شريط الأخبار
حزب الله: صبرنا على خروقات اسرائيل بدأ ينفذ *العيسوي: الأردن، بقيادة الملك، نموذجا بالريادة والتطور والمنعة* ضرب المشروع النووي الايراني على طاولة بايدن بأيامه الأخيرة شمال غزة: جيش الاحتلال يتوحش بتهجير السكان وإبادة المكان اعتداء وحشي على عائلة في العقبة والقبض على 4 مهاجمين مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي الشوابكة والرديني ومطالقة الملك يشارك بتشييع جثمان الاميرة ماجدة الديوان الملكي ينعى الأميرة ماجدة رعد زوجة الأمير رعد بن زيد مطلوب خطير يصيب رجل امن خلال القبض عليه هل يقوي تساوق المصالح الإسرائيليّة والتركيّة والأمريكيّة بسوريّة علاقاتهم على حساب فلسطين؟ الثورة السورية "تصحح" التاريخ وتلغي وجود زنوبيا وخولة بنت الازور الاحتلال يمدد اعتقال الطبيب الأردني عبد الله البلوي حتى الأحد المقبل "تحرير الشام" تمنع رمزا معارضا من القاء كلمة بالمسجد الاموي وفاة طفلة دهسا خطأ بسيارة والدها ارتفاع كبير على أسعار القهوة والهيل.. والتجار يعيدونه لتضخم اسعارها عالميا العيسوي: مواقف الأردن، بقيادة الملك، تجاه قضايا الأمة تجسد رسالته وتأكيد على ثوابته وفاة شقيقين اختناقا بغاز المدفأة بعمان سياسة نتنياهو تنذر باستمرار الحرب في 2025 ماجد توبه يكتب: قصة سورية.. عندما تصبح الحقيقة هي الضحية؟ (2 - 2) سائق يرتكب مجزرة بنيو أورليانز الأميركية 10 قتلى وعشرات الاصابات

"تحرير الشام" تمنع رمزا معارضا من القاء كلمة بالمسجد الاموي

تحرير الشام تمنع  رمزا معارضا من القاء كلمة كلمة بالمسجد الاموي


تداول ناشطون فيديو يظهر عناصر أمن هيئة تحرير الشام، يمنعون السياسي البارز هيثم المالح من اعتلاء منبر الجامع الأموي في دمشق لإلقاء كلمة ما أثار جدلا واسعا عبر التواصل الاجتماعي.

ورأى بعض الناشطين في هذا التصرف إساءة لشخصية وطنية تجاوزت التسعين من العمر، وارتبط اسمها بالدفاع عن حقوق الإنسان في سوريا على مدى عقود، فيما اعتبر آخرون أن تصرف المالح نفسه لم يكن مناسبا.

 

وتوضيحا لما حصل نشر المعارض المعروف منشورا على حسابه في فيسبوك، حيث قال إنه قام الأسبوع قبل الفائت بإلقاء كلمة على منبر أحد المساجد في حي مساكن الحرية الذي كان يقيم فيه قبل الثورة قدم فيها للناس تلخيصا للأحداث التي تجري في سوريا.

 

وأضاف المالح في منشوره أنه قد مضى 10 أيام على وجوده في سوريا، حيث ينزل في أحد الفنادق منتظرا أن يتم إصلاح منزله لكي يعود إليه، مستغربا من أن أحدا ممن وصفهم بأنهم "تصدروا القيادة" لم يلتفت لعودته إلى سوريا، متسائلا عما إذا كان ما جرى على منبر الجامع الأموي يدل على أنه يمضي إلى مرحلة تدفعه إلى العودة "إلى ألمانيا البلد الذي منحني إقامة وأمن لي حياة لا أحتاج فيها لمن يمن علي بشيء؟".

 

كلام المالح حظي أيضا بتفاعلات عبر السوشيل ميديا حيث علق الناشطون، ودعوا المالح إلى التحلي بالصبر

يشار إلى أن هيثم المالح، المولود في حي سوق ساروجة بدمشق عام 1931، هو أحد أعلام الحركة الحقوقية والسياسية في سوريا منذ خمسينيات القرن الماضي.

 

بدأ المالح نشاطه السياسي خلال فترة حكم أديب الشيشكلي عام 1951، وتعرض للاعتقال مرات عدة في عهد حافظ الأسد بسبب مطالبته بإصلاحات دستورية.

 

كما واجه الاعتقال مرة أخرى عام 2009 وحكم عليه بالسجن 3 سنوات، ليخرج بعفو رئاسي في مارس 2011.

 

شارك المالح في تأسيس جمعية حقوق الإنسان في سوريا عام 2001 وكان له دور بارز في صياغة إعلان دمشق عام 2005، وبعد اندلاع الأحداث السورية عام 2011، انضم المالح إلى المعارضة في الخارج، وكان عضوا في المجلس الوطني السوري قبل أن يستقيل ويؤسس مجلس أمناء الثورة السورية، ثم انضم إلى الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية.

روسيا اليوم