شريط الأخبار
انطلاق اولى قوافل الحجيج الاردني في 2 حزيران وفاة طالب طب دهسا بعجلون الجغبير يدعو الصناعيين للاستفادة من الجولة الثانية لصندوق دعم الصناعة إيران: وفاة رئيسي وأمير عبد اللهيان ومرافقين في تحطم المروحية "تطبيع تدريجي مقابل ترك رفح”.. سوليفان بين الإذعان لنتنياهو وترقب رد الرياض صقور "الاخوان" ينسحبون للظل.. وتقديم الحمائم وجبهة العمل لاعادة هيكلة العلاقة مع "الرسمي" للعام الثاني على التوالي "الأردني الكويتي" أفضل بنك في الأردن في مجال المسؤولية المجتمعية لعام 2024 الصفدي يطالب بتحقيق دولي شفاف بجرائم الحرب في غزة. . القبض على 26 تاجراً ومروجاً للمخدرات بتسع قضايا وحملات أمنيّة ارتفاع عدد الشيكات المرتجعة 3.3% بنيسان الماضي الفراية : لا مؤشرات على تهجير من الضفة للاردن.. وهو خط احمر لن نسمح به الأردن يدعم مقترح معاقبة منتخبات القدم الإسرائيلية في "الفيفا" مقتل مهربين في إحباط محاولة تسلل وتهريب مخدرات من سوريا "اردننا جنة"... تصور جديد لتطوير عمله والتوسع به وفاة 3 أشقاء بحريق منزلهم في عمان موفق محادين رئيساً لرابطة الكتاب الأردنيين الامانة تخطط لفتح مسارات جديدة للباص السريع بشارع المطار ومع السلط ابوعبود: لجنة تحقيق بالاعتداء على محامين من أشخاص خارج الهيئة العامة ابو عبيدة: دمرنا مائة دبابة وقتلنا عشرات الصهاينة اخر عشرة ايام الحموري يطالب بإخلاء الفرق الطبية الاجنبية والعربية المحاصرة بغزة

هارتس: اسقطوا نتنياهو

هارتس: اسقطوا نتنياهو

أسرة التحرير
يستوجب البوست الذي رفعه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أول من أمس في الواحدة بعد منتصف الليل الى الشبكات الاجتماعية واتهم فيه – في ذروة الحرب – قادة جهاز الأمن بقصور 7 أكتوبر، يستوعب ابعاده الفوري عن دفة الحكم. بعد هذا البوست، ومع أنه شطبه في صباح الغد واعتذر من الفم الى الخارج، فان على كل مواطن في إسرائيل، على رئيس الدولة، النواب، أعضاء الحكومة وقادة جهاز الامن ان يستوعبوا مرة واحدة والى الابد: استمرار ولاية نتنياهو كرئيس الوزراء في هذه الساعة المصيرية هو مثابة مراهنة على مستقبل إسرائيل.

كل جرائم نتنياهو السياسية، التي يقصر اليراع عن وصفها، تتقزم في ضوء العمل السائب الذي اتخذه ضد قادة جهاز الامن في وقت الحرب. "لم يعط في أي وضع وفي اي مرحلة اخطار لرئيس الوزراء نتنياهو عن نية حرب من جانب حماس"، كتب في الشبكات الاجتماعية مثل آخر ضيوف الاستديو في القناة 14، وعندها أطلق سهامه السامة نحو الأهداف التي حددها: "كل محافل الامن، بمن فيهم رئيس أمان ورئيس الشاباك، قدروا بان حماس مردوعة ووجهتها نحو التسوية. هذا هو التقدير الذي عرض المرة تلو الأخرى على رئيس الوزراء وعلى الكابينت من كل محافل الامن واسرة الاستخبارات، بما في ذلك حتى نشوب الحرب".
لا توجد أي أهمية لاعتذاره. فمصدره ليس في الندم ولا حتى في التوبيخ من جانب بيني غانتس الذي يستعد المرة تلو الأخرى لان يضحي بحياته السياسية كي يحاول انقاذ إسرائيل من يدي أكثر زعمائها تسيبا على اجيالها. لقد اعتذر نتنياهو لان الرسالة وصلت، المهمة نفذت، حشو آلة السم انتهى بنجاح. الابواق فهمت جيدا من ينبغي ومن ينبغي تصفيته جماهيريا. والان يمكن شطب البوست والعودة الى التظاهر بالرسمية والمسؤولية والدعوة الى الوحدة؛ الاعتذار ومواصلة الكذب عن "اسناد كامل لكل قادة أذرع الامن". فماذا يعرف نتنياهو عن الاسناد، وماذا يساوي الاعتذار على لسان رجل متهكم، عظيم الضمير أو البوصلة مثله. الويل للدولة التي  هو من يقودها في اللحظة الأصعب في تاريخها. الويل للجنود وللمواطنين الذين تؤتمن حياتهم في يديه.
لما كان لا يمكن التوقع من شخص مثله ان يفعل الامر الصواب ويستقيل – فكرة غريبة عليه تماما؛ او أن يتحمل المسؤولية – مفهوم يغيب معناه عن فهمه؛ فان على رفاقه في الحزب والائتلاف ان يفعلوا هذا بدلا منه. لا حاجة لان نشرح لهم حجم الساعة وما الذي يوجد على كفة الميزان. يجب اسقاط نتنياهو من الحكم فورا في تصويت عدم ثقة بناء. يا يوآف غالنت، يوآف كيش، غيلا جمليئيل، يولي ادلشتاين، داني دانون، نير بركات، ميكي زوهر، آفي ديختر، آريه درعي، موشيه أربيل إن مستقبل الدولة في أيديكم: أظهروا مسؤولية في هذه اللحظة المصيرية وافعلوا الأمر الصواب.