ضمن فعاليات اليوم الرابع على التوالي لليالي مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته الـ 37 شهدت الساحة الرئيسية في جرش التاريخيى مساء السبت عدة عروض فنية وغنائية وشعرية قدمتها مجموعة من الفرق الفنية المحلية والعربية. 

وبدأت العروض بأداء محلي قدمته فرقة دار الكرك للفنون الشعبية في وصلة غنائية تراثية عبرت عن أصالة المواريث الأردنية عامة والكرك خاصة، ثم تلتها من المملكة العربية السعودية الفرقة الأدائية السعودية التي أقلعت بـ الحضور في رحلة "أردنية سعودية" عبر وصلة من الأهازيج والأغاني الشعبية السعودية رسموا خلالها أجمل لوحات المواريث التراثية والشعبية للعديد من المحافظات والمناطق السعودية، ثم تبعتها وصلة فنية لـفرقة المها للفنون الشعبية، وفرقة الهيئة العامة لـفلكلور الثقافة المصرية بـ فرقتي "الطبيخة، وطلبت الست". 

مسرح الصوت والضوء

ومن على مسرح "الصوت والضوء" إستمتع الحضور بـعروض فنية قدمتها فرقة أوبريت إبداعات شعبية، ليلة مصرية، حملت معها رسالة فنية تراثية من جمهورية مصر الشقيقة، وتلتها مسرحية "وطني حبيبي" التي أشعلت الحنين في قلوب الجماهير المتابعة. 

مسرح ارتيمس

وللشعر مذاق خاص في قلوب وأذهان جماهير وزوار مهرجان جرش، حيث شهد مسرح أرتيمس الليلة مجموعة من القصائد الشعرية ألقاها كوكبة من الشعراء الأردنيين هم: وعد العتوم وسهيل العتوم ومن تقديم وصال العياصرة.

مسرح الأوديون

ارتسمت معاني الفرح والمتعة على وجوه جمهور مسرح الأدويون وَسْط البلد بالعاصمة عمان، ضمن فعاليات مهرجان جرش بدورته السابعة والثلاثين في الأمسية الفنية للفنانين أحمد الكردي ومنتصر حبيب.

وبدأ الحفل باستقبال الحضور للفنان أحمد الكردي صاحب الصوت الجبلي، الذي أخذ جمهوره لأغنيات الزمن الجميل وأطربهم على وقع أغنيات وديع الصافي.

وتنقل الكردي المؤلف والملحن الموسيقي بين اللهجة اللبنانية والأردنية والمصرية منها؛ تعلى وتتعمر، يا دار محمية براجك، والعسكر داير من دار، توقف على سياجك.

لينتقل بعدها الكردي لأغنيات الدلعونا ومواويل وديع الصافي، ويغني يا طير يا طاير، وين على رام الله، مرعية يا البنت مرعية، وساري سار الليل، ويختتم بأغنية لو زغرت صوت البارود هذول أردنية، ووصلة تراث وفلكلور من بلاد الشام.