شريط الأخبار
"تطبيع تدريجي مقابل ترك رفح”.. سوليفان بين الإذعان لنتنياهو وترقب رد الرياض صقور "الاخوان" ينسحبون للظل.. وتقديم الحمائم وجبهة العمل لاعادة هيكلة العلاقة مع "الرسمي" للعام الثاني على التوالي "الأردني الكويتي" أفضل بنك في الأردن في مجال المسؤولية المجتمعية لعام 2024 الصفدي يطالب بتحقيق دولي شفاف بجرائم الحرب في غزة. . القبض على 26 تاجراً ومروجاً للمخدرات بتسع قضايا وحملات أمنيّة ارتفاع عدد الشيكات المرتجعة 3.3% بنيسان الماضي الفراية : لا مؤشرات على تهجير من الضفة للاردن.. وهو خط احمر لن نسمح به الأردن يدعم مقترح معاقبة منتخبات القدم الإسرائيلية في "الفيفا" مقتل مهربين في إحباط محاولة تسلل وتهريب مخدرات من سوريا "اردننا جنة"... تصور جديد لتطوير عمله والتوسع به وفاة 3 أشقاء بحريق منزلهم في عمان موفق محادين رئيساً لرابطة الكتاب الأردنيين الامانة تخطط لفتح مسارات جديدة للباص السريع بشارع المطار ومع السلط ابوعبود: لجنة تحقيق بالاعتداء على محامين من أشخاص خارج الهيئة العامة ابو عبيدة: دمرنا مائة دبابة وقتلنا عشرات الصهاينة اخر عشرة ايام الحموري يطالب بإخلاء الفرق الطبية الاجنبية والعربية المحاصرة بغزة مقتل 5 جنود احتلال شمالي غزة والمقاومة تواصل ضغطها 65 قرشا اجرة الباص السريع من الزرقاء وتخصيص 50 حافلة للخط تمديد فترة استكمال اجراءات المنح والقروض الجامعية الملك: على الحرب أن تتوقف وعلى العالم أن يتحمل مسؤوليته الأخلاقية والإنسانية

تضارب الأنباء بشأن مصير مُباحثات تهدئة غزة.. القاهرة متفائلة وحماس تنفي الايجابية واسرائيل صامتة

تضارب الأنباء بشأن مصير مُباحثات تهدئة غزة.. القاهرة متفائلة وحماس تنفي الايجابية واسرائيل صامتة

 

 

 

تحدثت وسائل إعلام عبرية، الاثنين، عن "تضارب” بشأن مصير المفاوضات غير المباشرة مع حركة حماس للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة، معلنة عودة فريق التفاوض من العاصمة المصرية القاهرة.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية خاصة، بينها القناتان "12” و”13 وموقع "واينت” الإخباري، بعودة الوفد الإسرائيلي من القاهرة على خلفية تقارير متضاربة حول التقدم في المفاوضات.

وقالت هيئة البث (رسمية) الاثنين: "في إسرائيل، رفضوا (المسؤولون) التعليق رسميا على التقارير التي تتحدث عن تقدم في المفاوضات”.

 

ونقلت عن مصدر إسرائيلي لم تسمه: "سيكون من الممكن فقط، خلال الساعات والأيام المقبلة، معرفة ما إذا كان هناك بالفعل تقدما، ولو بسيطا”.

ولفتت الهيئة إلى أن رئيس جهاز المخابرات الخارجي (الموساد) ديفيد برنياع ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار التقيا الأحد مع رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ورئيس وزراء قطر، بعد اجتماع وفد "حماس” مع الوساطة المصرية والقطرية.

كما نقلت عن مصدر دبلوماسي آخر – لم تسمه – قوله إن "جميع الأطراف تبدي مرونة أكبر مما كانت عليه في الماضي، والضغط الأمريكي مهم للتوصل إلى اتفاق”.

بدوره، نقل موقع "واينت” العبري عن مصدر مطلع على المفاوضات – لم يسمه – قوله إنه "من المتوقع أن تقدم حماس تنازلات كبيرة، والولايات المتحدة تضغط بقوة للتوصل إلى حل”.

وتابع أن "الولايات المتحدة ليست مستعدة لأقل من صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، وتوجد ضغوط أمريكية هائلة على قطر ومصر لممارسة الضغط والتهديد على حماس”.

وتحتجز تل أبيب في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و400 فلسطيني، وتقدر وجود نحو 134 أسيرا إسرائيليا في غزة، فيما أعلنت "حماس” مقتل 70 منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.

وأفادت تقارير مصرية بأن الوفود ستغادر القاهرة، على أن تستأنف المفاوضات خلال اليومين المقبلين، حسب موقع "واينت”.

ذكرت قناة القاهرة الإخبارية المصرية صباح اليوم الاثنين نقلا عن مصدر مصري رفيع المستوى أن المحادثات الرامية إلى إبرام هدنة في الصراع الدائر في غزة تحرز تقدما في القاهرة وأن جميع الأطراف اتفقت على النقاط الأساسية.

