"المبادرة الوطنية" الفلسطينية" تطالب الدول العربية والإسلامية فرض عقوبات ومقاطعة شاملة على إسرائيل


قالت حركة المبادرة
الوطنية الفلسطينية أن إعلان نتنياهو تأييده لرؤية "إسرائيل الكبرى"
يُمثل إعلان حرب ليس فقط على الشعب الفلسطيني، بل على الوطن العربي بأكمله.
فإعلانه عن هذه الرؤية يعني أنه يخطط لضم جميع الأراضي الفلسطينية، إضافة إلى كامل
الأردن، ولبنان، والجزء الأكبر من سوريا، وكامل شمال المملكة العربية السعودية،
ونصف العراق، ونصف مصر.
وحسب بيان للمبادرة، يأتي
هذا الإعلان مترافقًا مع إعلان سموتريتش البدء بمشروع (E1) لفصل القدس بالكامل عن سائر أرجاء الضفة الغربية وتقطيع أوصالها،
وإعلانه عن آلاف الوحدات الاستعمارية الاستيطانية الجديدة المخالفة للقانون
الدولي، بهدف "كما صرّح" دفن إمكانية قيام دولة فلسطينية مستقلة.
وقالت المبادرة إن ما
يواجهه الشعب الفلسطيني والشعوب العربية اليوم هو "حكومة فاشية عنصرية لم
يشهد لها التاريخ مثيلًا منذ حكومة هتلر النازية في ألمانيا. ونتنياهو وحكومته
يتصرفان بنفس النهج، بل وأخطر، في ظل إعلان سموتريتش أن كل خطوات الاستيطان
الاستعماري التي سينفذها ليست فقط منسقة بالكامل مع نتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل،
بل أيضًا بتنسيق كامل مع الولايات المتحدة الأمريكية، التي قال إنها تدعم خطواته".
واكدت إن ما يجري اليوم
هو أخطر حدث في تاريخ المنطقة، ولن يتم وقفه إلا بفرض عقوبات فورية ومقاطعة شاملة
على إسرائيل، دون تردد أو تأخير.
وقالت "ولم يكن
نتنياهو الفاشي ليصل إلى هذا الحد من الإسفاف والإمعان في خرق القانون الدولي لولا
صمت مكونات المجتمع الدولي، وسماحها لإسرائيل بتجاوز كل القوانين، ووضعها فوق
القانون والمحاسبة والمساءلة الدولية". مشيرة الى ان الولايات المتحدة على
وجه الخصوص "تتحمل المسؤولية الأكبر في هذا الأمر، بسبب صمتها على ما تقوم به
إسرائيل، وعلى إعلانها أن جميع إجراءات التوسع الاستيطاني الإجرامي تتم بدعم
أمريكي كامل".
واكدت إن الدول العربية
والإسلامية مطالَبة الآن باتخاذ إجراءات حقيقية، فبيانات الشجب لا تعني شيئًا
لإسرائيل، والإدانات لا تُجدي نفعًا. هذه لحظة فارقة، يجب أن تقوم فيها جميع الدول
العربية والإسلامية بفرض عقوبات ومقاطعة شاملة على إسرائيل، والضغط الفوري لإلغاء
جميع اتفاقيات التطبيع مع هذا النظام الذي تجاوز في فاشيته كل الحدود.