شريط الأخبار
الملك يبحث ورئيس وزراء اسبانيا تكثيف المساعدات لغزة مقتل العراقي سلوان موميكا حارق القرآن بالرصاص مقتل العراقي سلوان موميكا حارق القرآن بالرصاص الملك يوجه الحكومة لإنشاء ستاد دولي جديد لكرة القدم مبعوث ترامب: على مصر والأردن تقديم بديل عن استقبال الفلسطينيين حجازي يؤكد على دور هيئة النزاهة في حماية المستثمرين شركة زين تهنئ الملك بذكرى ميلاده تعهدات أميركية لإسرائيل بتعطيل إعادة إعمار شمال غزة ومنع إدخال “الكرفانات” الشرع رئيسًا انتقاليا لسوريا وحل البرلمان و”حزب البعث” والجيش والفصائل وإلغاء الدستور الفدرالي الامريكي يثبت سعر الفائدة بعد ثلاثة انخفاضات متتالية نهاية العام الماضي الافراج غدا عن 110 اسرى بينهم 33 محكومون بالمؤبد خليل الحية يشيد بمواقف مصر والأردن الرافضة لمخططات التهجير الملك ومسؤولون اوروبيون يبحثون تمتين الشراكة بين الاردن والاتحاد الاوروبي الملك يلتقي العاهل البلجيكي قراءة في تلاقي المعارضة مع الحكومة الاسرائيلية في الحرب: صقور ضد الشعب الفلسطيني الجغبير: بتوجهات ملكية الأردن يرفع مستواه في القطاع الصناعي رئيس مجلس الاعيان يهنيء الملك بعيد ميلاده توقيع اتفاقية تعاون مشترك بين بنك صفوة الاسلامي و المصرف العراقي الإسلامي الملك يشهد توقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والاتحاد الأوروبي وزير التعليم العالي: إعلان نتائج طلبات المنح والقروض الخميس

في عيد الاستقلال !

في عيد الاستقلال !


 

د. صالح ارشيدات

عيد الاستقلال محطةتاريخية مضيئة في مسيرة تاريخ الاردن الحديث التي اسسها الملوك الهاشميون،عززها الملك الراحل حسين لتستمر في عهد الملك عبدا لله الثاني وولي عهده الامين وبمشاركة الاردنيين الإيجابية، دافعالتعزيز مسيرة بناء الدولة الاردنية الحديثة وترسيخ دولة المؤسسات وسيادة القانون لتحقيق التقدم والرخاء والانجاز والعدالة الاجتماعية و الامن والاستقرار في ظروف إقليمية صعبة تخللتها الحروب والهجرات الدائمة، حتى بدا الاردن دولة عصرية حديثة ومزدهرة تحمل مشروعها النهضوي بالحرية والاستقلال والحياة الفضلى للإنسان.

كما ينظرالاردنيون، الى مناسبة عيد الاستقلال على انها محطة وطنية لتأكيد الانتماء للوطن والولاء لقائد الوطن جلالة الملك عبد الله الثانيوالتوافق الوطني والانسجام والتلاحم بين القيادة والشعب لمزيد من تعزيز الانجازات والبناء عليها، وتعزيز استقرار الوطن ووحدته الوطنية، وصون وحماية مقدراته ومؤسساته، ليبقى الاردن نموذجا في الوسطية والاعتدال والتعددية قادرا على مواجهة التحديات الخارجية والداخلية، وكذلك الحفاظ على الدور الاردني المتميز في فلسفة النظام وهويته السياسية في الدفاع عن القضايا العربيةوالاسلامية والانسانية?والقضية الفلسطينية، قضية العرب الأساسية، وحل الدولتين والمقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس،

عزز الملك عبد الله الثاني في عيده الفضي،منذ توليه سلطاته الدستورية مسيرة الاستقلال من خلال تطوير وترسيخ مؤسسات الدولة وتحقيق التنمية الشاملة المستدامة،وتوزيع مكتسبات التنمية على كل الاردن والانفتاح على العالم وبناء علاقات تقوم على الاحترام المتبادل مستندا الى ارث هاشمي ومحبة شعب ابي كريم.

اليوم يتابع الاردن بناء منظومة تحديث شاملة غير مسبوقة في التاريخ السياسي والاقتصادي والاداريللأردن،توافق على مخرجاتها مكونات الشعب الأردني تهدف الى بناء الدولة المدنية الحديثة، دولة المؤسسات والقانون، ستمر في نهاية صيف هذا العام بمحطة انتخابات نيابية غير مسبوقة، على قواعد التحديث السياسي وقوانين الانتخابات والاحزاب الجديدة بعد ان تم الاعتراف بالأحزاب السياسية البرامجية جزءا من النظام السياسي الأردني و اصبحت الأحزاب السياسيةالية عمل سياسي وبرلماني تبرز الدور السياسي للشباب والمرأة من خلال ادماجهابالأحزاب ال?ياسية وتسهيل وصولها الى البرلمان الحزبي البرامجي من اجل صنع القرار الوطني وتعظيم المشاركة السياسية والفكرية في العمل العام،لتعزيز مفاهيم المواطنة المتكافئة الفاعلة ولتعميق مفهوم الهوية الوطنية، من اجل تحسين مستوى حياة المواطنين وتقديم احسن الخدمات الانسانية لهم.

في عيد الاستقلال يؤكد الملك اهتمامه بالمرأة والشباب وتعظيم مشاركتهما في القرار الوطني السياسي والاقتصادي، لبناء المستقبل ويؤكد الملك اهتمامه وعزمه لتطوير التعليم النوعي والمناهج المدرسية وتدريب المعلمين وتعميم تقنيات المعلومات والاتصال لجعل الاردن بوابة نحو الاقتصاد المعرفي.

في مجال القوات المسلحة درع الوطن فقد اصبحت قواتنا المسلحة والامنية خلال سنوات الاستقلال وفي عهد الملك عبد الله خصوصا في مقدمة جيوش دول الاقليم تجهيزا وتدريبا واستعدادا للدفاع عن الاردن والعرب ومحاربة الارهاب.

- في ذكرى الاستقلال الثامن والسبعين والذي يتزامن مع أعيادالأردن باليوبيل الفضي لقيادة جلالة الملك عبدالله،فان شعبنا في كل مكان ورغم تحديات العولمة الحياتيةيحق له الاعتزاز بشرعية الانجازالوطني التي حققتها قيادتنا الهاشمية وشعبنا الوفي بقيادة الملك عبد الله الثاني الذي يقود الاردن الى فضاءات اقليمية ودولية جديدة يلعب فيها دورا ًعربياً وانسانياً واقليمياً، ليستمرالاردن دولة نموذجية في الوسطية والانفتاح الايجابي، وتعايش الاديان، وجسراً بين العرب والغرب، بالإضافة الى الشرعية الدينية والتاريخية والسياسية التي رسخت?تاريخ الدولة وحصنت حاضرها وفتحت افاق المستقبل لأجيالها

- على الاردنيين جميعا واجب العمل على تعظيم الانجازات والدفاع عنها امام التحديات كلها، والحفاظ على الثوابت الوطنيةوتأكيد وحدة شعبنا من مختلف المنابت والاصول وتعزيز مفهوم المواطنة الفاعلة المتكافئة وصون حقوق الانسان.