وأرسلت إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وفدين إلى مصر أمس الأحد للمشاركة في جولة محادثات جديدة بشأن وقف محتمل لإطلاق النار في الصراع المستمر منذ ستة أشهر بعد وصول مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز يوم السبت.

ولم يصدر أي تعليق بعد من حماس، كما لم يؤكد أي طرف من أطراف محادثات القاهرة ما ذكرته قناة القاهرة الإخبارية.

وذكرت القناة المصرية أن وفدي حماس وقطر غادرا القاهرة وسيعودان خلال يومين للاتفاق على بنود الاتفاق النهائي، فيما سيغادر الوفدان الإسرائيلي والأمريكي العاصمة المصرية خلال ساعات قليلة. وأضافت أن المشاورات ستتواصل خلال الساعات الثماني والأربعين القادمة.

من جانبه صرح مسؤول في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) لرويترز اليوم الاثنين بأنه لم يتم إحراز تقدم في جولة جديدة من محادثات وقف إطلاق النار بالقاهرة والتي تشارك فيها وفود من قطر والولايات المتحدة وإسرائيل.

وأبدت دول غربية غضبها إزاء ما تعتبره زيادة غير مقبولة في عدد الشهداء من المدنيين الفلسطينيين وكذلك الأزمة الإنسانية في غزة الناجمة عن الحملة الإسرائيلية الرامية للقضاء على حماس.

وأرسلت إسرائيل وحماس وفدين إلى مصر أمس الأحد عقب وصول وليام بيرنز مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه) يوم السبت في ظل ضغوط أمريكية للتوصل إلى اتفاق يضمن تحرير الرهائن المحتجزين في غزة وتخفيف الأزمة الإنسانية هناك.

وقال المسؤول، الذي طلب عدم نشر اسمه، لرويترز "ليس هناك أي تغيير في مواقف الاحتلال ولذا لا جديد في مفاوضات القاهرة”.

وأضاف "لا يوجد تقدم حتى اللحظة”.

وبعد مرور ستة أشهر على هجومها على حماس الذي دمر غزة وترك معظم سكانها البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة بلا مأوى وعلى شفا المجاعة، أبدت إسرائيل أيضا تفاؤلا حذرا بشأن أحدث جولة من المفاوضات.

وفي مطلع الأسبوع، وصف وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس في القدس محادثات القاهرة بأنها أكثر مرة اقترب فيها الجانبان من التوصل لاتفاق منذ هدنة نوفمبر تشرين الثاني التي أطلقت حماس بموجبها سراح عشرات الرهائن.

وقال كاتس لراديو الجيش الإسرائيلي "وصلنا إلى نقطة حاسمة في المفاوضات. وإذا نجحنا، سيعود عدد كبير من الرهائن إلى الوطن”.

وقال مصدران أمنيان مصريان وقناة القاهرة الإخبارية إنه تم إحراز تقدم في محادثات القاهرة.

وذكر المصدران أن الجانبين قدما تنازلات قد تساعد في تمهيد الطريق للتوصل إلى هدنة من ثلاث مراحل، كما جرى الاقتراح في المحادثات السابقة، تشمل تحرير كل من تبقى من الرهائن الإسرائيليين ومناقشة وقف طويل الأمد لإطلاق النار في المرحلة الثانية.

وأضافا أن التنازلات تتعلق بتحرير الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس، وبمطالبة الحركة الفلسطينية بعودة السكان النازحين إلى شمال غزة. وكشفا عن اقتراح الوسطاء بأن تراقب قوة عربية عملية العودة في وجود قوات أمنية إسرائيلية ستنسحب لاحقا.

وأفاد المصدران والقناة بأن الوفود غادرت القاهرة ومن المتوقع استمرار المشاورات خلال الساعات الثماني والأربعين القادمة.

* "مطالب رئيسية”

قال مسؤول فلسطيني قريب من جهود الوساطة لرويترز إن الجمود لا يزال سائدا بسبب رفض إسرائيل إنهاء الحرب وسحب قواتها من غزة والسماح لمئات الآلاف من المدنيين النازحين بالعودة إلى منازلهم ورفع الحصار المفروض منذ 17 عاما على القطاع بهدف إعادة الإعمار السريع.

وقال المسؤول، الذي طلب عدم كشف هويته، إن هذه الخطوات لها الأولوية على مطلب إسرائيل الرئيسي بإطلاق سراح الرهائن مقابل إطلاق سراح فلسطينيين محتجزين في السجون الإسرائيلية.

وقال لرويترز "فيما يتعلق بتبادل الأسرى فإن حماس كانت وترغب في أن تكون أكثر مرونة لكن ليس هناك مرونة بشأن… مطالبنا الرئيسية”.

واستبعدت إسرائيل إنهاء الحرب قريبا أو الانسحاب من غزة، قائلة إن قواتها لن تتراجع حتى تنهي سيطرة حماس على غزة وتصبح غير قادرة على تهديد إسرائيل عسكريا.

وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن إسرائيل لن تستسلم لمطالب حماس "المبالغ فيها”.

لكن مسؤولين إسرائيليين أبدوا استعدادهم للسماح لبعض الفلسطينيين الذين نزحوا من شمال غزة بالعودة.