ترجمة للرؤى الملكية السامية وخِطط الحكومة
كريشان يفاجئ «6» بلديات للتأكد مـن استمراريـة حـملـة «بسواعدنا»
قام نائب رئيس الوزراء ووزير الإدارة المحلية توفيق كريشان امس السبت بزيارات تفقدية مفاجئة لـ (6) بلديات، وذلك في إطار حرصه على التأكيد على وجوب استمرار وديمومة حملة (بسواعدنا) للنظافة التي أطلقتها وزارة الإدارة المحلية بالتعاون مع البلديات قبل ما يزيد على شهر.
وتفقد كريشان ما تقوم به بلديات الجيزة الجديدة، والعامرية الجديدة، والقطرانة، والسلطاني، والحسينية الجديدة، ومعان الكبرى من إجراءات ميدانية للنظافة على الطريق الصحراوي وداخل حدود هذه البلديات، والتأكد من مستوى النظافة فيها.
وأكد كريشان بأن وزارة الإدارة المحلية بدأت ترجمة للرؤى الملكية السامية وخِطط الحكومة بحملة وطنية شاملة ومستمرة لنظافة الغابات والمناطق الأثرية والسياحية والمتنزهات العامة والطرق الدولية والرئيسية.
كما أكد بأن استمرار حملة (بسواعدنا) تحتاج إلى تظافر وتعاون كافة الجهود لضمان نجاحها، مشيراً إلى أن البلديات التي نجحت في ترسيخ دورها الوطني والمحلي في التنمية والخدمة العامة والصحة والسلامة، وخاصة خلال جائحة (كورونا) قادرة بكل فخر على أن تكون جزءاً رئيسياً من هذه الحملة الوطنية الشاملة.
ودعا البلديات إلى التنسيق والعمل المشترك فيما بينها في المناطق المتجاورة بغية ضمان تنظيف هذه المناطق والطرق الدولية والرئيسية، لأن ذلك سيسهم في العمل بروح الفريق الواحد بين البلديات وطواقمها من جهة، ويجعل هذه البلديات تحقق أعلى مستويات النظافة والصحة والسلامة في مناطقها والمناطق المجاورة لها من جهة أخرى.
وحث كريشان رؤساء هذه البلديات وباقي بلديات المملكة بأن تعمل كذلك وبالتوازي في حملة (بسواعدنا) للنظافة مع استعدادتها أيضاً لمواجهة الظروف الطارئة خلال فصل الشتاء، من خلال فتح غرف العمليات وتهيئة الكوادر والفِرق الميدانية والتأكد من جاهزية الآليات والمُعدات والأجهزة والقاعات اللازمة الممكن استخدامها كمراكز إيواء، إلى جانب متابعة المناطق الساخنة في أماكن بلدياتهم والمناطق المحيطة بها للسيطرة على أي تطورات خلال الظروف الجوية الطارئة.
وفي ذات السياق حيّا كريشان عمال الوطن الذين التقاهم على أطاريف الطريق الصحراوي وداخل حدود البلديات، والذين كانوا يقومون بواجبهم خلال زيارته التفقدية، باعتبارهم الركيزة الرئيسية في استمرار ونجاح حملة (بسواعدنا)، وقال بأن الحكومة اتخذت قرارات مهمّة لتثبيتهم ومنحهم امتيازات أخرى ستنعكس على تحسين أوضاعهم الحياتية والمعيشية بناء على التوجيهات الملكية وخطة الحكومة.