شريط الأخبار
إطلاق تطبيق حكومي لشحن السيارات الكهربائية 2.20 دينار.. سقف سعريا للدجاج الطازج بدءا من الاثنين الملك يعزي خادم الحرمين الشريفين بوفاة الأمير بدر بن عبد المحسن يديعوت أحرونوت: قادة الأجهزة الأمنية توصلوا إلى أن الحرب وصلت لطريق مسدود "حماس": مؤشرات سلبية في مفاوضات الهدنة بالقاهرة حماية المستهلك تطالب بشمول الدجاج الطازج بقرار السقوف السعرية رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدين من شباب وشابات الضليل ووجهاء من عشيرة الخوالدة مداهمة مكاتب "الجزيرة" بالقدس واغلاقها.. والقناة تدينها الاحتجاجات والقمع يتواصلان في الجامعات الأمريكية اسرائيل تعرقل اتفاق وحرب الارادات تستعصي القاهرة إيلون ماسك متشائم : نهاية الدولار وشيكة اليمن ترحب باستضافة قادة حماس اذا ابعدوا من قطر انخفاض قليل على الحرارة اليوم وكتلة باردة غدًا انطلاق الحملة الطبية الإغاثية الرابعة للاجئين السوريين بالأردن بني مصطفى: قانون الانتخاب الحالي يشكل فرصة تاريخية أمام المرأة الاردنية مكافحة المخدرات تضبط عددا كبيرا من تجار ومروجي المخدرات البلبيسي حول "لغط" أسترازينيكا: اي مضاعفات للمطعوم تظهر خلال شهرين العيسوي: الملك بمواقفه وضع العالم أمام مسوؤلياته لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني الجازي : تحصين إسرائيل من القانون الدولي يجب أن ينتهي الملك يتصل برئيس الامارات معزيا

المخابرات الاسرائيلية تتوقع حربا واسعة على عدة جبهات العام المقبل

المخابرات الاسرائيلية تتوقع حربا واسعة على عدة جبهات العام المقبل

 

تقدر المخابرات الإسرائيلية، أن احتمال الدخول في خضم حرب حقيقية وواسعة النطاق على عدة جبهات خلال العام المقبل.

ووفقًا لتقرير شعبة المخابرات في هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، كما ورد في صحيفة هآرتس العبرية، فإن سلسلة الأحداث الأخيرة على مختلف الجبهات، قد تدفع باتجاه هذه الحرب حتى وإن كان عن غير قصد، رغم الاعتقاد السائد أن إيران وحزب الله وحماس ليسوا مهتمين بصراع مباشر وشامل، لكنهم على استعداد بالمخاطرة والمقامرة من خلال الجرأة على تنفيذ المزيد من العمليات الهجومية، لأنهم يرون في أن إسرائيل قد ضعفت بسبب الأزمة الداخلية والتي قلصت مساحة المناورة الاستراتيجية.

وتقول الصحيفة العبرية، إن المسجد الأقصى لا زال مصدر "الانفجار الرئيسي الذي أشعل النار” خاصة بعد اقتحامه من قبل الشرطة الإسرائيلية ومهاجمة المصلين داخله، ما دفع إلى إطلاق الصواريخ من لبنان وسوريا وغزة، وتنفيذ عمليتي الأغوار وتل أبيب.

وأشارت إلى أن المسجد الأقصى سيظل محط الأنظار حتى نهاية شهر رمضان خاصة أنه يتقاطع مع أعياد الديانات الثلاث، عيد الفصح اليهودي، والفصح المسيحي، وعيد الفطر للمسلمين.

وبينت أن التصعيد الأخير جاء في ظل تغير البيئة الاستراتيجية لإسرائيل، بسبب تقليص الاهتمام الأميركي بما يحدث في الشرق الأوسط، وزيادة الثقة الإيرانية بالنفس والتي يتم التعبير عنها في المحاولات المباشرة لتحدي إسرائيل، وزيادة عدم الاستقرار في الساحة الفلسطينية، وفق "القدس”.

ورأت أن حركة حماس تتجنب المواجهة العسكرية بغزة، لكنها تحاول إشعال جبهات أخرى من خلال التركيز على الهجمات من القدس والضفة، وتشجع على شن تلك الهجمات، في وقت تضعف فيه السلطة الفلسطينية بسبب الفساد والانغماس في الصراع المتزايد على خلافة الرئيس محمود عباس، والذي تحركه بشكل نشط العوامل الخارجية ومنها الأميركيون، يضاف إلى كل ذلك الإحباط في أوساط جيل الشباب في الضفة الغربية ما فاقم من حدة الهجمات خاصة مع توافر الأسلحة على نطاق واسع واستعدادهم للقتال والخروج بأسلحتهم عند كل عملية إطلاق نار لاستهداف القوات الإسرائيلية ما زاد من الاحتكاكات وزاد معه عدد الضحايا الأمر الذي يساهم في إشعال الأوضاع.

واعتبرت أن التطورات غير العادية التي حدثت مؤخرًا تتمثل في إطلاق الصواريخ من لبنان، والهجوم في مجدو، مشيرة إلى أن هذه الأحداث وقعت بموافقة حزب الله على الرغم من أن المخابرات الإسرائيلية تصر على أنه ليس كذلك.

وأبلغ وزراء الكابنيت الإسرائيلي أن إطلاق الصواريخ تم بمبادرة من حماس في لبنان ويبدو بتعليمات صالح العاروري، وخالد مشعل، ويبدو أن حسن نصرالله لم يكن يعلم مسبقًا، كما أن هناك شكوك بعلم القيادة بغزة برئاسة يحيى السنوار ومحمد الضيف بهذه الخطوة.

وأشارت إلى احتمال أن اللقاء الذي عقد بين نصرالله، وإسماعيل هنية وصالح العاروري، كان الهدف منه التوافق على إدارة الصراع مع إسرائيل.

ورأت أن القاسم المشترك في هذه التطورات القادمة من لبنان، هو الاستعداد للانحراف عن معادلات رد الفعل السابقة والاستعداد للمخاطرة بإجراءات أكثر صرامة، على الرعم من احتمال أن ينتج عن ذلك رد قاس من إسرائيل، مشيرةً إلى أن الرد الإسرائيلي كان محدودًا في لبنان، وموسعًا في قطاع غزة، بناءً على توصية من قيادة الجيش التي فضلت عدم الدخول في مواجهة مع حزب الله خاصة مع تأكيدات أنه لم يكن متورطًا بإطلاق الصواريخ.

ولفتت إلى أن وزراء اليمين المتطرف منهم إيتامار بن غفير، وبتسلئيل سموتريتش، صوتوا لصالح القرار مثل بعض وزراء الليكود الجدد الذين بدأوا يدركون حدود السلطة، وأن ليس كل ما يرغبون به يمكن فعله، خاصة حينما تكون جالسًا في الغرفة التي تتخذ فيها القرارات.