شريط الأخبار
للعام الثاني على التوالي "الأردني الكويتي" أفضل بنك في الأردن في مجال المسؤولية المجتمعية لعام 2024 الصفدي يطالب بتحقيق دولي شفاف بجرائم الحرب في غزة. . القبض على 26 تاجراً ومروجاً للمخدرات بتسع قضايا وحملات أمنيّة ارتفاع عدد الشيكات المرتجعة 3.3% بنيسان الماضي الفراية : لا مؤشرات على تهجير من الضفة للاردن.. وهو خط احمر لن نسمح به الأردن يدعم مقترح معاقبة منتخبات القدم الإسرائيلية في "الفيفا" مقتل مهربين في إحباط محاولة تسلل وتهريب مخدرات من سوريا "اردننا جنة"... تصور جديد لتطوير عمله والتوسع به وفاة 3 أشقاء بحريق منزلهم في عمان موفق محادين رئيساً لرابطة الكتاب الأردنيين الامانة تخطط لفتح مسارات جديدة للباص السريع بشارع المطار ومع السلط ابوعبود: لجنة تحقيق بالاعتداء على محامين من أشخاص خارج الهيئة العامة ابو عبيدة: دمرنا مائة دبابة وقتلنا عشرات الصهاينة اخر عشرة ايام الحموري يطالب بإخلاء الفرق الطبية الاجنبية والعربية المحاصرة بغزة مقتل 5 جنود احتلال شمالي غزة والمقاومة تواصل ضغطها 65 قرشا اجرة الباص السريع من الزرقاء وتخصيص 50 حافلة للخط تمديد فترة استكمال اجراءات المنح والقروض الجامعية الملك: على الحرب أن تتوقف وعلى العالم أن يتحمل مسؤوليته الأخلاقية والإنسانية الافراج عن الناشط زياد بحيص 92.2 مليون دينار حجم التبادل التجاري بين الأردن والبحرين العام الماضي

هآرتس: لترحل حكومة المتطرفين

هآرتس: لترحل حكومة المتطرفين


يواصل نتنياهو دفع إسرائيل نحو الهاوية، ويتكبد فشلاً ذريعاً في كل جبهة. هذا الأسبوع خلق أزمة دبلوماسية خطيرة مع الولايات المتحدة. رفضه الإنصات للرئيس بايدن لم يترك أمام حليفة إسرائيل الأكبر مفراً غير الامتناع عن استخدام الفيتو على قرار في مجلس الأمن في الأمم المتحدة. رد نتنياهو، الذي تضمن إلغاء سفر وفد سياسي إلى واشنطن كان استعراضاً باعثاً على الاكتئاب يتمثل بانعدام وعي ذاتي لقوة ومكانة إسرائيل بشكل عام، وفي هذه النقطة من الزمن بشكل محدد.

مر نحو ستة أشهر منذ 7 أكتوبر والمخطوفون يذوون في أسر حماس. تركتهم الحكومة وأهاليهم في يأس. في تصريح من خارج مكتب التجنيد بـ”تل هشومير” روت "اورنا نواترة”، أم الجندي المخطوف عومر نواطرة، بأن المخطوفين الذين عادوا إلى إسرائيل شهدوا على أن الجنود "يجتازون تعذيباً وعذابات يومية، تحت الأرض، في برد قارس”، ويحتجزون "في أقفاص صغيرة دون ضوء النهار وفي جوع”. 

الحرب تراوح في المكان. نحو ستة أشهر، مع عدد من القتلى الغزيين الذي تجاوز الـ 32 ألفاً حسب وزارة الصحة في غزة، وعلى الرغم من ذلك أطلقت هذا الأسبوع صواريخ إلى أسدود وسديروت. بالتوازي أخلي 60 ألفاً من السكان من منازلهم في الشمال، وفي كل هذا الوقت يطلق حزب الله الصواريخ إلى أراضي إسرائيل. رغم هذا، تبدي الكنيست عدم الاكتراث لوضع من أخلوا بيوتهم ويستخفون بشؤونهم في مداولاتهم بلا خجل. وبينما تدير إسرائيل حكومة متطرفة يتحدث أعضاؤها علناً عن ترحيل ونكبة إضافية ويضحكون أمام مشاهد الدمار والكارثة الإنسانية في غزة في ظل رفض مطلق للبحث في "اليوم التالي”، أو إنهاء الحرب، تحولت إلى دولة منبوذة، متهمة بالإبادة الجماعية وباتت عرضة لتهديدات حظر السلاح.

رغم كل هذا، يصر الحريديم على التملص من الخدمة في الجيش الإسرائيلي، على حساب الدولة. وباستثناء محكمة العدل العليا، ليس هناك من يوقف نتنياهو الواقف أمام مستقبل إسرائيل. هذه حكومة يجب أن تنهي طريقها قبل فوات الأوان. على الجمهور الخروج إلى الشوارع والمطالبة بإعادة المخطوفين، ووقف الحرب والتوجه إلى الانتخابات.

أسرة التحرير