شريط الأخبار
الاحتلال يغتال مسؤولا من حزب الله بدمشق الحكومة تقرِّر إعفاء القضايا الجمركيَّة من الغرامات بنسبة 90% تضم 55 شاحنة.. قافلة مساعدات اردنية تصل شمال غزة تقرير اسرائيلي: واشنطن تريد دمج حل ازمة غزة باتفاق اقليمي تطبيعي وانشاء طريق التوابل المعادي للصين الملكة لأصحاب مشاريع صغيرة في العاصمة: الله يبارك بجهودكم ست وفيات حصيلة حادث مروع بنزول العدسية بعد عاصفة "بيان الجبهة".. هل يذهب السقا قربانا لسحب فتيل الازمة؟! الحياري: لا يشترط ابراز شهادة الاعفاء من خدمة العلم عند السفر الحكومة تتجه لفتح استقدام العمالة الوافدة ببعض القطاعات تعديل اجور نقل الركاب نهاية العام ابو زيد: وجود المقاومة هو مصلحة أردنية وعربية بوجه الاطماع الاسرائيلية مواطنون: سقوط بقايا مسيرة في قرية في اربد تقدير موقف.. مستقبل غزة والمنطقة والصفقة الشاملة ترسم فصولها بجباليا نفوق قائد عسكري اسرائيلي كبير بكمين للمقاومة بجباليا الملك: ضرورة وقف الأعمال العدائية الإسرائيلية المتطرفة بحق الفلسطينيين المستشفى التخصصي يقيم حملة توعوية بمناسبة اليوم العالمي لهشاشة العظام غرفة تجارة الأردن تشارك في فعاليات اقتصادية هامة في إسطنبول العضايلة للشباب: معركتنا مع اليهود قادمة فلا تتعجلوا المعارك “معاريف”: استهداف منزل نتنياهو بطائرة مسيرة “فشل أمني خطير” آلة الاجرام الصهيوني تواصل إبادة شمال غزة ومناشدات لإنقاذ المحاصرين

الكاتبة الكويتية بثينة العيسى تستعرض تجربتها القصصية في "أنا والكتابة"

الكاتبة الكويتية بثينة العيسى تستعرض تجربتها القصصية في أنا والكتابة


عمان 9 تموز - قدمت الكاتبة الكويتية بثينة العيسى، بعضاً من بوح نصوصها الأدبية، في الأمسية التي نظمها منتدى عبد الحميد شومان الثقافي، مساء أمس الاثنين، تحت عنوان "أنا والكتابة"، بحضور جمع من المثقفين والأكاديميين.

وفي الأمسية التي أدارتها رئيسة قسم المنتدى، عرين العبداللات، قدم الكاتب والروائي إبراهيم نصر الله، شهادة إبداعية عن الكاتبة الكويتية، قال فيها، " يحق لتجربة بثينة العيسى الروائية أن نحتفي بها بشكل خاص، فهي تجربة متنوعة عبر مواضيعها وعبر اقتراحاتها الفنية في كل عمل، وعبر هذه السلسلة الفريدة لغة ورؤى وآفاقا، ما ساهم في أن تكون بثنية واحدة من أبرز الروائيات والروائيين العرب".

وأضاف، أنه خلال عشرين عاما استطاعت هذه المبدعة أن تشق طريقها في غابة الكتابة الصعبة. وحين كانت رياح الزمن تهب وتذري مئات وآلاف الروايات التي تكتب سنويا، ظلت أعمال بثينة جزءا أساسا من جماليات الكتابة وشرف الكتابة الروائية العربية، وشقت طريقها بقوة بمذاقها الخاص وأسئلتها الإنسانية واقتراحاتها الإبداعية. 

وقرأت العيسى في مشاركتها، بعض النصوص الأدبية، وقالت: "في أعرافِ النقّاشين برواية (اسمي أحمر) لأورهان باموق، كان (الخطأ) في العمل الفني هو تلك البصمة البشرية التي تسمّى (الأسلوب).

وأضافت: "يقدم باموق الأسلوب باعتباره غلطة، وشاية عن النقصِ وغياب الكمال، لأن الفنان عديم الأسلوب هو الأقرب إلى نموذج الإله".

وتابعت: "لا يسعى النقّاشون في الرواية إلى توقيع أعمالهم، ويأملون حتمًا، ألا يتم التعرّف عليهم من خلالها، فالتعرُّف على النقّاش دليلٌ على ضعفِ الموهبة.  وكانت غاية النقاشين، هي أن يتنصَّلوا من بشريتهم تمامًا، عبر الفن. لأنَّ الكمال هو غياب الأسلوب.

وقالت إنه في رواية "سر الصبر" لجوستاين غاردر، نقرأ: "كان في وسعه أن يوقّع أعماله الرائعة قبل أن ينطلق خِفية"، ويعرف من قرأ الرواية، أنها قصة رمزية تطرح سؤال الإله. وعلى عكس باموق، يحتجُّ غاردر، في عالمٍ موازٍ، على غيابِ الصانع.

ورداً على أسئلة الحضور، أشارت العيسى إلى أهمية حصول الكاتب على الجوائز الأدبية، التي تبعث به روح الإبداع، وتعتبر الجوائز رافعه معنوية له، نحو المزيد من الإبداع الثقافي والأدبي. وبينت العيسى أن المحتوى الأجمل "هو الذي لم نقرأه بعد، وربما يكون على أحد رفوف المكتبات، أو لم يكتب بعد".

وحول تجربتها في كتابة أدب الأطفال، أوضحت أن أول قصة كتبتها للطفل هي "خرائط التيه"، وهي من أقسى ما كتبت واستنزفتها كثيراً، مما جعلها تبتعد قليلاً، والعودة من خلال قصة "أسفل الشجرة.. أعلى التلة"، وبينت أن كتابة قصص الأطفال، لها تحدياتها الخاصة، من حيث المحتوى الذي تقترحه من مراجعة النص، واختيار الرسوم المناسبة.

وبثينة العيسى، هي كاتبة وروائية، ومديرة دار (تكوين) للنشر، وحاصلة على شهادة الماجستير في إدارة الأعمال في جامعة الكويت عام 2011. وهي عضو رابطة الأدباء الكويتية، وعضو اتحاد كتاب الإنترنت العرب، وقدمت العديد من ورش العمل في الكتابة الإبداعية، وقد حازت العديد من الجوائز المرموقة في بلدها الكويت وفي العالم العربي.