واشنطن توافق على طلب إسرائيل عدم نشر جنود أتراك في غزة
"يسرائيل هيوم": من المتوقع
أن يشكّل جنود من أذربيجان وإندونيسيا القوة الأساسية لـ"قوة الاستقرار
الدولية" في غزة
قال
تقرير لصحيفة "يسرائيل هيوم" اليوم الجمعة، بأن واشنطن وافقت على طلب
إسرائيل بعدم نشر جنود أتراك في قطاع غزة. وأوضحت الصحيفة أنه بعد معارضة إسرائيل
وجود جنود أتراك من المتوقع أن يشكّل جنود من أذربيجان وإندونيسيا القوة الأساسية
لـ"قوة الاستقرار الدولية" في غزة، بحسب خلاصة المحادثات بين نائب
الرئيس الأميركي جي دي فانس ورئيس الحكومة الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، في الأيام
الماضية، ومن المتوقّع أن تضم القوة عشرات الآلاف من الجنود.
وأشارت
الصحيفة إلى أن إندونيسيا ترسل منذ سنوات عديدة جنودها إلى قوات حفظ السلام
الدولية التابعة للأمم المتحدة، بما في ذلك اليونيفيل. كما لفتت إلى أن إسرائيل
تحتفظ منذ عشرات السنين بعلاقات وثيقة وجيدة مع أذربيجان في عدة مجالات، بما في
ذلك الأمنية.
وأفادت الصحيفة بأن
المؤشرات على وصول قوات من هذه الدول يتضح أكثر بعد أن فرضت إسرائيل فيتو على
مشاركة جنود أتراك في القوة، فيما قبلت الولايات المتحدة موقف إسرائيل وعليه لن
يكون للأتراك أي مشاركة عسكرية في غزة.
ووفق
التقرير،ولا تزال عملية التنسيق لجلب الجنود من إندونيسيا وأذربيجان في مراحلها
الأولية، وأحد التحديات التي تواجهها هو مطلب إندونيسيا تضمين نشاط القوة الدولية
في قرار من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وقال مصدر إسرائيلي مطّلع، لم تسمه
الصحيفة، إنه في قرار مجلس الأمن سيُذكر صراحة أن مهمة القوة الدولية هي "نزع
سلاح حماس ونزع السلاح من قطاع غزة بحيث لا يشكل تهديداً لإسرائيل بعد الآن".
بالمقابل،
هناك شكوك في إسرائيل حول إمكانية تمرير قرار بصيغة كهذه، وإذا ما كانت القوة
الدولية، إن أُنشئت، ستنجح في أداء المهمة، لكن المستوى السياسي يوجّه المنظومة
الأمنية لإعطاء فرصة للمخطط الذي تروج له الولايات المتحدة.
ومع ذلك، تشير التقديرات الإسرائيلية، إلى أنه في مرحلة معيّنة، لن
يكون هناك مفر من عملية "أمنية" إسرائيلية لتحقيق هذه الأهداف.

























