شريط الأخبار
تعهدات أميركية لإسرائيل بتعطيل إعادة إعمار شمال غزة ومنع إدخال “الكرفانات” الشرع رئيسًا انتقاليا لسوريا وحل البرلمان و”حزب البعث” والجيش والفصائل وإلغاء الدستور الفدرالي الامريكي يثبت سعر الفائدة بعد ثلاثة انخفاضات متتالية نهاية العام الماضي الافراج غدا عن 110 اسرى بينهم 33 محكومون بالمؤبد خليل الحية يشيد بمواقف مصر والأردن الرافضة لمخططات التهجير الملك ومسؤولون اوروبيون يبحثون تمتين الشراكة بين الاردن والاتحاد الاوروبي الملك يلتقي العاهل البلجيكي قراءة في تلاقي المعارضة مع الحكومة الاسرائيلية في الحرب: صقور ضد الشعب الفلسطيني الجغبير: بتوجهات ملكية الأردن يرفع مستواه في القطاع الصناعي رئيس مجلس الاعيان يهنيء الملك بعيد ميلاده توقيع اتفاقية تعاون مشترك بين بنك صفوة الاسلامي و المصرف العراقي الإسلامي الملك يشهد توقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والاتحاد الأوروبي وزير التعليم العالي: إعلان نتائج طلبات المنح والقروض الخميس حملة أمنيّة على مهربين وضبط متورطين وكميات كبيرة احتفالاً بعيد ميلاد الملك.. مسيرة دراجات ضخمة تنطلق من زين وتجوب شوارع عمّان الحاج توفيق : الجهود الملكية اسهمت ببناء اقتصاد أردني قوي ومنيع الاردنيون يحتفلون بالعيد الثالث والستين لميلاد الملك ولي امر طالب يطعن معلما بماركا الحاج توفيق... تجارة عمان تتطلع لمزيد من التعاون الاقتصادي مع باكستان غوشة النقيب المقبل لـ"المهندسين".. توافقات مرتقب اكتمالها بين "البيضاء" و"نمو" للانتخابات

الأمير الحسن يفتتح مؤتمر "إغاثة القطاع الصحي في غزة"

الأمير الحسن يفتتح مؤتمر إغاثة القطاع الصحي في غزة


 

 

المؤتمر يهدف إلى تبني مشاريع صحية في غزة وتأهيل وتطوير النظام الصحي فيها

 

اطلاق منصة صحية دولية تربط بين مشاريع دعم القطاع الصحي والجهات المانحة

 

 

رعى سمو الأمير الحسن بن طلال، اليوم الخميس، إطلاق مؤتمر "إغاثة القطاع الصحي في غزة"، الذي تنظمه نقابة الأطباء الأردنية، بحضور شخصيات محلية ودولية، وممثلين عن منظمات وهيئات خيرية وصحية.

وفي كلمته خلال حفل الافتتاح، دعا سموه الجهات الفاعلة في مجال الإغاثة وإعادة إعمار غزة إلى توحيد خطابها الموجه للجهات المانحة، مشددا على أن يكون شعارها "كرامة الإنسان".

وأكد سموه ضرورة "أنسنة" الخطاب أمام كبار المانحين، قائلا إن الاستثمار في رأس المال الإنساني يؤدي إلى إنشاء شراكات في المستقبل، بينما تساهم المساعدات المادية المؤقتة إلى خلق التبعية، مشيرا إلى أن الأسابيع والأشهر القادمة توفر فرصة سانحة لعمل الخير، في حال تم التعاون والتكامل بين جميع الجهات.

كما دعا سموه إلى التفكير بعقل وقلب واحد من أجل غزة، مشيرا إلى أن القطاع الأحق بالاستثمار هو القطاع الإنساني حيث الأمل بعد الألم.

وأكد سموه أن خطة إنقاذ في غزة يجب ألا تقتصر على إعادة الإعمار فقط، بل يجب أن تشمل أيضا البناء الوجداني، حيث لا ينبغي أن تكون نظرتنا إلى غزة مادية فقط، بل إنسانية في المقام الأول.

ودعا سموه إلى دمج العمل المؤسسي بين المؤسسات الصحية والمؤسسات الدولية، إضافة إلى التركيز على التكامل والتقاطع بين قطاعات الصحة والتعليم ومستوى المعيشة.

من جانبه، أكد وزير الصحة الأسبق الدكتور سعد جابر، أن عدد الأطفال الذين استشهدوا في غزة خلال 4 أشهر فقط فاق عدد الأطفال الذين قتلوا في 4 سنوات من الحروب حول العالم.

وأشار إلى أهمية جهود مؤسسات المجتمع المدني والهيئات الخيرية، مثل الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، مؤكدا استمرار العمل لتلبية احتياجات القطاع، التي يجب أن تشمل توفير الرعاية النفسية والصحية، وتمكين أهالي القطاع اجتماعيا وتعليميا.

بدوره، أكد نقيب الأطباء الدكتور زياد الزعبي، استعداد المستشفيات الأردنية لاستقبال الجرحى، مشيرا إلى أن مضاعفات الإصابات جراء الحروب قد تكون شديدة، مما يؤدي إلى الوفاة أو بتر الأعضاء، مشددا على دور المستشفيات العسكرية وكوادرها التي أظهرت شجاعة وصمودا استثنائيا في رعاية الجرحى رغم الظروف الصعبة.

وأشار إلى المشاريع الصحية التي أعدتها النقابة لإعادة إعمار القطاع الصحي في غزة، مؤكدا استمرار جهود إعادة الإعمار عبر التنسيق مع لجنة إعادة إعمار غزة، برئاسة نقيب المهندسين.

من جانبه، أوضح نقيب المهندسين المهندس أحمد الزعبي، أنه تم تشكيل لجنة من 750 مهندسا لحصر الأضرار وتقييمها في غزة، مشيرا إلى أن العمل جار لإدخال أعداد كبيرة من المقاولين وآلياتهم إلى القطاع، داعيا إلى وقفة إنسانية وأخلاقية على المستوى العالمي لمواجهة حجم الدمار، الذي قدر بأكثر من 80 مليار دولار.

بدوره، أكد أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية الدكتور حسين الشبلي أن الأردن، بتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني، كان في مقدمة الدول التي قدمت المساعدات الصحية والطبية لأشقائنا في غزة، إيمانا بواجبنا الأخوي والقومي والإنساني.

وأضاف أن المساعدات التي أرسلتها الهيئة إلى غزة تضمنت كميات كبيرة من الأدوية والمستلزمات الطبية، بلغ مجموعها أكثر من 2500 طن، بقيمة 31 مليون دولار، فضلا عن توفير أجهزة طبية متطورة.

وأشار إلى إطلاق الأردن مبادرة "استعادة الأمل" لتركيب الأطراف الصناعية للجرحى، حيث تم تركيب 267 طرفا صناعيا حتى الآن، موضحا أن عدد مبتوري الأطراف في غزة وصل إلى 16 ألف شخص، وهو قابل للزيادة.

وفي سياق متصل، أشار أمين عام المؤتمر الدكتور بلال العزام، إلى أهمية المؤتمر في تبني مشاريع لدعم القطاع الصحي في غزة، بدعم من أكثر من 100 مؤسسة من 24 دولة عربية وأجنبية، معلنا إطلاق منصة صحية دولية لربط مشاريع دعم القطاع الصحي في غزة مع المؤسسات المانحة العالمية، للإسهام في توفير حلول مستدامة للأزمات الصحية في القطاع.

كما أشار إلى أن المؤتمر يركز على زيادة الوعي بالأزمات المتعددة التي تواجه النظام الصحي في غزة، بما في ذلك تدمير البنية التحتية والاحتياجات الملحة في التدريب والتعليم الطبي.

وفي إطار المبادرات المساندة، أعلن الدكتور فوزي الحموري، رئيس مبادرة "صحة غزة"، عن إطلاق منحة الطبيب الشهيد عدنان البرش، التي تهدف إلى تمكين أطباء غزة من التخصص في المملكة وخارجها في مجالات طبية رئيسية مثل الباطنية والجراحة والأطفال والنسائية.

وأعلن نائب رئيس جمعية المستشفيات الخاصة أحمد الأحمد، عن إطلاق مبادرة التعليم والتدريب باسم الطبيبة الشهيدة سيرين العطار، التي كانت تساعد النساء الحوامل في غزة أثناء العدوان.

وتحدث في المؤتمر أيضا الشيخ إمام قاسم من منظمة الخير، مؤكدا أن ما حدث في غزة يعد جريمة إبادة لم يشهدها التاريخ. كما تحدث محمد عبدالله، ممثل جمعية الإغاثة الطبية الدولية، مشيرا إلى أن 70 بالمئة من القطاع الصحي في غزة خرج عن الخدمة، لافتا إلى أن المنظمة قامت ببناء مستشفيات ميدانية وترميم بعض المستشفيات القائمة، إضافة إلى إطلاق 14 عيادة وفريق طبي ميداني في غزة.

يشار إلى أن المؤتمر يعقد على مدار يومين، بمشاركة 80 مؤسسة من 24 دولة عربية وأجنبية، بهدف تبني مشاريع صحية في غزة، وتخصيص ريعه لإعادة تأهيل وتطوير النظام الصحي في القطاع.