شريط الأخبار
الملك يتصل برئيس الامارات معزيا مسيرات تضامن واسعة مع غزة بمحافظات الاردن الملكة رانيا تستنكر "العقاب الجماعي" بحق الفلسطينيين وتدعو للتطبيق المتساوي للقانون الدولي المناضل قراقع من "منتدى العصرية":معاناة الأسرى الفلسطينيين دخلت مرحلة جديدة مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي قبيلتي عباد/ المهيرات وبني صخر / الزبن "أنصار الله" تعلن بدء استهداف السفن المتجهة لإسرائيل في البحر المتوسط إصابة 8 عسكريين سوريين بضربة إسرائيلية في محيط دمشق تواصل القصف العدواني الاسرائيلي والمقاومة ترد باتجاه محور نتساريم "الأطباء الأردنية" تنعى استشهاد عضوها د. البرش تعذيبا بغزة اتحاد العمال يطالب برفع الحد الادنى للاجور السلطات الامريكية تقمع بقوة احتجاجات الطلبة وفض اعتصام جامعة كولومبيا عالجوا انتهاكات حقوق العمال قبل أن تحتفلوا بعيدهم.! الملك يهنيء ابناء الوطن وبناته بعيد العمال نقيب المهندسين : الحاجة ملحة لمشروع نهضوي عربي ولي العهد يهنيء العمال بعيدهم الملك يؤكد ضرورة تطوير صادرات الفوسفات.. ويشيد بما حققته الشركة من نتائح الملك يستقبل بلينكن ويحذر من خطورة عملية عسكرية في رفح الحكومة ترفع اسعار البنزين بنوعيه والديزل المعايطة: الانتخابات ستجري بكل شفافية..وزيادة مراكز الاقتراع المختلطة الحكومة والأمانة تبشرانكم: قريبا جدا تشغيل كاميرات رصد مخالفات حزام الأمان والهاتف

"النهضة العربية": عقبات كثيرة تواجه المشاريع الريادية المتوسطة والصغيرة

النهضة العربية: عقبات كثيرة تواجه المشاريع الريادية المتوسطة والصغيرة

 

ما يزال رواد الأعمال الأردنيون يواجهون صعوبات إدارية ومالية كبيرة لبدء أعمالهم التجارية، فرغم تأسيس منظومة لريادة الأعمال تتألف من القطاعين التقني والمالي الحكومي وقطاع المساعدة الائتمانية الخاص، إلا أن التحديات الفنية والائتمانية التي يواجهها الأفراد الراغبون في فتح مشاريعهم التجارية وتنميتها كبيرة، خصوصاً بما يتعلق بالمشاريع والمنشآت متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة التي تصطدم بعقبات مالية، وإدارية، وغيرها.

 

وفق هذا السياق؛ وللوقوف على التحديات التي تواجه تأسيس المشاريع الريادية الصغيرة والمتوسطة في الأردن واقتراح حلول تسهم في استدامتها وتطويرها بما يسهم في رفد الاقتصاد الأردني، أطلقت منظمة النهضة العربية للديمقراطية والتنمية (أرض) من خلال منتدى التنمية البشرية والاقتصادية (هدف) مذكرة سياسات تضمنت توصيات تسهم في دعم الرياديين ومساهمتهم في النمو الاقتصادي في الأردن.

 

ففيما أشارت المذكرة على تشجيع الحكومة الأردنية على تأسيس الشركات ذات المسؤولية المحدودة عن طريق تحديد الحد الأدنى لرأس المال بالدينار الأردني كوسيلة لحماية سبل المعيشة للشركاء المعنيين، إلا أنها بينت بعض التحديات فيما يتعلق باللوائح الحالية وتطبيقها، مما يؤكد على حقيقة أن غالبية الشباب الذين يحاولون بدء عمل تجاري (ما يصل إلى 51%) في الأردن، وفقاً لتقرير أصدرته اليونيسيف، يخفقون في ذلك، و42% يباشرون في تأسيس مشاريعهم فعلاً لكنهم يفشلون في الحفاظ عليها. 

 

وعلاوة على ذلك، وكما يتضح من الاستطلاع الصادر عن المرصد العالمي لريادة الأعمال/ تقرير الأردن الوطني لعام 2019/2020، فإن أقلية فقط من الأردنيين (37%) يعتقدون أنه من السهل بدء عمل تجاري في الأردن، بينما يقر ثلثاهما تقريباً (62.1 %) بأنهم لن يبدأوا مشروعهم التجاري خشية أن يفشل.

 

ولفتت المذكرة إلى تحديات أخرى تواجه الرياديين في المملكة؛ كالتأخيرات خلال مرحلتي الموافقة المسبقة والتسجيل، وصعوبة الحصول على رخصة المهن، وارتفاع تكاليف تصاريح العمل، وأيضاً تكلفة اشتراكات الضمان الاجتماعي، إضافة إلى عدم القدرة على الحصول على التمويل حيث تحجم البنوك بشكل عام عن تقديم الدعم وتكبد المخاطر الإضافية المنطوية على تأسيس المشاريع، فلا يزال الرياديون يواجهون صعوبات كبيرة للحصول على الدعم المالي للبدء بأعمالهم التجارية (وتطويرها). وغالباً ما يكون الأقارب والأصدقاء مصدر التمويل الرئيسي خلال المراحل المبكرة من تطوير العمل التجاري أو المشروع.

 

كما أكدت المذكرة على ضرورة خلق بيئة أكثر مواءمة للريادة من خلال تسهيل عمليات التسجيل وإجراءاتها، ومواصلة الجهود لرفع وعي رواد الأعمال الطموحين بعالم المشاريع، وكذلك بذل المزيد من الجهود لتعريف بمهارات الريادة وإدارة المشاريع، وصولاً إلى تحقيق توزيع جغرافي أكثر تكافؤاً لحاضنات ومسرعات الأعمال الريادية.

 

وأوصت المذكرة بأهمية تكثيف الجهود لتمكين الرياديين الشباب، وخاصة الرياديات، من الحصول على التمويل، والاعتراف بخصوصية الأعمال التجارية المدارة منزلياً، ودعم مؤسسات الريادة الاجتماعية، إلى جانب توفير حزم اشتراكات مجزأة في الضمان الاجتماعي لأصحاب المشاريع الريادية الصغيرة.

 

فيما نبهت المذكرة الى أن ريادة الأعمال تشكل "أداة ضد البطالة ومحركاً للنمو الاقتصادي وفرص العمل"، نادت الحكومة بضرورة أن تعيد تقييم التشريعات الخاصة بإنشاء الشركات، وإقامة شراكات استراتيجية محلية وإقليمية وعالمية لتعزيز بيئة الأعمال في المملكة، وكذلك، الاعتراف بالمشاريع ومؤسسات الريادة الاجتماعية ودورها في تعزيز التنمية البشرية ورفد الاقتصاد وبيئة الاستثمار.