شريط الأخبار
انطلاق الحملة الطبية الإغاثية الرابعة للاجئين السوريين بالأردن بني مصطفى: قانون الانتخاب الحالي يشكل فرصة تاريخية أمام المرأة الاردنية مكافحة المخدرات تضبط عددا كبيرا من تجار ومروجي المخدرات البلبيسي حول "لغط" أسترازينيكا: اي مضاعفات للمطعوم تظهر خلال شهرين العيسوي: الملك بمواقفه وضع العالم أمام مسوؤلياته لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني الجازي : تحصين إسرائيل من القانون الدولي يجب أن ينتهي الملك يتصل برئيس الامارات معزيا مسيرات تضامن واسعة مع غزة بمحافظات الاردن الملكة رانيا تستنكر "العقاب الجماعي" بحق الفلسطينيين وتدعو للتطبيق المتساوي للقانون الدولي المناضل قراقع من "منتدى العصرية":معاناة الأسرى الفلسطينيين دخلت مرحلة جديدة مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي قبيلتي عباد/ المهيرات وبني صخر / الزبن "أنصار الله" تعلن بدء استهداف السفن المتجهة لإسرائيل في البحر المتوسط إصابة 8 عسكريين سوريين بضربة إسرائيلية في محيط دمشق تواصل القصف العدواني الاسرائيلي والمقاومة ترد باتجاه محور نتساريم "الأطباء الأردنية" تنعى استشهاد عضوها د. البرش تعذيبا بغزة اتحاد العمال يطالب برفع الحد الادنى للاجور السلطات الامريكية تقمع بقوة احتجاجات الطلبة وفض اعتصام جامعة كولومبيا عالجوا انتهاكات حقوق العمال قبل أن تحتفلوا بعيدهم.! الملك يهنيء ابناء الوطن وبناته بعيد العمال نقيب المهندسين : الحاجة ملحة لمشروع نهضوي عربي

رمضان والقدس

رمضان والقدس

برهوم جرايسي

شهر رمضان على الابواب، ويُستقبل دينيا، وأيضا اجتماعيا على وجه عموم مجتمعنا، كباقي شعوب العالم التي لمناسباتها الدينية، والى الجانب الديني الاساسي فيها، طقوس اجتماعية تتنوع من شعب لآخر، واحيانا من جمهور لجمهور داخل الشعب الواحد.

 

في السنوات الأخيرة يسعى الصهاينة لشيطنة المناسبة (ما فشروا)، والقضية ليست فقط لتنغيص حياة الفلسطيني في كل زاوية وناحية، بل بشكل خاص هي معركة من معارك الاحتلال على القدس وهويتها التي لا يمكن أن تتبدل.

 

للسنة الثالثة على التوالي يخطط الاحتلال لحرمان المقدسيين وزوار المدينة لمنعهم من الاحتفال بالشهر الفضيل، في اجواء المدينة العامة، وخاصة عند باب العمود.

قبل سنوات، وخلال فترة عملي في المدينة كنت اعيش اجواء رمضان الاجتماعية، بجمالها الخاص.

 

مخططهم يبدأ عند باب العمود، ليبدأ التصعيد ويطال المسجد الاقصى المبارك، لفرض قيود عليه، ففي هذا العام، كما في العام الماضي يتزامن فصحهم العبري مع شهر رمضان، وستسعى عصابات المستوطنين لفرض عربدتها على المسجد ومحيطه.

 

جديد هذا العام، ان رؤوس هذه العصابات هم من يمسكون بمقاليد الحكم واجهزة الاحتلال، وهم يهددون منذ زمن بشهر رمضان...

هذه جريمة أخرى تضاف لجرائمهم التي لا تتوقف.

اهلا رمضان

رمضان جميل في كل مكان، لكن في القدس له جمال خاص..

لن نترك القدس لمخططاتهم.

 

·        كاتب فلسطيني