شريط الأخبار
من اخطأ بتقديم اذان المغرب الموحد؟ والافتاء تعتبر صيامه غير صحيح الأمن يحذر من الأجواء المغبرة والأمطار وتشكل السيول الملكة تحذر: استمرار الحرب الإسرائيلية اكبر تهديد للنظام العالمي القائم على القواعد مقتل 3 جنود إسرائيليين جراء قصف موقع كرم أبو سالم إطلاق تطبيق حكومي لشحن السيارات الكهربائية 2.20 دينار.. سقف سعريا للدجاج الطازج بدءا من الاثنين الملك يعزي خادم الحرمين الشريفين بوفاة الأمير بدر بن عبد المحسن يديعوت أحرونوت: قادة الأجهزة الأمنية توصلوا إلى أن الحرب وصلت لطريق مسدود "حماس": مؤشرات سلبية في مفاوضات الهدنة بالقاهرة حماية المستهلك تطالب بشمول الدجاج الطازج بقرار السقوف السعرية رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدين من شباب وشابات الضليل ووجهاء من عشيرة الخوالدة مداهمة مكاتب "الجزيرة" بالقدس واغلاقها.. والقناة تدينها الاحتجاجات والقمع يتواصلان في الجامعات الأمريكية اسرائيل تعرقل اتفاق وحرب الارادات تستعصي القاهرة إيلون ماسك متشائم : نهاية الدولار وشيكة اليمن ترحب باستضافة قادة حماس اذا ابعدوا من قطر انخفاض قليل على الحرارة اليوم وكتلة باردة غدًا انطلاق الحملة الطبية الإغاثية الرابعة للاجئين السوريين بالأردن بني مصطفى: قانون الانتخاب الحالي يشكل فرصة تاريخية أمام المرأة الاردنية مكافحة المخدرات تضبط عددا كبيرا من تجار ومروجي المخدرات

حول سياسة تحرير السوق

حول سياسة تحرير السوق
ينال برماوي 
في سياق الحديث عن وضع السوق المحلي والأسعار يطالب البعض من حين لآخر الحكومة باعادة احياء وزارة التموين التي كانت تستورد السلع الأساسية وتحدد أسعارها أي ممارسة النشاط التجاري خاصة ما يتعلق بالمواد الغذائية وصرفها للمواطنين وفقا آليات أثبتت التجربة أنها لم تكن ناجعة وانطوت على ممارسات خاطئة وأعمال فساد كتخصيص الكوبونات وغيرها . الأردن انتهج منذ 23 عاما سياسة تقوم على تحرير التجارة والاقتصاد في سياق الاجراءات التي اتخذت لادماج الاقتصاد الوطني بالاقتصاد العالمي وتكلل ذلك بانضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية عام 2000 بعد مفاوضات لم تكن سهلة ما أدى الى فتح 163 سوقا على الأقل أمام الصادرات الوطنية التي شهدت قفزات كبيرة منذ ذلك الوقت وتجاوزت 8 مليارات دينار العام الماضي . خروج الحكومة من استيراد المواد التموينية وبيعها للمواطنين حقق العديد من النتائج الايجابية على صعيد تعزيز المخزون الغذائي وتعدد قنوات الاستيراد من مناشئ مختلفة التي يقوم بها القطاع الخاص وبما يتمتع به من خبرات وملاءة مالية أهلته لتأمين احتياجات السوق من مختلف السلع في مختلف السوق وابرام تعاقدات لمدى طويل ومتابعة مستمرة من قبل وزارة الصناعة والتجارة والتموين للمحافظة على الأمن الغذائي وادامة عمل سلاسل التوريد كالمعتاد . اختفت منذ سنوات طويلة ممارسات كانت مؤثرة في مجريات السوق كالاحتكار والتركز والتلاعب بالأسعار وذلك نتيجة للمنافسة الشديدة التي يشهدها السوق المحلي والتشريعات الناظمة للسوق التي تحظر أي اتفاقات على توحيد أو زيادة الأسعار والعقوبات الرادعة بحق المخالفين لقوانين الصناعة والتجارة والمنافسة وحماية المستهلك وتعليمات المغالاة بالأسعار . وفقا للبيانات فانه لا توجد حالات هيمنة على السوق ولا يستأثر مستورد أو منتج بحصة مؤثرة في السوق تعطي القدرة على التلاعب بمجرياته فمثلا الحصة السوقية لأكبر 5 شركات مستوردة للحوم تبلغ 35% وحصة أكبر شركة منها تبلغ حوالي 9% وكذلك الحال بالنسبة للمواد الأساسية الأخرى كالسكر والأرز والزيوت النباتية وغيرها . السوق عرض وطلب والضوابط القانونية دائما حاضرة لضبط الأسعار ومعالجة التشوهات السعرية التي تنتج عن المغالات بأسعار أي من السلع التي تتأثر بما يجري في الأسواق العالمية كون الأردن يستورد بما لا يقل عن 80% من احتياجاته الغذائية . من أهم العوامل التي تؤثر في السوق وتدفع الأسعار للاستقرار والانخفاض اعتدال الطلب وتقنين عمليات الاستهلاك وخاصة في الفترة التي تشهد فيها أسعار المواد الغذائية ارتفاعا في مواسم ارتفاع الأسعار مثل شهر رمضان المبارك والمناسبات الاجتماعية وغيرها. (الدستور)