"المهندسين الاردنيين" تجدد التاكيد على الدعم الاردني الثابت للشعب الفلسطيني
جددت نقابة
المهندسين الاردنيين موقفها الثابت والداعم لصمود أهلنا في فلسطين، وفي غزة العزة
على وجه الخصوص ودلك بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لمعركة طوفان الأقصى، تلك
المعركة التي حملت في طياتها رمزية الكرامة والشرف العربي والإسلامي في مواجهة
المحتل الغاشم.
وقالت النقابة
ف بيان لها "لقد كانت معركة طوفان الأقصى رداً حازماً وشجاعاً على سلسلة لا
تنتهي من الاعتداءات والانتهاكات المتعمدة التي شنها الاحتلال الصهيوني وقطعان
المستوطنين على مقدساتنا الإسلامية والمسيحية، وعلى دماء وأرواح أبناء شعبنا في
القدس الشريف والضفة الغربية المحتلة.
واضافت
"إن هذه المعركة جاءت لتوجه رسالة لا تقبل التأويل أو اللبس إلى الاحتلال
وحلفائه: لا أمن ولا أمان، ولا سلام ولا استقرار، ما دام هذا الكيان المسخ يواصل
استباحة مقدساتنا وكرامتنا وأرضنا. إن اعتداءات الاحتلال على غزة لم تكن سوى
محاولة يائسة لكسر إرادة شعبنا البطل، لكنها كانت وستبقى شاهداً على وحشية وإجرام
هذا الكيان الذي لا يعرف معنى الإنسانية. باسم الدفاع عن النفس، دمر الاحتلال
الحجر والشجر والبشر في غزة، ونفذ جرائم حرب لا تُغتفر تحت مرأى ومسمع العالم
أجمع، مدعياً زوراً وبهتاناً أنه يدافع عن وجوده، بينما هو في الحقيقة يمارس حرب
إبادة وتطهير عرقي ممنهج ضد شعب بأكمله".
وقالت نقابة
المهندسين الأردنيين انها اد تستنكر بأشد العبارات هذا الصمت الدولي المريب، وهذا
التواطؤ الفاضح من بعض القوى العالمية التي لا تزال تغض الطرف عن هذه الجرائم،
متناسيةً أكثر من 75 عاماً من الاحتلال والقتل والتهجير القسري والمذابح التي
ارتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني. لقد آن الأوان أن يعرف العالم أن
هذا الاحتلال هو رأس الحربة في زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها، وأن كل
محاولة لتبرير جرائمه هي مشاركة مباشرة في هذا العدوان.
واكدت على وقوف الاردنيين الصلب والثابت إلى جانب
شعبنا الفلسطيني البطل في غزة، وفي كل شبر من أرض فلسطين المحتلة. وشددت أيضاً على
دعمنا التام لموقف الأردن الرسمي بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين،
ولقواتنا المسلحة الأردنية – الجيش العربي المصطفوي، في دفاعهم المستمر عن قضايا
أمتنا العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وعبرت عن
ايمانها بأن صمود أهلنا في غزة والضفة الغربية هو صمود الأمة بأكملها، وأن كفاحهم
هو كفاحنا جميعاً. ومن هذا المنطلق، ندعو كل المهندسين الأردنيين والعرب، وكل
أحرار العالم، إلى تكثيف جهودهم لدعم صمود الشعب الفلسطيني، سواء من خلال تقديم
الدعم الإنساني، أو من خلال فضح ممارسات الاحتلال على المنصات الدولية، أو عبر
العمل على إعادة بناء غزة وتطوير البنى التحتية التي دمرها العدوان الهمجي.
واكدت نقابة
المهندسين الأردنيينانها " لن تألو جهداً في دعم كل ما من شأنه تعزيز مقاومة
وصمود أهلنا في فلسطين، وستظل على العهد دائماً وأبداً: فلسطين قضيتنا المركزية،
والقدس بوصلتنا التي لن نحيد عنها مهما كانت التحديات."