"القومية اليسارية": التهجير القسري من رفح واحتلال المعبر تمهيد لجولة جديدة من المجازر
قال ائتلاف الاحزاب القومية واليسارية
إن التهجير القسري لأهلنا في محافظة رفح، واحتلال جيش الفاشية الصهيوني للمعبر مع
مصر، "إنما يعد جريمة حرب جديدة، يمهد خلالها الكيان الصهيوني، والنازية
الصاعدة، لارتكاب المزيد من المجازر والإبادة الجماعية، متحدياً بذلك العالم كله،
وبغطاء من الإدارة الامريكية".
واضاف في بيان له اليوم "لو أن
العالم مارس ضغوطه الضرورية والكافية على الكيان الصهيوني وقادته المجرمين، ولو
التزمت الدول العربية في مواقفها من العدوان على غزة والشعب الفلسطيني بمصالحها
الوطنية والقومية لما تجرأت دولة الاحتلال والقتل الجماعي، على الاستهتار بالرأي
العام، والاستخفاف بالدعوات المتكررة، لوضع حدّ لحمام الدم في قطاع غزة".
وشدد الائتلاف على انه يتوجب على مجلس الأمن، الذي سيعقد اجتماعاً
اليوم، بدعوة من الجزائر الشقيقة، لبحث المقابر الجماعية التي خلفتها قوات
الاحتلال وراءها في مستشفيات القطاع، إلى الإسراع في بحث الهجوم الإسرائيلي على
رفح، واتخاذ الإجراءات الضرورية لكبح جماح العدو، ووقف هجمته الدموية الجديدة، بما
في ذلك اللجوء إلى الفصل السابع، الذي من شأنه أن يضع الاحتلال أمام العقوبات
النافذة على الصعيد الدولي، بما في ذلك عزله دولياً، وتعليق عضوية الكيان في الأمم
المتحدة، وفرض مقاطعة شاملة عليه، على غرار العقوبات التي فرضها المجتمع الدولي
على نظام التمييز العنصري البائد في جنوب إفريقيا.
واوضح انه إزاء تصاعد العدوان الوحشي
على رفح فاننا ندعو جماهير شعبنا للانضمام إلى الوقفة الشعبية في ساحة الكالوتي
غداً الأربعاء الموافق 8 / 5 / 2024 الساعة السابعة والنصف مساءً."