في محطة فارقة من مسار العمل الحزبي الأردني، أقرّ المجلس الوطني لحزب إرادة اليوم وبأغلبية واسعة قرار الاندماج مع حزب تقدّم، ليولد من هذه الخطوة حزب "مبادرة”، كصيغة سياسية جديدة تعبّر عن الانتقال من الإرادة إلى الفعل، ومن التقدّم إلى المبادرة، وحسب تصريح صحفي لاجتماع الحزبين، فقد اعتُبر هذا القرار تتويجًا لجهود طويلة من الحوار والتنسيق بين الحزبين، وجاء ليعكس قناعة مشتركة بأن وحدة الصف هي السبيل لبناء حزب مؤسسي قادر على تمثيل طموحات الأردنيين، واستعادة ثقة الناس بالعمل السياسي عبر برامج واقعية وحلول عملية .

وقال الأمين العام لحزب إرادة المحامي زيد أحمد العتوم:

"اليوم لا نعلن مجرد اندماج شكلي، بل نرسم بداية جديدة لمشروع حزبي مختلف، يملك الجرأة على تقديم الحلول، ويستند إلى رؤية واضحة في بناء حياة سياسية حديثة تقوم على العدالة والمعرفة والحداثة.”

من جانبها، أكدت رئيسة المجلس الوطني السيدة مها أحمد الطراونة:

"الإجماع الذي تحقق يعكس نضج التجربة الحزبية وثقة الأعضاء بأن ما نقوم به ليس مجرد خطوة تنظيمية، بل تأسيس لمسار وطني جامع يستوعب الطاقات ويترجمها إلى فعل.”

واختتم الاجتماع بالتأكيد على أن حزب "مبادرة” سيكون مشروعًا مفتوحًا أمام كل الأردنيين الذين يبحثون عن إطار عصري وفاعل، قادر على بناء بديل حزبي مختلف، ومرتكز على قيم الوضوح، الشفافية، والقدرة على المبادرة..

وقد اعتُبر هذا القرار تتويجًا لجهود طويلة من الحوار والتنسيق بين الحزبين، وجاء ليعكس قناعة مشتركة بأن وحدة الصف هي السبيل لبناء حزب مؤسسي قادر على تمثيل طموحات الأردنيين، واستعادة ثقة الناس بالعمل السياسي عبر برامج واقعية وحلول عملية .