د. اميرة الرويقي.. إمرأة عربية تونسية تحفر اسمها في عالم الفكر والثقافة والصحافة


كتب : احمد عثمان النسور
احتفل
الاعلام في تونس والاعلام الرقمي التابع لقناة الموعد الجديد العالمية بالدكتورة
اميرة الرويقي بمناسبة يوم المرأة العالمي الذي صادف يوم8/ اذار الماضي .
والدكتورة
اميرة الرويقي هي المستشارة القاضية بالمحكمة الدولية لتسوية المنازعات انكودر
ومقرها الرئبسي انجلترا/ لندن . وتم اختيار الرويقي سفيرة للسلام من قبل منظمة
الامم المتحدة
وتشغل
الرويقي ايضا رئيسة مجلس الادارة والتحرير لصحيفة وقناة ومجلة الموعد الجديد
العالمية ومؤسستها مع وكالة انباء البرقية التونسية الدولية منذ 15سنة، وهي شاعرة نساء تونس ولها العديد
من الكتب والمؤلفات الشعرية.
واسست
الرويقي قبل ( 15 ) عاما قناة وصحيفة الموعد الجديد العالمية ووكالة
انباء البرقية التونسية الدولية، ومقرها تونس ولها اكثر من 25 مكتبا ومراسلا صحفيا
خارج تونس ومن ضمنها مكتب الاردن
وتصدر
الصحيفة بعدة لغات اجنبية اضافة الى العربية، الفرنسية والانجليزية.
ومارست
الرويقي مهنة التدريس كاستاذة لغة فرنسية وتحمل الدكتوراة في الاقتصاد والعلوم
السياسية. وهي ايضاسفيرة السلام بمنظمة الأمم المتحدة
ولعبت
الدكتورة الرويقي دورا هاما في نهوض المرأة التونسية من جميع النواحي ودعت الى
مساواتها بالرجل وتمكينها ..وتدعو الى احقاق العدل ونبذ العنف ومحاربة الظلم
والفساد والى تكافؤ الفرص واطلاق الحريات وقبول الاخر .
والرويقي
وجه معروف على الفضائيات ووسائل الاعلام كاعلامية وناشطة عربية.
ومن
هوايات الدكتورة الرويقي تربية الحيوانات وخاصة القطط وتصفها بانها اكثر
انسانية ورقيقة، وتعشق المطالعة بشكل كبير كونها
شاعرة واديبة وتمارس رياضة السباحة وتعشق لعبة الشطرنج وتحب الطبيعة لأنها تمثل
لديها النقاء والسكينة والاصالة والجمال الطبيعي .
وأنشأت
الدكتورة الرويقي نظام اتصالات شبكي عالمي باللغة العربية في السنوات الأخيرة ،
وأوردت السلسلة تباعاً الفكر السياسي العالمي المبتكر "الفكر الإداري
العالمي المتكامل" و "العالمية الديمقراطية الدستورية الجمهورية
العالمية".
والدكتورة
ٱميرة الرويقي ترى انه يجب ان لا ننسى غزة العزة وفلسطين، وتدعو
الى أن يتكاتف العرب والمسلمون والعالم الحر لنصرة فلسطين وشعبها.