شريط الأخبار
الارهابي نتنياهو يتفاخر بـ"انجازاته" في الابادة.. وسينزع سلاح حماس بالاتفاق أو الحرب بن غفير وسموتريتش يهاجمان خطة التزام نتنياهو بخطة ترامب رغم زعم اسرائيل تقليص عملياتها.. القصف يشتد على غزة وشهداء بمجازر جديدة "قدس برس": جرافات مصرية تستعد لفتح الشوارع الرئيسية داخل القطاع ترامب: على حماس التحرك بسرعة وإلا!! استطلاع: 61% من الأمريكان اليهود يؤكدون ارتكاب اسرائيل جرائم حرب بغزة الرئيس الفلسطيني يرحب برد حماس.. ويؤكد ان السيادة على قطاع غزة هي لدولة فلسطين إذاعة جيش الاحتلال: إسرائيل لم تفسر بيان حماس كما فسره ترامب مصر تستضيف مؤتمرا للفصائل الفلسطيني لتدشين حوار وطني حول الوحدة ومستقبل غزة تطورات خطة ترامب: شراء الوقت تحت حد السكين الأردن يؤكد جاهزيته لاستئناف إدخال المساعدات إلى غزة الاحتلال يبدأ باعداد قوائم الأسرى الفلسطينيين استعدادا للتبادل.. وجيشه يعلن وقف عملية احتلال غزة نتنياهو بعد تردد: اسرائيل تستعد لتنفيذ المرحلة الاولى من خطة ترامب الأردن يرحب بالرد الايجابي لحماس على مقترح ترامب 200 الف إيطالي ينزلون للشوارع في إضراب عام دعما لغزة عباس: تعديل قانون الانتخاب ودستور مؤقت.. واجراء انتخابات رئاسية وتشريعية خلال عام حماس توافق على مقترح ترامب .. وتسليم المحتجزين وإدارة القطاع لهيئة تكنوقراط مقاوم يقتحم موقعا محصنا للاحتلال بغزة ويصيب 3 جنود واحدهم بحالة خطرة الاحتلال يصعد ابادته..وحماس: سنرد قريبا على خطة ترامب.. وهذه ما تسرب من تحفظات الحركة الإحتلال يسيطر على آخر سفن اسطول الصمود.. وبن غفير يصف نشطاء الإنسانية بـ"الإرهابيين"

المرصد السوري: 1383 مدنيا قتلوا جراء أعمال العنف في الساحل

المرصد السوري: 1383 مدنيا قتلوا جراء أعمال العنف في الساحل


قُتل 1383 مدنيًا على الأقل، جراء أعمال العنف التي شهدتها منطقة الساحل في غرب سوريا، اعتبارًا من السادس من آذار/مارس، على ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في حصيلة جديدة، الأربعاء.

وقال المرصد إن هؤلاء قُتلوا في "عمليات إعدام على يد قوات الأمن ومجموعات رديفة لها"، الذي أوضح أن هذه العمليات تركزت "يومي 7 و8 آذار/مارس".

وأضاف أن الحصيلة تواصل الارتفاع، لأن "توثيق أعداد القتلى لا يزال مستمرًا".

فيما أصدرت الشَّبكة السورية لحقوق الإنسان، الثلاثاء، تقريرا أوليا يوثّق حصيلة الانتهاكات المرتكبة إثر الهجمات التي شنَّتها مجموعات مسلحة خارجة عن إطار الدولة، مرتبطة بنظام الأسد، وتمركزت بصورة رئيسة في محافظات اللاذقية وطرطوس وحماة، والتي أسفرت عن مقتل 803 أشخاص خارج نطاق القانون خلال الفترة الممتدة من 6 إلى 10 آذار/مارس 2025.

وأشار التقرير إلى أنَّ سورية شهدت في تلك الفترة تدهورا أمنياً غير مسبوق، وصفه بأنَّه إحدى أسوأ موجات العنف التي شهدتها البلاد منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024. وقد "نفّذت المجموعات المسلحة الخارجة عن إطار الدولة، المرتبطة بنظام الأسد، هجمات منسّقة استهدفت مواقع أمنية وعسكرية تابعة لوزارتي الدفاع والداخلية في الحكومة الانتقالية، ما دفع القوات الحكومية الرسمية إلى شن عمليات أمنية موسعة لملاحقة المهاجمين".

وذكر التقرير أنه "إلى جانب القوات الرسمية، شاركت في هذه العمليات، فصائل عسكرية محلية، وتنظيمات إسلامية أجنبية منضوية شكليا تحت مظلة وزارة الدفاع دون أن تندمج معها تنظيميا بصورة فعلية، بالإضافة إلى مجموعات محلية من المدنيين المسلحين الذين قدموا الدعم للقوات الحكومية دون أن تكون لهم تبعية رسمية لأي تشكيل عسكري محدد. إلا أنَّ هذه العمليات الأمنية لم تقتصر على ملاحقة المتورطين مباشرةً في الهجمات، بل سرعان ما تحولت إلى مواجهات عنيفة ارتُكبت خلالها انتهاكات جسيمة واسعة النطاق، اتّسم معظمها بطابع انتقامي وطائفي، وكان للفصائل المحلية والتنظيمات الإسلامية الأجنبية التابعة شكلياً لوزارة الدفاع الدور الأبرز في ارتكابها".

وأوضح التقرير أنَّ "هذه الأحداث تضمنت عمليات قتل خارج نطاق القانون، شملت إعدامات ميدانية وعمليات قتل جماعي ممنهجة بدوافع انتقامية وطائفية، إضافة إلى استهداف المدنيين، بمن فيهم أفراد الطواقم الطبية والإعلامية والعاملون في المجال الإنساني. كما طالت الانتهاكات المرافق العامة وعشرات الممتلكات العامة والخاصة، متسببةً في موجات نزوح قسري طالت مئات السكان، فضلاً عن اختفاء عشرات المدنيين وعناصر من قوى الأمن الداخلي، الأمر الذي أدى إلى تفاقمٍ حادٍّ في الأوضاع الإنسانية والأمنية في المناطق المتضررة".

وأوضح التقرير أنَّ "تعقيد المشهد الأمني الحالي يرجع إلى تعدُّد الأطراف المشاركة في النزاع وتداخل أدوارها، ما يجعل من تحديد المسؤوليات القانونية الفردية عملية شاقة ومعقدة للغاية، ويفرض تحدياتٍ كبيرة أمام الحكومة الانتقالية في مساعيها لضبط الأوضاع الأمنية ومنع وقوع المزيد من الانتهاكات".