شريط الأخبار
انطلاق اولى قوافل الحجيج الاردني في 2 حزيران وفاة طالب طب دهسا بعجلون الجغبير يدعو الصناعيين للاستفادة من الجولة الثانية لصندوق دعم الصناعة إيران: وفاة رئيسي وأمير عبد اللهيان ومرافقين في تحطم المروحية "تطبيع تدريجي مقابل ترك رفح”.. سوليفان بين الإذعان لنتنياهو وترقب رد الرياض صقور "الاخوان" ينسحبون للظل.. وتقديم الحمائم وجبهة العمل لاعادة هيكلة العلاقة مع "الرسمي" للعام الثاني على التوالي "الأردني الكويتي" أفضل بنك في الأردن في مجال المسؤولية المجتمعية لعام 2024 الصفدي يطالب بتحقيق دولي شفاف بجرائم الحرب في غزة. . القبض على 26 تاجراً ومروجاً للمخدرات بتسع قضايا وحملات أمنيّة ارتفاع عدد الشيكات المرتجعة 3.3% بنيسان الماضي الفراية : لا مؤشرات على تهجير من الضفة للاردن.. وهو خط احمر لن نسمح به الأردن يدعم مقترح معاقبة منتخبات القدم الإسرائيلية في "الفيفا" مقتل مهربين في إحباط محاولة تسلل وتهريب مخدرات من سوريا "اردننا جنة"... تصور جديد لتطوير عمله والتوسع به وفاة 3 أشقاء بحريق منزلهم في عمان موفق محادين رئيساً لرابطة الكتاب الأردنيين الامانة تخطط لفتح مسارات جديدة للباص السريع بشارع المطار ومع السلط ابوعبود: لجنة تحقيق بالاعتداء على محامين من أشخاص خارج الهيئة العامة ابو عبيدة: دمرنا مائة دبابة وقتلنا عشرات الصهاينة اخر عشرة ايام الحموري يطالب بإخلاء الفرق الطبية الاجنبية والعربية المحاصرة بغزة

سيناريو 2014 يتكرر في غزة

سيناريو 2014 يتكرر في غزة




بعد إعلان إسرائيل عن التقدم برياً على أطراف قطاع غزة مساء أمس، يمكن الإستنتاج بأن المرحلة الثالثة من الحرب على غزة قد بدأت ميدانياً مع دخول الدبابات إلى القطاع.

لكن الناطق الرسمي بإسم حركة "حماس" وليد كيلاني، يخفف من أهمية هذا الإعلان، مشيراً إلى أنه منذ بداية المعركة، توعّدت إسرائيل بالدخول البري واجتياح غزة. ويوضح كيلاني في حديثٍ ل"ليبانون ديبايت"، أن الجيش الإسرائيلي قد بدأ منذ أيام محاولات التوغل البري بعدما أعلنوا عنه منذ أيام، حيث أن التوغل البري قد نُفذ على مراحل، وبالأمس دخلوا بعض المناطق الزراعية وهي مناطق مقصوفة ومدمرة وفارغة من السكان وذلك في شرق وشمال غزة.


ويستدرك كيلاني، بأنه لا يقول هذا الكلام من أجل تجميل الصورة، ولكن في الواقع، فإن المناطق التي تتواجد فيها القوات الإسرائيلية حالياً، هي تلك التي كانوا يركزون على قصفها بشكل دائم في الأيام الماضية.

ورداً على سؤال حول ما أعلن عنه الجيش الإسرائيلي، عن تقدم ميداني على أطراف غزةً، يشير كيلاني إلى أن جنود العدو قد توغلوا في منطقة على مسافة 2 كيلومتر فقط وتمركزوا فيها، إلاّ أن المقاومة كانت لهم بالمرصاد، وقد كبّدتهم عدة خسائر، وبدأوا بالإعتراف بها اعتباراً من يوم أمس بشكل تدريجي حيث اعترفوا بسقوط 11 قتيلاً ثم 15 وصولاً إلى 19 قتيلاً وبينهم قائد كتيبة.

ومن ضمن هذا السياق، يُدرج كيلاني التصريحات الإسرائيلية بالأمس، من بينها تصريح بيني غانت الذي تحدث عن "خسائر مؤلمة"، في عرض الأخبار والمعلومات التي ترد من داخل غزة حول التوغل.

أمّا الأمر الثاني الذي يكشفه كيلاني في العمليات البرية، فهو أنه عندما دخل جنود العدو في حي الزيتون، فاجأتهم المقاومة من خلف خطوطهم، وأجهزت على 3 جنود ودمرت عدداً من الدبابات.

وانطلاقاً من التطورات الميدانية الأخيرة، يقول كيلاني إنها "ليست عملية واسعة كما ذكر جيش العدو، بمعنى الإجتياح الكامل لقطاع غزة، وهم اليوم يكررون سيناريو 2014 عندما حاولوا الدخول ثم تراجعت الدبابات الإسرائيلية"، مشيراً إلى أنهم يحاولون تحقيق شيءٍ ما على الأرض كما يحاولون الضغط على المقاومة حتى تتحسّن شروط المفاوضات بالنسبة لهم، وهذا ما تسعى إليه إسرائيل من خلال العملية البرية".

أمّا بالنسبة للحديث الإسرائيلي عن تدمير 150 موقعاً وتفكيك خلايا لحركة "حماس"، فيجزم كيلاني بأنه "غير صحيح، لأنه في كل المؤتمرات الصحافية التي يعقدها جيش العدو حول العمليات لم يتم عرض أي صورة أو دليل على ما يدعيه".

وعن مسار العمليات البرية يوضح كيلاني أن جنود العدو الإسرائيلي، يتقدمون ثم يتراجعون ويعجزون عن البقاء في المواقع نفسها، لأنهم عندما يتمركزون في منطقة واحدة، يُصبحون أهدافاً للمقاومة، ولذلك فإن العمليات تسير وفق الإيقاع الآتي: تقدم ثم تراجع ومن دون التمركز في نقاط ثابتة".

ويضيف كيلاني إن إسرائيل لا تعلن عن أعداد القتلى في صفوف الجنود، بل تعلن عنهم بشكلٍ تدريجي، لأن لديها سياسة تقضي بإعلام ذوي القتلى وعائلاتهم قبل الإعلان رسمياً عن موتهم ولذلك فإن الأيام المقبلة ستشهد الإعلان عن أعداد كبيرة من الخسائر في صفوف الجنود المهاجمين.