شريط الأخبار
تزايد مخالفات السير بعد "العفو" تنشر "كوابيس اليقظة" بين المواطنين ماساة جديدة.. مركز رعاية يحبس طفلا بين "النافذة والحماية" 8 ساعات يوميا ولي العهد يتابع سير العمل في مشاريع واستراتيجية سلطة العقبة ذبحتونا: دمج وزارتي التربية والتعليم العالي تمهيد لخصخصة الجامعات الرسمية عطلة رسمية بعيد الاستقلال "الاسد المتاهب 2024" ينطلق بمشاركة امريكية وعربية واسعة اول عملية قلب مفتوح من نوعها بوزارة الصحة لطفل بمستشفى الحسين السلط #لا_لإغلاق_اليرموك.. وسم يتصدر منصات التواصل 4 قتلى صهاينة بمعارك شمال غزة وقصف طوسب المدى لبئر السبع “حماس” تعلن رسميًا افشال نتنياهو لمبادرات تبادل الأسرى.. وتدرس تغيير استراتيجيتها مسيرات اردنية واسعة تضامنا مع غزة وتنديدا بحرب الابادة ثورة اميرية في الكويت.. حل مجلس النواب قبل حلفه اليمين وتوعد باجتثاث الفساد الشبول: السرطان ثاني مسبب للوفاة عالميا ولابد من خفض نسبة التدخين والسمنة في المملكة "عامة الاطباء" تطالب بالافراج عن المعتقلين السياسيين في التحضير لليوم التالي لطوفان الاقصى...الى العشيرة در! الوطنية لحقوق الإنسان” تنتقد "تراجع" الحقوق والحريات العامة تبادل كثيف لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله المرصد العمالي: انخفاض الاحتجاجات العمالية 45% العام الماضي العيسوي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في محافظتي مأدبا والعاصمة طبيب أردني متطوع يصاب بجلطة قلبية في غزة

لن نرفع الرايةَ البيضاءَ.. يا رَفَـحُ!

لن نرفع الرايةَ البيضاءَ.. يا رَفَـحُ!


المتوكل طه

مهما استباحوا بأرضِ اللهِ واجترحوا

 

لن نرفعَ الرايةَ البيـضاءَ، يا رفح

 

ولو أعادوا لنا القتلى بِمُعجزةٍ

وأعذر الشهداءُ الموتَ أو صَفحوا

لا، لن نُسامحَ مَنْ حلّوا بِمجزرةٍ

وإنْ أقاموا ؛ فللذّبحِ الذي ذبحوا

وكيف ننسى شظايا زهرةٍ صُلِيَتْ

وعِرْضَ مَنْ ولِدَتـْها حينما سَفحوا ؟

وهل نـجاورُ مَنْ بالصَّهْدِ أضرَمها

بيارةً لشروقِ الشَمسِ تنفتحُ؟

ومَنْ يُسالِمُ مَنْ لم يُبْقِ نافذةً

لخفقةِ النجمِ والموجِ الذي جرحوا

هم الذين أتوا من عَتْمِ ظالمةٍ

وقد أناخوا على نَحْري .. وقد جمحوا

وقلتُ : أحتملُ الأغرابَ إنْ حَسُنَتْ

أقدامُهم ، في فضاءِ البيتِ ، أو جنحوا

لن يُحسنوا أبداً ، هذا إذا ارتكسوا

فكيف إنْ سُعِّروا يوماً وإنْ شَطَحوا؟

وَرَوَّغوا السُّمَ ، وارتدّوا لشأفَتهم

دوماً ، وفي فتنةِ الأغيارِ قد نَفَحوا

وكم رسولٍ لطِيبِ الدّهرِ قال ، وما

رأى غيرَ طَعنِ الظّهرِ يجتَلحُ

وأحْفَروا مثلَ مَنْ راحوا بِخَيبتهم

وإنْ بقوا ؛ فهو قبرٌ عندنا مُنِحوا

لسنا مَدَقَّ خيولِ الطّامعين ، وهل

عَادَتْ إليهم على نَصرٍ ، وهل فَرِحُوا!

 

من غزةَ الباسلين الرملُ زلزلةٌ

وفي جنينَ رأوا ما كان وافتُضِحوا

هُمُ الذين ابتدوا دَهْماً وعربدةً

فليجرعوا الردَّ قَصْفَاً أينما قُبِحوا

لسوف نبقى كما الإسمِ الذي صعدتْ

إليه أعراسُنا .. والمُبتَلى فَرِحُ

لا لن يناموا ، وإنْ ناموا على رَهَبٍ

وخلفَ كلّ جدارٍ عندهم شَبحُ

يا لعنةَ الزمنِ الأعمى! كفى صَلفاً

أكُلما زاد دمعي .. كلّما سَبحوا

لربّما زادت الأيتامُ .. وانكشفت

هذي البيوتُ عَراءً ، والمدى نَطحوا

وربّما اغتصَبوا شِبراً على جسدي

لكنّهم ، غيرَ هذا العارِ ، ما رَبِحوا

فليشربِ العالَمُ الفاشيُّ ثانيةً

دمي النبيَّ من الكأس الذي طفحوا

 

نقلا عن "راي اليوم".