شريط الأخبار
تعهدات أميركية لإسرائيل بتعطيل إعادة إعمار شمال غزة ومنع إدخال “الكرفانات” الشرع رئيسًا انتقاليا لسوريا وحل البرلمان و”حزب البعث” والجيش والفصائل وإلغاء الدستور الفدرالي الامريكي يثبت سعر الفائدة بعد ثلاثة انخفاضات متتالية نهاية العام الماضي الافراج غدا عن 110 اسرى بينهم 33 محكومون بالمؤبد خليل الحية يشيد بمواقف مصر والأردن الرافضة لمخططات التهجير الملك ومسؤولون اوروبيون يبحثون تمتين الشراكة بين الاردن والاتحاد الاوروبي الملك يلتقي العاهل البلجيكي قراءة في تلاقي المعارضة مع الحكومة الاسرائيلية في الحرب: صقور ضد الشعب الفلسطيني الجغبير: بتوجهات ملكية الأردن يرفع مستواه في القطاع الصناعي رئيس مجلس الاعيان يهنيء الملك بعيد ميلاده توقيع اتفاقية تعاون مشترك بين بنك صفوة الاسلامي و المصرف العراقي الإسلامي الملك يشهد توقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والاتحاد الأوروبي وزير التعليم العالي: إعلان نتائج طلبات المنح والقروض الخميس حملة أمنيّة على مهربين وضبط متورطين وكميات كبيرة احتفالاً بعيد ميلاد الملك.. مسيرة دراجات ضخمة تنطلق من زين وتجوب شوارع عمّان الحاج توفيق : الجهود الملكية اسهمت ببناء اقتصاد أردني قوي ومنيع الاردنيون يحتفلون بالعيد الثالث والستين لميلاد الملك ولي امر طالب يطعن معلما بماركا الحاج توفيق... تجارة عمان تتطلع لمزيد من التعاون الاقتصادي مع باكستان غوشة النقيب المقبل لـ"المهندسين".. توافقات مرتقب اكتمالها بين "البيضاء" و"نمو" للانتخابات

هل كانت الإنتخابات النيابية السابقة المحطة الأخيرة للأحزاب ثمّ قالت .. وداعا ؟

هل كانت الإنتخابات النيابية السابقة المحطة الأخيرة للأحزاب ثمّ قالت .. وداعا ؟


كتب / محرر الشؤون المحلية

سؤال يتردد كثيرا ؛ ماذا يجري في الحياة الحزبية الأردنية ، وأين أصبحت هذه الأحزاب ، وأين صوت غالبيتها ؟ لا أحد يملك إجابة وافية عن هذا السؤال ، ولكن يبدو أن معظم الأحزاب السياسية اكتفت بالإنتخابات النيابية السابقة ، سواء ربحت أو خسرت ، ثمّ قالت للجمهور الأردني من شماله حتى جنوبه .. وداعا ، وتصبحون على خير !

في عام 1992 صدر قانون للأحزاب بعد الإنفراج الديمقراطي ، كان عدد المؤسسين خمسين شخصا ، وشهدنا حالة حزبية ناضجة نوعا ما ، كان هناك نشاط لافت للأحزاب ، مشاركات فاعلة ، ائتلافات وتحالفات ومجالس تنسيقية ، رغم فقر الأحزاب وعدم وجود أي نوع من الدعم المالي ، سوى بعض التبرعات البسيطة من الأعضاء .

في أوقات سابقة وخلال ندوات مختلفة ، أشار كثيرون ممن خبروا العمل الحزبي بأنّ عدد المؤسسين لا يصنع حزبا سياسيا حقيقيا ، فالحزب الجاد والفاعل هو الذي يتمتع بقاعدة شعبية مؤازرة وداعمة له من خلال الإقتناع ببرامجه وأهدافه ، وليس شرطا أن يكون هؤلاء أعضاء فعليين في الحزب .

وحين جرى تعديل القانون وصولا إلى خمسمائة عضو مؤسس ، ووجود دعم حكومي ، تراجع الأداء الحزبي كثيرا وبصورة لافتة ، واليوم أصبح عدد المؤسسين ألفا ، وهذا لم يقدّم ما يشفي الصدور ، فبقي الحال على ماهو عليه ، بل نشهد تراجعا واضحا في الحالة الحزبية الراهنة .

ما الذي يجري ؟ هل كان طموح الأحزاب هو المشاركة في الإنتخابات السابقة فقط ؟ هل العمل الحزبي هو مجرّد انتخابات نيابية وبلدية أم غير ذلك ؟ من الواضح أنّ الكثيرين ممن ركبوا الموجة الحزبية يجهلون تماما ألف باء العمل الحزبي ، وإذا ما بقيت الأمور على هذا النحو ، فنحن سائرون باتجاه سراب حزبي ليس إلّا .

مؤخرا طرح النائب خميس عطية اقتراحا بإقامة حوار متخصص حول التجربة الحزبية ، وهو أمر محمود في ظل الواقع الراهن الذي يثير فينا المزيد من الإستغراب والدهشة وآلاف علامات الإستفهام .

ما نحن عليه اليوم لا يمتّ للعمل الحزبي بشيء ، رغم وصول حزبيين للبرلمان ، حتى هؤلاء ، مازالوا يحبون في العمل الحزبي ، الذي يبدو أنه بحاجة للكثير خلال الفترة القادمة ، وعلينا العودة لما قاله رئيس الوزراء الأسبق سمير الرفاعي وهو رئيس لجنة التحديث ، الذي عبّر عن امتعاضه من الحالة الحزبية ، لا بل وغسل يديه من اللجنة برمّتها