شريط الأخبار
اليمنيون يدكون مطار بن غوريون بصاروخ واهدافا حساسة اخرى بمسيرات الجيش يحبط تهريب كميات كبيرة من المخدرات القادمة من الشمال العيسوي: الأردن ثابت أمام العواصف والرؤية الملكية تصنع من التحديات فرصًا توجيه تهم القتل والشروع به والتدخل به لـ 25 مشتبها بقضية التسمم الكحولي الامن والغذاء والدواء تنشران اسماء المشروبات الكحولية السامة لتجنبها الأمن العام :إحالة قضية التسمم بالكحول الميثيلي ( الميثانول) إلى مدعي عام الجنايات الكبرى طارق خوري: تضليل المواطن.. السيارات الفارهة انخفض سعرها وارتفع سعر سيارات الكادحين ارتفاع في حالات تسمم الميثانول الى 40.. واغلب المصابين خضعوا لعمليات غسيل كلى عاجلة الحكومة ترفع اسعار البنزين بنوعيه والديزل الأمن: تورط أشخاص بشراء مادة الكحول الميثيلي واستخدامها بتصنيع المشروبات الكحولية نقيب المهندسين: إعادة إعمار سوريا بات استحقاقًا إنسانيًا اجتماع في جمعية المستشفيات الخاصة لبحث آلية استمرار استقبال وعلاج أطفال جرحى من غزة ارتفاع وفيات الكحول الميثانولي الى9 وتزايد عدد الاصابات تجارة الأردن: إنهاء مراجعة صندوق النقد الثالثة يعزز الثقة الدولية بالاقتصاد الوطني تفاصيل توحيد تعرفة فتحة عداد التاكسي وزير خارجية مصر: اتفاق مرتقب لوقف النار بغزة لمدة 60 يوما بعد وفاة 7 اشخاص بالكحول الميثانولي ادخال 15 حالة جديدة المستشفيات ودائرة التضررين تتوسع الخارجية: بدء منح تأشيرات مرور الأردنيين عبر الأراضي السعودية قناة عبرية: هذه خريطة طريق ترامب نتنياهو للتوسع بالتطبيع بدءا من سوريا "الأمن": الميثانول وراء وفاة 7 اشخاص بالزرقاء.. واغلاق مصنع يستخدمها بانتاجه

الكاتبة الكويتية بثينة العيسى تستعرض تجربتها القصصية في "أنا والكتابة"

الكاتبة الكويتية بثينة العيسى تستعرض تجربتها القصصية في أنا والكتابة


عمان 9 تموز - قدمت الكاتبة الكويتية بثينة العيسى، بعضاً من بوح نصوصها الأدبية، في الأمسية التي نظمها منتدى عبد الحميد شومان الثقافي، مساء أمس الاثنين، تحت عنوان "أنا والكتابة"، بحضور جمع من المثقفين والأكاديميين.

وفي الأمسية التي أدارتها رئيسة قسم المنتدى، عرين العبداللات، قدم الكاتب والروائي إبراهيم نصر الله، شهادة إبداعية عن الكاتبة الكويتية، قال فيها، " يحق لتجربة بثينة العيسى الروائية أن نحتفي بها بشكل خاص، فهي تجربة متنوعة عبر مواضيعها وعبر اقتراحاتها الفنية في كل عمل، وعبر هذه السلسلة الفريدة لغة ورؤى وآفاقا، ما ساهم في أن تكون بثنية واحدة من أبرز الروائيات والروائيين العرب".

وأضاف، أنه خلال عشرين عاما استطاعت هذه المبدعة أن تشق طريقها في غابة الكتابة الصعبة. وحين كانت رياح الزمن تهب وتذري مئات وآلاف الروايات التي تكتب سنويا، ظلت أعمال بثينة جزءا أساسا من جماليات الكتابة وشرف الكتابة الروائية العربية، وشقت طريقها بقوة بمذاقها الخاص وأسئلتها الإنسانية واقتراحاتها الإبداعية. 

وقرأت العيسى في مشاركتها، بعض النصوص الأدبية، وقالت: "في أعرافِ النقّاشين برواية (اسمي أحمر) لأورهان باموق، كان (الخطأ) في العمل الفني هو تلك البصمة البشرية التي تسمّى (الأسلوب).

وأضافت: "يقدم باموق الأسلوب باعتباره غلطة، وشاية عن النقصِ وغياب الكمال، لأن الفنان عديم الأسلوب هو الأقرب إلى نموذج الإله".

وتابعت: "لا يسعى النقّاشون في الرواية إلى توقيع أعمالهم، ويأملون حتمًا، ألا يتم التعرّف عليهم من خلالها، فالتعرُّف على النقّاش دليلٌ على ضعفِ الموهبة.  وكانت غاية النقاشين، هي أن يتنصَّلوا من بشريتهم تمامًا، عبر الفن. لأنَّ الكمال هو غياب الأسلوب.

وقالت إنه في رواية "سر الصبر" لجوستاين غاردر، نقرأ: "كان في وسعه أن يوقّع أعماله الرائعة قبل أن ينطلق خِفية"، ويعرف من قرأ الرواية، أنها قصة رمزية تطرح سؤال الإله. وعلى عكس باموق، يحتجُّ غاردر، في عالمٍ موازٍ، على غيابِ الصانع.

ورداً على أسئلة الحضور، أشارت العيسى إلى أهمية حصول الكاتب على الجوائز الأدبية، التي تبعث به روح الإبداع، وتعتبر الجوائز رافعه معنوية له، نحو المزيد من الإبداع الثقافي والأدبي. وبينت العيسى أن المحتوى الأجمل "هو الذي لم نقرأه بعد، وربما يكون على أحد رفوف المكتبات، أو لم يكتب بعد".

وحول تجربتها في كتابة أدب الأطفال، أوضحت أن أول قصة كتبتها للطفل هي "خرائط التيه"، وهي من أقسى ما كتبت واستنزفتها كثيراً، مما جعلها تبتعد قليلاً، والعودة من خلال قصة "أسفل الشجرة.. أعلى التلة"، وبينت أن كتابة قصص الأطفال، لها تحدياتها الخاصة، من حيث المحتوى الذي تقترحه من مراجعة النص، واختيار الرسوم المناسبة.

وبثينة العيسى، هي كاتبة وروائية، ومديرة دار (تكوين) للنشر، وحاصلة على شهادة الماجستير في إدارة الأعمال في جامعة الكويت عام 2011. وهي عضو رابطة الأدباء الكويتية، وعضو اتحاد كتاب الإنترنت العرب، وقدمت العديد من ورش العمل في الكتابة الإبداعية، وقد حازت العديد من الجوائز المرموقة في بلدها الكويت وفي العالم العربي.