الاسير الاردني حويطات يرفض الافراج عنه لاشتراط عدم اعادته للاردن
رفض الاسير الاردني في المعتقلات
الصهيونية عمار الحويطات الافراج عنه في دفعة اليوم من تبادل الاسرى بين اسرائيل
والمقاومة الفلسطينية، لرفض اسرائيل اعادة الحويطات الى بلده الاردن، والرغبة
بابعاده لدولة اخرى. مصرا على العودة الى وطنه الاردن واهله.
وذكرت اللجنة الوطنية للاسرى
والمفقودين الاردنيين في المعتقلات الصهيوني في بيان لها اليوم انها، تحرير
المقاومة الفلسطينية في المرحلة الثانية من صفقة التبادل، ضمن اتفاق بين حركة حماس
والكيان الصهيوني. وقد تضمنت هذه الدفعة من الأسرى، الأسيرين الأردنيين عمار
حويطات المحكوم (بمؤبد و20 عاماً) وثائر اللوزي المحكوم (ب19 عاماً).
وعبرت اللجنة عن مفاجأتها "وفق
معلومات وصلتها من عائلة الأسير عمار حويطات أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر
أخبرت ابنها أنه سيتم إبعاده إلى الخارج، وهو ما رفضه الأسير حويطات حيث طلب أن
يتم تحريره إلى وطنه الأردن وهو ما لم يتم، وأخبرته اللجنة الدولية للصليب الأحمر
أن الأردن رفض استلامه (وفق عائلته)، فرفض الإبعاد وبقي في الأسر، وتم الإفراج عن
أسير آخر بدلا عنه".
أما الأسير ثائر اللوزي فقد تم إبعاده
لمدينة غزة، رغم أنه مواطن أردني كانت عائلته تنتظر تحرره ووصوله في لأردن.
وبناءً على ذلك، فإننا في اللجنة
الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين في المعتقلات الصهيونية.
واكدت اللجنة في بيانها انها تشكر
المقاومة الفلسطينية بكافة فصائلها في غزة، وعلى رأسها حركة حماس على إدراج الأسرى
الأردنيين ضمن قوائم التبادل ضمن صفقة "طوفان الأحرار".
كما اكدت على ان اللجنة الوطنية ترفض "سياسة
الإبعاد لأي مواطن أردني، فالعودة لأرض الوطن حق كفلته كافة القوانين الأردنية
والدولية".
وطالبت وزارة الخارجية الأردنية
بالسعي وبذل كافة الجهود الممكنة، للسماح للأسرى الأردنيين بالعودة لحضن وطنهم
الأردن، والالتقاء بعائلاتهم بعد سنوات من القهر والحرمان في سجون الاحتلال،
والتدخل العاجل لترتيب عودة واستقبال ثائر اللوزي للأردن، وكذلك العمل على إزالة
كافة المعوقات التي تحول دون عودة الأسير عمار حويطات، وذلك لتضمين اسمه في قوائم
المرحلة القادمة من الصفقة تمهيدا لتحرره.
كما طالبت الحكومة الأردنية أن تعلن
استعدادها لاستقبال كافة الأسرى الأردنيين، المتوقع تحريرهم ضمن المراحل القادمة
من صفقة التبادل