يتقدم الدكتور قصي جميل الرحامنه باسمى آيات التهنئة والتبريك ل سمو الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح بمناسبة ذكرى توليه مقاليد الحكم ، هنيئاً ل دولة الكويت وللامة العربية بك سمو الشيخ نواف ذات عقلية فذة تُحسن الادارة وتعلو بالانجاز حد السحاب.

لست ادري حين تسيطر هذه الحروف على قلمي لكن الله سبحانة وتعالى من حسن تدبيره في هذا الكون ان جعل لكل مجال أمراء ولكل أميرًا مجال، أمراء يحسنون السياسية حتى يستقر الامن وتتوفر الطمأنينة ومتى رزقت الامة حظاً كبيرا من هذا الحس الشريف ؛ حسن التفاني و المفاداه والإيثار فانها تصنع يومئذ كل شيء ونحن الان نمتلك ذلك الحظ ب سمو الشيخ نواف الاحمد الجابر فقد ورثت مزيجاً من أخلاق أبيك وأمك مما بعث في نفسك الأمل والنشوة فبرزت في الميادين بفضل ما أوتيت من قوة بدنية وبسطة في الجسم وجرأة نادرة مندفعاً نحو المغامرات الجريئة فنراك قاسياً في ناحية رحوماً في الأخرى سريعاً كريماً جواداً هذا كله مع عقل ثابت ودهاءً فطري وخبرة غزيرة وحزم بالغٌ مداه فانكشف لك بذلك قسم من المستقبل المحجوب فعملت على ما يرفع من شأن الوطن العظيم ( الكويت ) وكنت على يقين بخطواتك الثابته بأن ما تعمله سيكون له أثر في كل ما ستلاقيه في المستقبل وبما يستقبله الوطن وكلنا نؤكد لاحت عينك على ما تنشده وتؤدي ما تلتمس من المستقبل ، نعم ؛ قلما يظهر أثر الاعمال الجريئة ولكن لا بد هنالك من أثر تنفذ الى معرفته بصيرتك النيره وان خفي على كثيرين .

سموك فانت عظيما في أعمالك جريئاً مقدما في تصرفاتك واسعاً في مداركك عميقاً في ثقافتك داهياً في سياستك وكلها مصروفه لتوطيد امر المستقبل والعناية به .

والكل يوافقني الرأي بأن سموكم من الامراء الذين يشعرون بأن منافعهم منوطه بمنافع اعلاء وطنهم العظيم فيسعون في طريق ترقيتها وإعلاء شأنها ليعلو بذلك قدرك وتسمو منزلتك وهي التي يكون لها المقام العظيم في معترك الحياة .

والكل يؤكد بأن حاجتك إلى سعادة شعبك تشبه شعورك بالحاجة الى سعادة ذاتك بل هي سعادة ذاتك وغايتك العظيمه .