعترف بالأدوار متعددة الأوجه التي تلعبها المرأة الأردنية.

إلى جانب ذلك، يظهر توزيع الهدايا مكانة المرأة الفاضلة، والتي قدمت تضحيات جمة، لا سيمّا في غزة، حيث تعيش المرأة هناك أوقاتًا عصيبة تنتهك فيها الحقوق، وتتدمر فيها مظاهر الحياة الكريمة.