العفو العام سيدي


أكرم جروان
أتوجه بمقالتي هذه إلى
الأب الحاني ، الملك الإنسان ، جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ،
عميد آل البيت وصاحب الوصاية الهاشمية على القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية ،
حاملًا بين سطور مقالتي هم السواد الأعظم من المواطنين ومآسي حياتهم نتيجة سجن
الأب أو الأم ، ناهيك عن ضياع الأطفال في حالة سجن الأم !!.
بات سيدي العفو العام مطلبًا شعبيًّا لكي يسمح
في إعادة بناء كثير من الأُسَر التي تشتت وضاع أطفالها بعودة الأب أو الأم لبيت
الأسرة وحتى الابن سيدي.
في ذكرى مولد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم،
جدكم سيدي ، فإنني أتقدَّم بمقالتي هذه من لدن جلالتكم سيدي ، ولعلها تجد القبول
من جلالتكم سيدي بإصدار العفو العام عن المساجين بحقوق لا تمس أمن الدولة وجرائم
القتل ، فالقضايا المالية من غرامات ومخالفات وقروض تشمل الكثير من المساجين سيدي .