لجنة فلسطين " العمل الإسلامي" تدين تصاعد الاعتداءات الصهيونية ضد الاقصى


تدين لجنة فلسطين والقدس في حزب جبهة العمل الإسلامي
التصاعد الخطير في الاعتداءات الصهيونية ضد المسجد الأقصى والتي تندرج ضمن مخطط
صهيوني متسارع لتغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى وتغيير هوية مدينة القدس
وتهويدها ونزع الوصاية الأردنية الهاشمية على المقدسات برعاية مباشرة من حكومة
الاحتلال الأمر الذي يتطلب إجراءات عاجلة وفاعلة في مواجهة هذه الممارسات
العدوانية.
وترى اللجنة، حسب بيان لها اليوم، أنه في ظل استمرار حرب
الإبادة الجماعية في غزة على مدى عامين وانشغال العالم بها، إلا أن هناك معركة
أخرى صامتة تدور رحاها في مدينة القدس وفي القلب منها المسجد الأقصى يقودها العدو
الصهيوني لتهويد مدينة القدس ومن ذلك التصاعد الكبير في عدد الاقتحامات التي
ينفذها قطعان المستوطنين بمشاركة وزراء من حكومة الاحتلال لساحات المسجد الأقصى
وممارسة الطقوس التلمودية ورفع علم الكيان الصهيوني في باحات المسجد وتكثيف عمليات
حفر الانفاق تحت المسجد الأقصى وما جرى مؤخراً من افتتاح النفق الذي أطلق عليه اسم
"طريق الحجاج" والذي افتتحه مؤخرا رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو
بمشاركة وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، ضمن عشرات الأنفاق التي تحفرها سلطات
الاحتلال في البلدة القديمة من القدس وحول المسجد الأقصى.
وتطالب اللجنة الحكومة الاطلاع بمسؤولياتها تجاه الوصاية
الهاشمية على المقدسات والتي يهدد قادة الاحتلال صباح مساء بتقويضها، الأمر الذي
يتطلب بناء رؤية وطنية لحماية الوصاية والمقدسات في وجه مؤامرة التهويد وعدم
الرهان على الاتفاقيات أو الضمانات الغربية تجاه هذا الملف التي يضرب الاحتلال بها
عرض الحائط، وقيادة جهد عربي وإسلامي لتقوم الأمة العربية والإسلامية بواجبها تجاه
هذا الملف.
وتؤكد اللجنة على أن واجب الدفاع عن المسجد الأقصى والمقدسات
والوصاية الهاشمية عليها منوط بنا جميعا رسمياً و شعبياً وندعو مؤسسات المجتمع
المدني و الأحزاب السياسية و النقابات و الكتاب و وسائل الإعلام للاطلاع
بمسؤولياتهم تجاه ما يتعرض له المسجد الأقصى من مؤامرة التهويد وتجاه التهديدات
الصهيونية المتصاعدة ضد الأردن في هذه المرحلة التي تتطلب تكاتف الجميع وتوحيد
الصف الوطني دفاعاً عن الأردن والمقدسات في مواجهة التحديات الداخلية والتهديدات
الخارجية.