حماس تتعامل ايجابيا مع مقترح المبعوث الاميركي.. وتقرر تسليم اسير اسرائيلي يحمل الجنسية الامريكية


قالت
حركة المقاومة الإسلامية حماس، الجمعة، إنها ستطلق سراح الجندي الإسرائيلي ” عيدان
ألكسندر” المحتجز لديها ويحمل الجنسية الأميركية إضافة إلى جثامين 4 آخرين من
مزدوجي الجنسية.
وأشارت
الحركة في بيان لها إلى وفد قيادة حركة حماس تسلم الخميس مقترحًا من الوسطاء
لاستئناف المفاوضات، حيث تعاملت معه الحركة بمسؤولية وإيجابية، وسلمت ردّها عليه
فجر اليوم، متضمنًا موافقتها على إطلاق سراح الجندي عيدان ألكسندروجثامين أربعة
آخرين من مزدوجي الجنسية.
وتؤكد
الحركة جاهزيتها التامة لبدء المفاوضات والوصول إلى اتفاق شامل حول قضايا المرحلة
الثانية، داعيةً إلى إلزام الاحتلال بتنفيذ التزاماته كاملة.
وكان
موقع أكسيوس الأميركي كشف تفاصيل خطة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف لتمديد اتفاق
وقف إطلاق النار في غزة لأسابيع إضافية مقابل إطلاق سراح عدد من الأسرى الأحياء
وجثث لأموات.
ونقل
أكسيوس عن مصدر مطلع أن الوسطاء التقوا بمسؤولي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في
الدوحة مساء أمس الأربعاء، وقدموا لهم مقترح ويتكوف المحدث الذي يتضمن تمديد وقف
إطلاق النار حتى الـ20 من الشهر المقبل مقابل الإفراج عن 5 أسرى أحياء على الأقل
ورفات حوالي 9 أسرى متوفين في اليوم الأول من وقف إطلاق النار المُمدّد.
ووفقا
للاقتراح المُحدّث ستستخدم إسرائيل وحماس تمديد وقف إطلاق النار للتفاوض على هدنة
طويلة الأمد في غزة، وفي حال التوصل إليها سيتم إطلاق سراح الأسرى المتبقين في
اليوم الأخير من وقف إطلاق النار الممدد قبل الهدنة طويلة الأمد.
وبحسب
الموقع، فإن مقترح ويتكوف يتضمن إدخال المساعدات الغذائية إلى قطاع غزة خلال فترة
تمديد وقف إطلاق النار.
كما
نقل أكسيوس عن مصدر مطلع أن إسرائيل أعطت ويتكوف ردًا إيجابيًا على مقترحه، وأن
وسطاء قطريين ومصريين التقوا بمسؤولي حماس في الدوحة مساء الأربعاء وقدموا لهم
المقترح المُحدّث وأنهم ينتظرون ردها.
وقال
وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر إن إسرائيل لن توافق على أي شيء أقل من نزع
السلاح في قطاع غزة بشكل كامل، وإنهاء حكم حركة حماس في القطاع.
وأضاف
في مؤتمر صحفي بالعاصمة اليونانية أثينا أن إسرائيل وافقت على مقترح ويتكوف بتمديد
وقف إطلاق النار بشرط إطلاق سراح الأسرى لكن حماس رفضت ذلك.
وكانت
صحيفة "نيويورك تايمز” الأميركية نقلت في وقت سابق عن مسؤول إسرائيلي أن
الجولة الأخيرة من المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس في العاصمة القطرية
الدوحة هذا الأسبوع لم تثمر، وسط خلافات متجذرة بشأن الخطوات التالية للاتفاق.
كما
ذكرت القناة 14 الإسرائيلية أن فريق المفاوضات الإسرائيلي تلقى توجيهات للبقاء في
الدوحة، وأضافت أن هدف محادثات الدوحة منع التصعيد والدفع نحو تفاهمات تسمح
بمواصلة المفاوضات السياسية.