شريط الأخبار
الاحتجاجات والقمع يتواصلان في الجامعات الأمريكية اسرائيل تعرقل اتفاق وحرب الارادات تستعصي القاهرة إيلون ماسك متشائم : نهاية الدولار وشيكة اليمن ترحب باستضافة قادة حماس اذا ابعدوا من قطر انخفاض قليل على الحرارة اليوم وكتلة باردة غدًا انطلاق الحملة الطبية الإغاثية الرابعة للاجئين السوريين بالأردن بني مصطفى: قانون الانتخاب الحالي يشكل فرصة تاريخية أمام المرأة الاردنية مكافحة المخدرات تضبط عددا كبيرا من تجار ومروجي المخدرات البلبيسي حول "لغط" أسترازينيكا: اي مضاعفات للمطعوم تظهر خلال شهرين العيسوي: الملك بمواقفه وضع العالم أمام مسوؤلياته لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني الجازي : تحصين إسرائيل من القانون الدولي يجب أن ينتهي الملك يتصل برئيس الامارات معزيا مسيرات تضامن واسعة مع غزة بمحافظات الاردن الملكة رانيا تستنكر "العقاب الجماعي" بحق الفلسطينيين وتدعو للتطبيق المتساوي للقانون الدولي المناضل قراقع من "منتدى العصرية":معاناة الأسرى الفلسطينيين دخلت مرحلة جديدة مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي قبيلتي عباد/ المهيرات وبني صخر / الزبن "أنصار الله" تعلن بدء استهداف السفن المتجهة لإسرائيل في البحر المتوسط إصابة 8 عسكريين سوريين بضربة إسرائيلية في محيط دمشق تواصل القصف العدواني الاسرائيلي والمقاومة ترد باتجاه محور نتساريم "الأطباء الأردنية" تنعى استشهاد عضوها د. البرش تعذيبا بغزة

رمضان بمذاق خاص

رمضان بمذاق خاص

د. بسام العموش 

يشعر المؤمنون بأن رمضان هذا العام له مذاق مختلف ، فقد لفحتنا نفحاته قبل أن يصل وصار الاستعداد عند الناس مبكرا" وربما كان لذلك دواع منها : ١. رغبة الناس في كسر الروتين الممل المزعج الذي يعيشون حيث حالة الناس النفسية في غاية الصعوبة ، فيأتي رمضان ليرفع من نفسيتنا باتجاه السماء بعد أن ضاقت علينا الأرض بما رحبت . ٢. يأتي رمضان وقد ارتفع صوت المحتل تجاه الأقصى والمقدسات في تدنيس مبرمج مع ما يرافق ذلك من هدم المنازل ومصادرة الأراضي وسفك الدماء ، فيلتف رمضان مع صعود أرواح الشهداء إلى الله تعالى، وهنا يمكننا رمضان من ارتفاع دعواتنا لترافق أرواح الشهداء فيمتزج الدعاء مع الدماء في اعلان واضح أننا عبيد لله نتميز على كل من في الأرض ونتميز عند الملائكة بالعمل الصالح وبطولات الصالحين الشهداء . ٣. ويأتي رمضان ونحن نلملم جراحنا في زلزال تركيا وسوريا، حيث صعدت أرواح عشرات الألوف شهداء عند ربهم بينما الآلاف تلعق جراحها الجسدية والنفسية، نعم لم نخرج بعد من مأساة الزلزال لكن هذا الزلزال أعطانا قوة فكيف يصبر إنسان بعد مائة وخمسين ساعة تحت الردم بلا طعام ولا شراب "ثم يخرج حيا"؟، بينما سيكون صيامنا عن الطعام خمس عشرة ساعة أو أقل. ٤. يأتي رمضان والأمة ممزقة لكنها ستصوم معا" وتفكر معا" من الرباط إلى جاكارتا ، ومن غروزني إلى بيشاور مع أبناء أمتنا المغتربين في كل القارات، جاء رمضان ليعلي الصوت : لا تنسوا أنكم أمة واحدة ربكم واحد ودينكم واحد وكتابكم واحد وقبلتكم واحدة . ٥. رمضان الروح يهزنا ويقول لنا: ارجعوا قليلا عن ماديتكم وغرقكم في الأكل والشرب والتنافس الدنيوي، ارجعوا لغذاء الروح فقد طفح كيل الماديات فلتعودوا لتوازن الروح والجسد، وبهذا تستعيدون انسانيتكم بهذا الزائر الكريم . دروس وعبر بمذاق خاص جميل، فهل نستشعره؟ .