إسرائيل قد تتسلّم قريبًا رفات الجاسوس إيلي كوهين


قالت قناة
"الحدث" السعودية، اليوم الأحد، إن إسرائيل قد تتسلم قريبًا رفات عميل
الموساد إيلي كوهين، الذي أُعدم شنقًا في العاصمة السورية قبل أكثر من 60 عامًا.
ولم تصدر الحكومة الإسرائيلية حتى الآن أي تعقيب
رسمي على التقرير والذي يأتي بعد عقود من محاولات متكررة لاستعادة رفات كوهين.
وإيلي كوهين، وهو عميل للموساد عمل في سوريا
مطلع ستينيات القرن الماضي، أُلقي القبض عليه في عام 1965 وأُعدم بتهمة التجسس
لصالح إسرائيل. ومنذ ذلك الحين، تسعى إسرائيل إلى استعادة جثمانه.
وقبل نحو عام، نفى الاحتلال تقارير تحدثت عن
إعادة رفات كوهين إلى إسرائيل، لكن في أيّار/ مايو الماضي، أفادت وكالة رويترز،
نقلًا عن ثلاثة مصادر مطّلعة، أن سلطة الأمر الواقع في سوريا سلّمت إسرائيل
متعلقات كوهين كـ"بادرة حسن نية" تجاه الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وكان
"الموساد" قد أعلن حينها أن نحو 2500 وثيقة وصورة ومتعلقات شخصية تعود
لكوهين أُعيدت إلى إسرائيل في إطار عملية سرية.