الفايز يترأس جلسة المناقشة العامة لمؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي


.
جنيف -
ترأس رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز ، جانبا من جلسة المناقشة العامة
للمؤتمر البرلماني الدولي المنعقد في جنيف بعنوان " التمسك بالمعايير
الانسانية ودعم العمل الانساني وقت الازمات" تم خلالها الاستماع الى مواقف
عدد من رؤساء البرلمانات ومجالس الشورى والشيوخ ، حول مختلف القضايا المتعلقة
بالعمل الانساني والبرلماني الدولي ، اضافة الى مواقف دولهم
وبرلماناتهم حول النزاعات والصراعات التي يشهدها العالم ، وما
هو الدور المطلوب لوقف هذه الصراعات وايجاد الحلول السلمية لها
، انطلاقا من قرارات الشرعية الدولية ومواثيق الامم المتحدة ، والقانون
الدولي الانساني .
من
جانب اخر وعلى هامش مشاركة الفايز في مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي
، فقد التقى عددًا من رؤساء وممثلي المجالس البرلمانية
والاستشارية والشيوخ في الدول الشقيقة والصديقة المشاركين في المؤتمر
، وبحث معهم كل على حده ، أوجه العلاقات الثنائية وسبل
تعزيزها في مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية والاستثمارية والبرلمانية ،
واهمية البناء على هذه العلاقات بما يخدم المصالح المشتركة .
فقد
التقى الفايز بكل من ، رئيس مجلس المستشارين المغربي محمد ولد الرشيد ، ورئيس مجلس
النواب المصري حنفي جبالي ، ورئيس مجلس النواب البحريني احمد بن سلمان المسلم ،
ورئيس مجلس الشورى العماني خالد بن هلال المعولي ، ورئيس مجلس الامة
الجزائري عزوز ناصري ، بالاضافة الى الوفد البرلماني الممثل لمجلسي
العموم واللوردات البريطانيين و المشارك في مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي .
وتناولت
لقاءات الفايز بالاضافة الى العلاقات الثنائية ، الأوضاع الراهنة في المنطقة
خاصة ما يتعلق بالقضية الفلسطينية وضرورة التزام دولة الاحتلال الاسرائيلي
بتنفيذ كافة بنود اتفاق وقف اطلاق النار في غزه.
وفي
هذا السياق تم التأكيد خلال الاجتماعات على ضرورة التزام
جميع الأطراف باتفاق إنهاء الحرب في قطاع غزة بجميع مراحله، باعتبار ه
يشكل خطوة أساسية نحو تحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الاوسط وينهي
الصراعات فيها.
كما
تناولت اللقاءات أهمية الحفاظ على التهدئة في الضفة الغربية والقدس، ورفض اية
اجراءات احادية من قبل دولة الاحتلال ، فمان شأن الاجراءات
الاحادية ان تؤدي إلى تصعيد خطير في المنطقة يهدد
الاستقرار والسلم الاقليمي والدولي ،
كما
اكدت اللقاءات ، على ضرورة تعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة، وضمان
وصول المساعدات بكميات كافية للحد من التبعات الكارثية للعدوان الاسرائيلي على
القطاع ، وعدم السماح لدولة الاحتلال بعرقلة دخول المساعدات الانسانية .
وعرض
رئيس مجلس الاعيان المساعي الكبيرة والمتواصلة التي يقوم بها
جلالة الملك عبدالله الثاني ، من اجل إحلال الأمن والاستقرار في المنطقة ، وجهود
جلالته الرامية لتكثيف الجهود الدولية لتثبيت وقف اطلاق النار في غزه
، وايجاد الافق السياسي الذي ينهي الصراع الفلسطيني الاسرائيلي ويمكن
الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة .
وفي
اطار مساعي احلال السلام في المنطقة ، تم التأكيد على وحدة سوريا وسيادتها
على اراضيها ، بالاضافة الى وقف الاعتداءات الاسرائلية على الاراضي السورية
وانسحاب جيش الاحتلال من كافة الاراضي السورية التي دخلها .