شريط الأخبار
الاردن يغلق مجاله الجوي.. ويوقف حركة الطيران القادمة والمغادرة القوات المسلحة الأردنية على أهبة الاستعداد للتصدي لأية محاولات تهدد أمن المملكة واستقرارها وبدأت الحرب الكبرى بين اسرائيل وايران: الاحتلال يفاجيء طهران بموجة قصف واغتيالات واسعة.. وتوعد ايراني بالرد السريع العيسوي يرعى حفل لجان المخيمات احتفاء بالمناسبات الوطنية ترامب يلوح بشن اسرائيل ضربة عسكرية اسرائيلية ضد المنشات النووية امريكا واسرائيل تصعدان ضد ايران والاخيرة تتحدى: نذر الحرب تتزايد أورنج الأردن تهنئ النشامى بتأهلهم التاريخي إلى نهائيات كأس العالم 2026 احالة جمعية خيرية للقضاء بشبهة جمع تبرعات دون ترخيص 14 الف شيك مرتجع خلال ايار بقيمة 93 مليون دينار مديونية البنوك تخنق الأردنيين.. قروض تثقل كاهلهم وتخطف بهجة العيد الملقتى الوطني يستنكر منع الحكومة مسيرة تضامنية وسط عمان تقدم حقيقي بمفاوضات تهدئة غزة.. ام حمل كاذب جديد؟! الأردن يدين اسرائيل: تعريض المستشفى الميداني بغزة وطواقمه للخطر جريمة مرفوضة البنك العربي يرعى فعالية كسوة العيد بالتعاون مع بنك الملابس الخيري في العقبة والزرقاء شظايا الحقد الصهيوني تصيب ممرضا بالمستشفى الميداني الأردني جنوب غزة الأردن يندد باقتحام الاقصى: لا سيادة لاسرائيل على القدس الشرقية وصول دفعة جديدة من أطفال غزة لتلقي العلاج في الأردن المهندسين" تقرر وقف الاستدانة لدفع الرواتب التقاعدية نقض حكم واقرار الدية الشرعية على الأمن بقضية وفاة موقوف احباط محاولة تسلل وتهريب مخدرات من سوريا إلى الأردن

الكاتبة الكويتية بثينة العيسى تستعرض تجربتها القصصية في "أنا والكتابة"

الكاتبة الكويتية بثينة العيسى تستعرض تجربتها القصصية في أنا والكتابة


عمان 9 تموز - قدمت الكاتبة الكويتية بثينة العيسى، بعضاً من بوح نصوصها الأدبية، في الأمسية التي نظمها منتدى عبد الحميد شومان الثقافي، مساء أمس الاثنين، تحت عنوان "أنا والكتابة"، بحضور جمع من المثقفين والأكاديميين.

وفي الأمسية التي أدارتها رئيسة قسم المنتدى، عرين العبداللات، قدم الكاتب والروائي إبراهيم نصر الله، شهادة إبداعية عن الكاتبة الكويتية، قال فيها، " يحق لتجربة بثينة العيسى الروائية أن نحتفي بها بشكل خاص، فهي تجربة متنوعة عبر مواضيعها وعبر اقتراحاتها الفنية في كل عمل، وعبر هذه السلسلة الفريدة لغة ورؤى وآفاقا، ما ساهم في أن تكون بثنية واحدة من أبرز الروائيات والروائيين العرب".

وأضاف، أنه خلال عشرين عاما استطاعت هذه المبدعة أن تشق طريقها في غابة الكتابة الصعبة. وحين كانت رياح الزمن تهب وتذري مئات وآلاف الروايات التي تكتب سنويا، ظلت أعمال بثينة جزءا أساسا من جماليات الكتابة وشرف الكتابة الروائية العربية، وشقت طريقها بقوة بمذاقها الخاص وأسئلتها الإنسانية واقتراحاتها الإبداعية. 

وقرأت العيسى في مشاركتها، بعض النصوص الأدبية، وقالت: "في أعرافِ النقّاشين برواية (اسمي أحمر) لأورهان باموق، كان (الخطأ) في العمل الفني هو تلك البصمة البشرية التي تسمّى (الأسلوب).

وأضافت: "يقدم باموق الأسلوب باعتباره غلطة، وشاية عن النقصِ وغياب الكمال، لأن الفنان عديم الأسلوب هو الأقرب إلى نموذج الإله".

وتابعت: "لا يسعى النقّاشون في الرواية إلى توقيع أعمالهم، ويأملون حتمًا، ألا يتم التعرّف عليهم من خلالها، فالتعرُّف على النقّاش دليلٌ على ضعفِ الموهبة.  وكانت غاية النقاشين، هي أن يتنصَّلوا من بشريتهم تمامًا، عبر الفن. لأنَّ الكمال هو غياب الأسلوب.

وقالت إنه في رواية "سر الصبر" لجوستاين غاردر، نقرأ: "كان في وسعه أن يوقّع أعماله الرائعة قبل أن ينطلق خِفية"، ويعرف من قرأ الرواية، أنها قصة رمزية تطرح سؤال الإله. وعلى عكس باموق، يحتجُّ غاردر، في عالمٍ موازٍ، على غيابِ الصانع.

ورداً على أسئلة الحضور، أشارت العيسى إلى أهمية حصول الكاتب على الجوائز الأدبية، التي تبعث به روح الإبداع، وتعتبر الجوائز رافعه معنوية له، نحو المزيد من الإبداع الثقافي والأدبي. وبينت العيسى أن المحتوى الأجمل "هو الذي لم نقرأه بعد، وربما يكون على أحد رفوف المكتبات، أو لم يكتب بعد".

وحول تجربتها في كتابة أدب الأطفال، أوضحت أن أول قصة كتبتها للطفل هي "خرائط التيه"، وهي من أقسى ما كتبت واستنزفتها كثيراً، مما جعلها تبتعد قليلاً، والعودة من خلال قصة "أسفل الشجرة.. أعلى التلة"، وبينت أن كتابة قصص الأطفال، لها تحدياتها الخاصة، من حيث المحتوى الذي تقترحه من مراجعة النص، واختيار الرسوم المناسبة.

وبثينة العيسى، هي كاتبة وروائية، ومديرة دار (تكوين) للنشر، وحاصلة على شهادة الماجستير في إدارة الأعمال في جامعة الكويت عام 2011. وهي عضو رابطة الأدباء الكويتية، وعضو اتحاد كتاب الإنترنت العرب، وقدمت العديد من ورش العمل في الكتابة الإبداعية، وقد حازت العديد من الجوائز المرموقة في بلدها الكويت وفي العالم العربي.