عقد مجلس نقابة المهندسين الأردنيين لقاءً تشاورياً مع رؤساء وأعضاء لجان المهندسين الشباب في الشعب الهندسية وفروع النقابة بالمحافظات، بحضور أعضاء مجلس النقابة والامين العام، ولجنة المهندسين الشباب المركزية.

وتناول اللقاء جملة من المحاور أبرزها أهمية إشراك الشباب، في صياغة القرارات الجوهرية المتصلة بتطوير التشريعات، وصناديق التقاعد، والممارسات المهنية، إلى جانب دورهم في اللجان التخصصية والتشريعية.

وأكد نقيب المهندسين المهندس عبدالله عاصم غوشه، في كلمة خلال اللقاء، ضرورة الخروج من الأطر التقليدية في الفعاليات النقابية، وتنظيم لقاءات نوعية في أماكن ذات قيمة مضافة بعيداً عن القاعات التقليدية، بما يعزز من حيوية العمل النقابي ويقربه من قضايا المجتمع.

وشدد غوشه على أن الشباب يمثلون العنصر الأساس في النقابة، وهم بناة المستقبل والركيزة الاساسية في النقابة، ما يستوجب أن يكون لهم دور فاعل في مختلف مفاصل العمل النقابي، وفي صياغة رؤى تطويرية تتعلق بالتشريعات، وصناديق التقاعد، والممارسات المهنية، داعيا لجان الشباب إلى تقديم أوراق ومبادرات عملية في هذه القضايا، مؤكداً أن النقد البنّاء والشفافية في طرح الأرقام والبيانات المتعلقة بالصناديق يشكلان قاعدة أساسية لأي عملية تطوير مقبلة.

من جانبه، أوضح رئيس لجنة المهندسين الشباب النقابية المهندس أحمد الطورة، أن اللجنة ستعقد لقاءات شبابية دورية كل شهرين في مختلف محافظات المملكة، في أماكن ذات طابع مميز، بما يعزز التواصل مع القواعد النقابية ويجعل العمل الشبابي أكثر قرباً من قضايا المجتمع.

وناقش اللقاء أيضاً رؤية لتفعيل دور مركز "رام" في المحافظات عبر لجان الشباب، من خلال نشاطات تعنى بريادة الأعمال والابتكار، إلى جانب العمل على تسويق الخبرات الهندسية، وتفعيل نظام التأهيل المهني.

واختُتم اللقاء بالتأكيد على أن النقابة تمثل بيتاً جامعاً للمهندسين، وأن المرحلة المقبلة ستشهد مبادرات تطويرية تعزز مفهوم "النقابة الذكية"، وتفتح المجال أمام الشباب لطرح أفكارهم وخبراتهم والمشاركة في تطوير المهنة.