شريط الأخبار
ماساة جديدة.. مركز رعاية يحبس طفلا بين "النافذة والحماية" 8 ساعات يوميا ولي العهد يتابع سير العمل في مشاريع واستراتيجية سلطة العقبة ذبحتونا: دمج وزارتي التربية والتعليم العالي تمهيد لخصخصة الجامعات الرسمية عطلة رسمية بعيد الاستقلال "الاسد المتاهب 2024" ينطلق بمشاركة امريكية وعربية واسعة اول عملية قلب مفتوح من نوعها بوزارة الصحة لطفل بمستشفى الحسين السلط #لا_لإغلاق_اليرموك.. وسم يتصدر منصات التواصل 4 قتلى صهاينة بمعارك شمال غزة وقصف طوسب المدى لبئر السبع “حماس” تعلن رسميًا افشال نتنياهو لمبادرات تبادل الأسرى.. وتدرس تغيير استراتيجيتها مسيرات اردنية واسعة تضامنا مع غزة وتنديدا بحرب الابادة ثورة اميرية في الكويت.. حل مجلس النواب قبل حلفه اليمين وتوعد باجتثاث الفساد الشبول: السرطان ثاني مسبب للوفاة عالميا ولابد من خفض نسبة التدخين والسمنة في المملكة "عامة الاطباء" تطالب بالافراج عن المعتقلين السياسيين في التحضير لليوم التالي لطوفان الاقصى...الى العشيرة در! الوطنية لحقوق الإنسان” تنتقد "تراجع" الحقوق والحريات العامة تبادل كثيف لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله المرصد العمالي: انخفاض الاحتجاجات العمالية 45% العام الماضي العيسوي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في محافظتي مأدبا والعاصمة طبيب أردني متطوع يصاب بجلطة قلبية في غزة الملك يحذر من العواقب الخطيرة للعملية العسكرية الإسرائيلية في رفح.

كنائس المملكة تحتفل بأحد الشعانين: لتصمت لغة السلاح، ولتتكلم لغة السلام

كنائس المملكة تحتفل بأحد الشعانين: لتصمت لغة السلاح، ولتتكلم لغة السلام


احتفلت الكنائس في المملكة بأحد الشعانين، وفق التقويم الشرقي، بصلوات ودورات أقيمت في الكنائس وساحاتها، رفعت خلالها المصلون أغصان الزيتون، هاتفين ومصلين لكي تصمت لغة الأسلحة ويسود بدلاً منها لغة السلام لاسيما في غزة الجريحة.

ففي كنيسة القلب الأقدس في تلاع العلي، ترأس مدير المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام الأب رفعت بدر، وكاهن الرعية،  قداسًا احتفاليًا قال في عظته بأنّنا في أحد الشعانين نرفع أغصان الزيتون، ونصلي من أجل السلام. ونشدّ على أيدي صانعي السلام، من يرسلون المعونات الإنسانيّة إلى المحتاجين والمرضى والمشردين في غزة، وعلى رأسهم جلالة الملك عبدالله الثاني، والذي يرغب بأن يصغي العالم إلى صوت الاعتدال والسلام ووقف السلاح، ولإنصاف الشعب الفلسطني التائق إلى العدالة والاستقلال والحرية". والقى بيتا من الشعر للشاعر سليمان الغزي ( اسقف غزة في القرن العشار للميلاد) وهو يقول :

حملوا أسعاف نخلٍ     ثمّ للزيتونِ حَمْلا

وتنادَوا للمسيحِ ال... مُرتَجى أهلاً وسَهلا

ورفع الأب بدر الصلاة لجلالة الملك الذي يحتفل هذه السنة باليوبيل الفضي لجلوسه على العرش، وقال بان الاردن قد أمسى في عهد جلالته واحة أمن واستقرار وطمأنينة لجميع المواطنين، وسار بالحوار الإسلامي المسيحي إلى مراتب عالميّة عليا. وثمّن الأب بدر العفو الملكي الذي أصده جلالته، وفيه أفرح قلوب العديد من العائلات والأشخاص، وهو يمثّل فرصة لهم لإكمال مسيرة المحبّة والعطاء والإخلاص في المجتمع الأردني. ورفع الأب بدر الصلاة أيضًا من أجل سمو ولي العهد الأمير الحسين ابن عبدالله الثاني، وللجيش العربي الذي يقوم بحماية الوطن ويقدم الرعاية الصحية للأخوة في فلسطين ، وشكرا جهاز الأمن العام وكلّ من يعمل من أجل مصلحة الوطن التي هي فوق كل اعتبار.

كما احتفل النائب البطريركي للاتين في الأردن الأب جهاد شويحات بقداس أحد الشعانين في كنيسة القديس بولس في عجلون. وخلال القداس وجّه تهنئة للأسرة الأردنيّة الواحدة، ولكلّ الكنائس التي تحتفل اليوم بأحد الشعانين، مشيرًا إلى أنّ الكنائس في المملكة، وعلى اختلاف طقوسها، قد وحّدت مواعيد الاحتفال بالعيد منذ نصف قرن، وهذا شرف لنا في الأردن أن نكون ريادين في الوحدة المسيحيّة.

وطلب الصلاة من أجل الأسرة الأردنيّة، وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني، مقدّمًا التهنئة الصادقة باليوبيل الفضي لجلالته، داعيًا الله العلي القدير أن يحفظ هذا البلد آمنًا ومستقرًا، كما هو دائمًا، ليكون عنوانًا للإخاء والمحبّة والحوار والاحترام المتبادل بين كافة مكوّنات المجتمع الأردنيّ.

ومن عجلون، وجّه الأب شويحات رسالة إلى الحجاج في العالم لكي يأتوا ويزوروا الأردن، ومنها محافظة عجلون التي تحتوي على موقع مار الياس (النبي ايليا)، ومزار سيّدة الجبل في عنجرة، وكذلك قلعة عجلون الشامخة منذ مئات السنين في هذه البيئة الخضراء الرائعة في شمال الأردن والتي زادت جذبا للمواطنين والزوار بعد افتتاح مشروع التلفريك.