شريط الأخبار
معلمة مدرسة تتعرض لاعتداء سيدتين بمدرستها بعمان مؤتمر السمنة يوصى بعدم صرف أدوية التنحيف الا عن طريق الأطباء المختصين "التعليم العالي" ماضية بتخفيض اعداد القبول بالطب و"الاسنان" كنائس المملكة تحتفل بأحد الشعانين: لتصمت لغة السلاح، ولتتكلم لغة السلام احتجاجات الطلاب المؤيدين لغزة بأميركا تتسع واعتقالات المئات في بوسطن وأريزونا ضبط جديد لاعتداءات كبيرة على المياه بالشونة الجنوبية المجرم نتنياهو يؤرقه احتمال اصدار "الجنائية الدولية" مذكرة اعتقال ضده دومينو استقالات كبار قادة الامن باسرائيل ينطلق وهاليفي على الدور اجتماع الرياض السداسي العربي يؤكد رفضه القاطع لاجتياح رفح الفيصلي يتكسح الاهلي بخماسية نظيفة الرنتاوي: مسألة غزة هي الان في مفترق خطير ما بين الحرب والسلام المرصد العمالي: ارتفاع اصابات العمل اردنيا.. و200 وفاة اصابية الشواربة: بدء التشغيل التجربي للباص السريع بين عمان والزرقاء 15 ايار رئيس الديوان الملكي يفتتح مشاريع مبادرات ملكية في محافظة إربد ازالة اعتداءات على قناة الملك عبد الله بالشونة الجنوبية عدم استقرار جوي وتوقع امطار ورعود ا لصفدي: كارثة في غزة بمواجهة عدوان وحشي.. والحرب يجب ان تنتهي تفاصيل صادمة.. وحش بشري يختطف رضيعة ويقتلها بعد اغتصابها الاحتلال يزعم احباطه لتهريب مخدرات للاردن الحج لا يسلم من النصابين: تحذير سعودي من مكاتب وحملات وهمية

" ولا حدا"

 ولا حدا


د ذوقان عبيدات 

 

يحكى في الأدب الإداري أن هناك أربعة أشخاص

، 

تم تكليفهم من سلطة  ما  بتطوير عمل ما.

الشخص الأول يدعى " كل حدا"

الشخص الثاني يدعى " أي حدا"

الشخص الثالث يدعى " حدا ما "

الشخص الرابع يدعى " ولا حدا"

" كل حدا" هو رئيس مجلس ما رفض القيام بالعمل.

و" أي حدا" هو مسؤول كبير  لانشغاله الدائم، اعتذر عن القيام بالعمل.

و" حدا ما" هو الرجل الأول من المدوّرين  في القطاع المعني، قال إنه لا يستطيع القيام بالعمل لأسباب صحية .

وأخيراً، انتفض الشخص الرابع المدعو " ولا حدا"  ، وهو شخصية إعلامية مرموقة،وتم تلزيمه بعملية التطوير. انتظر الجميع جهود "ولا حدا" وتوقعوا:

أن يدرس المشروع، ويجمع المعلومات اللازمة، ويضع الخطط والبرامج والمشاريع، ويحشد الطاقات ويعلن ذلك أما الجمهور..

نعم لم يخيّب " ولا حدا" توقعات الجمهور، وهكذا " ولا حدا" هو سيد الموقف- هو من يتصدى لكل عمل. هو من ينظم البيئة، هو من يأمر و يطاع!!

قال المسؤول كلمته، وأبدع  " ولا حدا" حاملاً صليبه لحماية " كل حدا" و "أي حدا"  و " حدا ما". وبقي كل منهم في مكانه بحماية شقيقهم الأصغر  " ولا حدا".

هذه قصة التطوير والإصلاح الإداري ، وقصة تطوير  المجتمع، وتطوير الثقافة، وتطوير الرياضة، وتطوير السياحة " وكل تطوير آخر!" . ولا حدا" هو السيد المنقذ. ولذلك لا يتوقع أي من المواطنين أن ينجز "ولا حدا" شيئاً ما. وسيخيب ظن من أتى به و بإخوانه! لكنه سيعطيهم فرصة أخرى! لعلهم يفعلون شيئاً ما!! قد يدورهم فينقل أحدهم مديراً عاماً أو سفيراً ووزيراً  أو رئيس مجلس ما. ولا عزاء للمواطنين... ربنا يخليلنا " ولا حدا" شعاراً للتطوير!

ملاحظة:

أعلن "ولا حدا" في مؤتمر صحفي  حضره لفيف من إعلاميي الحكومةأن كل شي على مايرام.

شكرًا" ولا حدا"

أنت المنقذ دايمًا!

فهمت علي جنابك؟