فيما تواصل قوات الاحتلال الاسرائيلي العربدة في سورية وصولا الى محيط دمشق، قصفا وتوغلا واعتقالا لسوريين دون اي رد، تبدو حكومة الجولاني المنهمكة بمغازلة الولايات المتحدة والغرب واسرائيل، مشغولة اكثر بملاحقة محاولات تهريب الاسلحة الى المقاومة اللبنانية، مفتخرة بنشر اخبارها و"انجازاتها" على هذا الصعيد!

اخر هذه الجهود جاء مع أعلان الأمن السوري، السبت، ضبط شحنة صواريخ في منطقة القصير، بمحافظة حمص (وسط)، كانت معدّة للتهريب خارج البلاد، يرجح انها كانت متوجهة للبنان والمقاومة.

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا”، أن مديرية الأمن الداخلي في منطقة القصير (القريبة من الحدود مع لبنان)، ضبطت شحنة صواريخ من نوع كورنيت (مضادة للدبابات) معدّة للتهريب خارج البلاد.

وأضافت مديرية الأمن، أن الشحنة "كانت محمولة على دراجتين ناريتين، في ثاني عملية من نوعها خلال أسبوعين”، دون مزيد من التفاصيل عن العملية الأولى.

وفي سبتمبر/أيلول الماضي، أعلنت وزارة الداخلية، ضبط ومصادرة شحنة أسلحة وذخائر متنوعة في ريف دمشق (جنوب) كانت معدّة للتهريب إلى مناطق سيطرة تنظيم "واي بي جي/ بي كي كي” ، المعروف بـ”قسد”.