شريط الأخبار
تفاصيل صادمة.. وحش بشري يختطف رضيعة ويقتلها بعد اغتصابها الاحتلال يزعم احباطه لتهريب مخدرات للاردن الحج لا يسلم من النصابين: تحذير سعودي من مكاتب وحملات وهمية الوزير النازي بن غفير يتعرض لحادث سير وفاة خمسيني بالكرك بعيار ناري انطلق خطا من سلاحه مصر تقدم اكسير حياة لصفقة غزة.. المؤسسة الاسرائيلية الامنية تؤيد ونتنياهو يرفض تراجع الكتلة الهوائية الحارة.. واجواء غير مستقرة حتى الاثنين قتل شخص دهسا جراء خلافات بعمان الاردنيون يواصلون بالمحافظات احتجاجاتهم على جرائم الابادة بغزة مكتب سياسي جديد لحزب العمال للمشاركة بالانتخابات النيابية نتنياهو بضحي بالمخطوفين الاسرائيليين على مذبح حكمه الهيئة العامة للصحفيين ترفض احالة ملف مخالفات "مفترضة" للقضاء "صحة غزة" تشكر المستشفى التخصصي لدعمه بالمستلزمات الطبية فيديو "الديموقراطي الاجتماعي الدولي" يعقد في عمان مؤتمرًا حول القضية الفلسطينية ادانة رئيس لجنة زكاة بالتزوير واساءة الائتمان لاستيلائه على 400 الف دينار حزب إرادة: حصدنا رئاسة تسع مجالس محافظات من أصل 12 توجه لتعيين القاضية السابقة الحمود رئيسة للجنة الدائرة الانتخابية العامة تقدير موقف | هل نجحت أميركا بكبح التصعيد بين إيران وإسرائيل؟ وفاة 3 اشخاص بحادث سير بوادي موسى هاليفي ورئيس الشاباك بالقاهرة.. هل رضخت مصر لخطط اسرائيل باجتياح رفح؟!

بين الانتظار والقلق

بين الانتظار والقلق
نسيم عنيزات

في ظل الأوضاع الاقتصادي والأحوال المعيشية الصعبة التي يعيشها الناس وارتفاع نسبة البطالة بين صفوف الشباب فإن أي إجراءات أو خطوات تقوم بها الحكومة-اي حكومة- بغض النظر عن اهميتها وقيمتها تبقى خارج سياق اهتمام الناس .

نعم ان التطوير الإداري وتحديث منظومته إحدى متطلبات العصر لتواكب التقدم والتطور وتحقق الهدف بسرعة الانجاز خاصة تلك المتعلقة بالرقمنة والحكومة الإلكترونية ، لكن الامر يتطلب خلق ارضية مناسبة ضمن أجواء من الثقة والأمان اولا ، وان تبدأ بتحديث الاليات والوسائل اللازمة لذلك .

وبما اننا نتحدث عن التطوير الإداري وعن خارطة طريق عابرة للحكومات على مدى عشر سنوات قادمة لا بد أن تكون واضحة وأكثر تفصيلا وان تهدف الى الارتقاء بمستوى الخدمات وتدريب الموظفين على قاعدة العدالة والمساواة بعيدا عن الواسطة والمحسوبية التي تتسلل الى قطاعنا العام عبر ثغرات اوجدها نظام الخدمة المدنية .

وحتى لا نكون سوداويين فانه يسجل للحكومة قدرتها وانجازها ثلاثة محاور رئيسية في حياة اي دولة فيما يتعلق بتحديث المنظومة السياسية وإقرار القوانين المعنية بها وكذلك الإصلاح الاقتصادي، وها هي تقر منظومة التطوير الإداري، الا ان ذلك يتطلب بنية تحتية وقاعدة اساسية وتوفر العناصر الاساسية لإنجاحها ، الذي يعتبر المواطن اهم عنصر فيها، مما يستدعي ضرورة اشتباكه وتفاعله معها ، وهذا لن يتم الا بتحقيق مطالبه وتطلعاته في اجواء حياتية ومعيشية مناسبة وكذلك العمل ضمن مسطرة واحدة للجميع ، وبغير تفاعل وقناعة المستهدف فان الأمور ستبقى مكانها ولن تتحرك قيد انملة ، وستبقى خططنا كغيرها في الإدراج لحين قدوم حكومات اخرى قد تستغني عن ذلك وتشرع بتشكيل لحان اخرى قد تخرج بتوصيات مختلفة خاصة وان الخطة المعلنة امس تحتاج الى عدة سنوات للتنفيذ مما يعيدنا الى المربع الاول وان ننتظر عشر سنوات اخرى ام أننا سنمضي قدما ونكون اكثر جدية وتستمر مسيرتنا بين الانتظار والقلق.

كما انه لا بد الأخذ بعين الاعتبار طبيعة مجتمعنا الذي يعتبر القطاع العام من اهم عناصر الأمان له بعد ان لعب دورا مهما في غرس الامن والاستقرار للدولة عبر مائة عام من عمرها وتحقيق التنمية برجالات وشخصيات ما زال مجتمعنا يستذكرها ويحن لأيامها .