شريط الأخبار
ندوة للملتقى الوطني لدعم المقاومة: كيف اعاد طوفان الاقصى تعريف الصراع مع الصهيونية؟ "المحامين الاردنيين": لن نعترف بأي إجراء للكيان الصهيوني ونرفض التدخل بشؤوننا الداخلية إجراءات حكومية تقوّض المناطق الاقتصادية الحرة وتُضعف قوى الاستثمار الجغبير: لقاءات الملك مع القطاع الصناعي محفز رئيس لتطور القطاع ونموه البدء بتطبيق نظام الطرق مدفوعة الرسوم على الحرانة–العمري الشهر المقبل انتشار الحشرات يعطل مدرسة 3 أيام في الزرقاء الملك يجتمع بمسؤولين وممثلين عن قطاع الصناعة ويدعو لفتح أسواق جديدة جيش الإحتلال يعزّز الجبهة الشمالية وحزب الله يعيد تموضعه في العمق اللبناني مشهد ما قبل (ولحظة ما بعد) التحولات في حزب العمال البريطاني - الحلقة الأولى الملك يؤكد لبي بي سي ان القوات الدولية بغزة يجب ان تكون لحفظ السلام لا فرضه بحر الصين الجنوبي يبتلع طائرتين للبحرية الأميركية خلال نصف ساعة الرئيس الفلسطيني يصدر إعلانا دستوريا يمهد انتقال الرئاسة لنائبه حسين الشيخ الملك يبحث توسيع التعاون الدفاعي مع رئيس الأركان الباكستاني عاجل فوز خميس عطية بمنصب النائب الاول لرئيس "النواب" "منع ضم الضفة" خدعة لتمرير التطبيع نداء عاجل من اليونيسف: نسابق الزمن لإنقاذ أطفال غزة من المجاعة مجلس النقباء: خطاب الملك مصدر فخر وبيان رؤية واضحة لمستقبل الأردن الجغبير: قلق جلالة الملك نداءُ نهضةٍ ومسؤولية وطنية مضاعفة بعد فوزه بالتزكية رئيسا للنواب.. القاضي: البرلمان أمام استحقاقات وتحولات تاريخية صعبة الملك: اقلق لكنني لا اخاف إلا الله ولا اهاب شيئا وفي ظهري أردني

الطائفي… عدوٌ متستّر بثوب الدين

الطائفي… عدوٌ متستّر بثوب الدين


طارق سامي خوري

الطائفي ليس إنسانًا مختلفًا بالرأي، بل كائن مريض يَعبد المذهب لا القيم، ويقدّس الطائفة لا الإنسان، ويكره بعقيدةٍ لا أخلاق فيها ولا ضمير.

 

الطائفي لا يحبك إن كنت ابن أمّته، بل يكرهك إن خالفت طائفته، حتى لو كنت شريفًا، مقاومًا، تُقاتل العدو الذي ينكّل بأهلك وبأرضك.

 

الطائفي لا يرى فيك أخًا في الوطن أو الدين أو الإنسانية… بل يرى مذهبك أولًا، ويحاكمك على دينٍ لم تختره، وطائفة وُلدت بها لا دخل لك بها.

 

الطائفي قد يُفضّل العدو الصهيوني، علمًا أو سرًا، على مقاومٍ شريف يختلف معه بالمذهب.

لا يُقيم وزنًا للمواقف، للدماء، للتضحيات… بل كل ما يهمه هو: "من أي طائفة أنت؟

 

وهنا مكمن الخطر:

فإن كان هذا الطائفي يكره أخاه في الدين لاختلاف مذهبي، فكيف له أن يُحب شريكه في الوطن من دينٍ آخر؟ وكيف له أن يُفضّل يهوديًّا محتلًا على مسلمٍ موحّد خالفه فقط في التفاصيل؟!

أيّ عقل هذا؟! وأيّ قلب يحمل كل هذا الحقد؟!

 

الطائفي العفن

 

 يشمت إن قُصف من يخالفه.

 

 يُبرّر للمحتل إن استهدف "خصومه”.

 يُكفّر من يدافع عنك، ويُبرّر للمحتل إن قتلك.

 

الطائفي لا يعرف الوطن، ولا يفقه الكرامة

هو عبدٌ للطائفة، لا حرّ في الموقف.

 

لمن بقي في قلبه بقية من ضمير:

 

إذا كنت تعتبر من يُقاتل الصهاينة "عدوًا” لأنه من طائفة أخرى

فراجع إيمانك، واغسل قلبك، وراجع ولاءك.