نفذ عشرات النقابيين والحزبيين والوطنيين وعائلات المعتقلين، اليوم الاثنين، وقفة تضامنية للمطالبة بالإفراج عن كافة المعتقلين على خلفية الفعاليات المناصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته ضد العدوان الغاشم على قطاع غزة، وعلى رأسهم المهندس ميسرة ملص وزياد ابحيص وأيمن صندوقة.

وقال نقيب المهندسين الأردنيين المهندس أحمد سمارة الزعبي، إن الشباب الأردني وهو يندفع الى الشوارع نصرة لغزة، يستحق الرعاية والدعم ولا يستحق التوقيف والاعتقال، مؤكدا ضرورة أن تتسع صدور صناع القرار في الدولة الأردنية للآهات والالام والصرخات.

وأشار إلى أن السابع من اكتوبر كشف زيف العالم المتغطرس الغربي الرأسمالي المتوحش الذي كذب بالحريات وحقوق الانسان وحقوق الشعوب في تقرير مصيرها، وأنه ليس سوى نظام مجرم يدعم كيانا مجرما.

ولفت إلى أن السابع من اكتوبر علمنا أن العروبة هي العنوان، وأن المشروع النهضوي العربي هو المشروع الوحيد القادر على لمّ الجراح والصمود والصبر، وأن الوحدة الداخلية والتماسك الداخلي هو حماية للوطن، كما أن الموقف الرسمي والشعبي متماسك، مبينا أن الموقف الذي خاضته الخارجية الاردنية والدبلوماسية الاردنية في المحافل الدولية يستحق الثناء.

وشدد المهندس سمارة على أن الوطن يحمى بقواته المسلحة وبجيشه الذي يضمن ان يبقى الاردن آمنا مستقرا وحضنا عربيا دافئا لكل المظلومين، وأن الاردن هو السند لفلسطين ولابد ان يبقى قويا ليحافظ على قوة فلسطين.

وجدد المهندس سمارة رفض النقابات المهنية لكافة اتفاقيات الذل والعار مع العدو الصهيوني، مؤكدا على ضرورة الوقوف الى جانب المقاومة ودعم صمودها ودعم الاردن ليكون دولة مستقلة ذات سيادة قوية قادرة على الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني.