عقدت كلية العلوم الطبية التطبيقية في جامعة عمان العربية اجتماع مجلسها الاستشاري الأول للعام الجامعي 2024-2025 الذي ضم في عضويته كل من: الأستاذ الدكتور عبدالرحيم الحنيطي الأمين العام المساعد لأتحاد الجامعات العربية، والأستاذ الدكتور رائد الشبول أمين عام وزارة الصحة، والعميد الأستاذ الدكتور منذر حجازات مدير التدريب الفني والتخطيط في الخدمات الطبية الملكية، والأستاذ الدكتور منذر الحوارات مساعد مدير عام مركز الحسين للسرطان لشؤون المرضى، والأستاذ الدكتور منصور المطارنة عضو هيئة التدريس في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في السعودية، والأستاذ الدكتور هاني الشاعر المدير الاقليمي لمنظمة IUCN-ROWA، والأستاذ الدكتور أحمد الغزاوي مؤسس ومدير عام لشركة TRIYUMPHARMA وشركة Savvy Pharma للصناعات الدوائية، والأستاذ أيمن أبو عواد مؤسس ومدير عام سلسلة مختبرات GENO LAB، والأستاذ الدكتور سالم الختاتنة مؤسس مستشفى الرويال، والأستاذ حسام المناع مدير عام ومؤسس للمجموعة العلمية المتطورة الاستشارية في الأردن ومنطقة الشرق الأوسط، وبحضور الأستاذ الدكتور محمد الوديان رئيس جامعة عمان العربية والدكتور محمد الشريدة عميد كلية العلوم الطبية التطبيقية في جامعة عمان العربية والدكتورة بتول الخطيب والدكتور محمد المجالي عضوي هيئة التدريس في الكلية.

واستهل الحديث الدكتور الوديان بالترحيب بأعضاء المجلس وتقديم رسالة ورؤية جامعة عمان العربية، وأشار إلى أن الجامعة تواصل مواكبة التطور في كافة المجالات لا سيما في مجال العناية الطبية الشاملة، حيث تم إنشاء كلية العلوم الطبية التطبيقية بجامعة عمان العربية بهدف تأهيل متخصصين في مجال الخدمات الطبية التطبيقية المتقدمة لخدمة المواطنين ضمن معايير الجودة محلياً ودولياً سواء في الدراسة أو البحث العلمي، لتخريج كوادر مهنية كفؤة تُسهم في رفع المستوى العام للصحة في الأردن والمنطقة والعالم.

واستعراض الدكتور الشريدة رؤية ورسالة وأهداف كلية العلوم الطبية التطبيقية في جامعة عمان العربية، موضحاً بأن الكلية تسعى لتحقيق الريادة والتميز في التعليم الطبي والبحث العلمي التطبيقي وخدمة المجتمع على المستويين المحلي والإقليمي، وإعداد كفاءات مؤهلة تلبي احتياجات سوق العمل وتسهم في خدمة المجتمع وتحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال بناء الشراكات المحلية والدولية، وأكد بأن كلية العلوم الطبية التطبيقية في الجامعة تعمل على تحسين جودة التعليم والتعلم من خلال تطوير خطط دراسية تواكب التقدم التكنولوجي، وتشجع الابتكارات المتعلقة بمخرجات البحث العلمي، واستحداث برامج أكاديمية تلبي احتياجات سوق العمل ، مع التزامها بالقيم الجوهرية للريادة والتميز.

وأكد أعضاء اللجنة على أهمية مراعاة التطورات المتعلقة بضمان الجودة والاعتمادات المحلية والدولية، مع التركيز على تعزيز نوعية التعليم الطبي والصحي المطور والمستدام ، وشددوا على ضرورة ربط التعليم ببرامج حديثة تعتمد على قواعد بيانات المعلوماتية الحيوية وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي ، بالإضافة الى أهمية تدريب الكوادر في المهن الطبية والصحية باستخدام أحدث الوسائل التقنية الحديثة، لما تمثله من قيمة مضافة تسهم في تنوع وتميز البرامج المستحدثة والتي تتضمن مجموعة مميزة من التخصصات المتطورة، المصممة لمواكبة مسار التطورات الرقمية في المجالات العلمية والطبية والتكنولوجية وتنسجم مع التوجهات الأكاديمية للجامعات التي تقدم هذه التخصصات على المستويين المحلي والإقليمي ،وذلك بهدف تلبية متطلبات سوق العمل في ريادة الأعمال والابتكارات ضمن المجال الصحي الشامل، مع التركيز على العناصر التي تعزز تحديد أولويات الكلية وتحقيق رسالتها الأكاديمية والإدارية .