شريط الأخبار
28.2 مليون دينار أرباح شركة مصفاة البترول الأردنية خلال الربع الأول 2024 طوفان الجامعات الامريكية يتصاعد دعما لغزة.. و70 جامعة تشتعل احتجاجا قيادي في حماس: إنتقال قادة حماس إلى الأردن لم يطرح نهائيا شخصيات نقابية تسنتكر احتجاز ميسرة ملص وتطالب بالإفراج الفوري عنه نتنياهو يفشل بالالتفاف على "حماس" وفتح خط تفاوض مع "الجهاد" البدء بصرف رديات الضريبة تحت 200 دينار الأردن تستفزه تصريحات ابو مرزوق ويرد: لا عودة لقادة حماس دون فك الارتباط الاردن..تراجع الاقبال على سيارات البنزين وتقدمه على "الكهربائية" ثلث مليون زائر لتلفريك عجلون وزيادة ساعات عمله الصفدي: نتنياهو يريد الانتصار لكنه وصل للهزيمة الصين: ما يحدث بغزة لا يقبله ضمير انساني السنوار تفوق بإدارة الحرب على القيادة الإسرائيلية بأكملها سلطة وادي الأردن تزيل اعتداءات على آبار المخيبة الأفاعي تفلت من جحورها.. فاحذروا! نجاحات كبيرة للشركة.. تجديد انتخاب الذنيبات رئيسًا لمجلس إدارة "مناجم الفوسفات" امريكا تبني اكبر قاعدة عسكرية لها جنوب اسرائيل الصبيحي: كيف تدافع الحكومة عن تعيين مدير استثمار "الضمان" وهو يعمل ويقيم بالخارج؟! ابو مرزوق: معظم قادة حماس اردنيون … واذا تركوا قطر سيذهبون للأردن شبهة دستورية اخرى بقانون الانتخاب: اسقاط نيابة نواب الحزب الذي يتم حله هنية يلتقي نواب اسلاميين ويشيد بالتضامن الاردني

لا عهد لهم .. يقتلون كل حي .. حتى أبناءهم

لا عهد لهم .. يقتلون كل حي .. حتى أبناءهم
اشرف محمد حسن 

       نشر المتحدث باسم جيش الاحتلال الصهيوني أفيخاي أدرعي وحسابات إسرائيلية أخرى صورًا زعم أنّها تُظهر استسلام أكثر من 70 ناشطًا من حركة المقاومة الإسلامية حماس مع أسلحتهم لقوات الجيش الإسرائيلي والشاباك في منطقة مستشفى كمال عدوان في غزة  وتأتي مزاعم الاحتلال ضمن سلسلة من الادعاءات التي يروّج لها في الأيام الأخيرة، بعد اعتقاله مدنيين في قطاع غزة والادعاء لاحقًا أنهم من حركة "حماس"، وتحديدًا الادعاءات الكاذبة التي تمّ تداولها في التاسع من ديسمبر/ كانون الأول الحالي، حول اعتقال مسلحين في غزة تبيّن أنّها لمدنيين وبالبحث عن حقيقة مزاعم أدرعي والصور التي نشرها وجد موقع مكافحة الإشاعات والأخبار الكاذبة مسبار مؤشرات عدة تدل إلى أنّها مضلّلة، وأنّ الأشخاص الذين يظهرون في الصور هم مدنيون وأطباء تواجدوا في مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة وعلى غرار ما حدث في السابق، قام جيش الاحتلال الإسرائيلي بتصوير وتحرير مشاهد مختلفة، بعد إجبار المدنيين على خلع ملابسهم والوقوف عراة تحت تهديد السلاح وهو ما يثير التساؤل حول المنطقية في إجبار الأشخاص على خلع ملابسهم وهم ما زالوا مسلّحين، إذ يفترض نزع سلاحهم في البداية قبل إجبارهم على خلع ملابسهم وفي مقطع فيديو نشره أدرعي مع بقية الصور، يظهر شبّان أربعة وهم يُعيدون ترتيب الأسلحة والأدوات والملابس على الأرض وبالتدقيق في المشاهد، تظهر على الأرض مقتنيات عدة زعم الاحتلال أنّها لأسلحة تعود إلى المقاومة الفلسطينية، مثل الكلبشات وعصا الشرطة، وبعض المقتنيات التي تعود في الأصل إلى قوى الأمن العام لا المقاومة التي تستخدم الأسلحة الثقيلة خلال مواجهاتها مع القوات العسكرية الصهيونية وعقب انتشار الفيديو والصور، تعرّف العديد من سكان قطاع غزة إلى نصر عماد المدهون الطبيب المتدرّب في مستشفى كمال عدوان، من ضمن الشبّان الأربعة الذين ظهروا وهم يحملون الأسلحة وللتأكيد على هويته، نشرت حسابات فلسطينية صورة للمدهون بالزي الطبي ومن خلال البحث على حساب المدهون على موقع "فيسبوك"، قارن "مسبار" صورته مع المشاهد التي نشرها الاحتلال ليتّضح أنّه الشخص نفسه من جهته، أكد رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده أنّه تمّ التعرّف في المشاهد المتداولة إلى الطبيب المتدرب نصر عماد المدهون وممرض آخر، يعملان في مستشفى كمال عدوان .
ايضاً أعلن جيش العصابة الصهيوامريكية، يوم السبت، انتهاء "العمليّة" في محيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، وزعم أنّه عثر خلالها على أسلحة واعتقل نحو ثمانين عنصراً من حركة حماس ودمّر ما وصفه بالبنى التحتية ( الإرهابية ) وكان المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أكد الأربعاء الماضي أن عصابات جيش الاحتلال الصهيوني أطلقت نيرانها على غرف للمرضى في مستشفى كمال عدوان في مدينة غزة، مندّداً بـ"حصار" استمرّ أيّاماً عدة ومشيراً إلى اعتقال أفراد من طاقم المستشفى كما وصف شهود عيان ما تكشفت بعد انسحاب اليات الاحتلال من محيط المستشفى والتي تنم عن الحقد الدفين ومن حجم الدمار والعمليات الانتقامية من كل ما هو فلسطيني من عمليات القتل التي قامت بها العصابات بـالمجزرة المروّعة التي ارتكبها جيش الاحتلال تمثّلت بجرف خيام النازحين في ساحة المستشفى، شمال القطاع، بمن فيها من الجرحى والنازحين ما تسبّب في دفنهم أحياء واستشهادهم وثقتها وسائل الاعلام وأشارت حركة حماس في بيان لها إلى ان ما حدث اكثر من جرائم حرب او جرائم ضد الإنسانية ارتكبها العدو الجبان عن سبق إصرار وترصّد بهدف ترهيب الشعب الفلسطيني ودفعه للنزوح عن أرضه  .
قتلت ايضاً عصابات جيش الاحتلال الصهيوني ثلاثة من المحتجزين الصهاينة في غزة منذ 7/كتوبر قالت انه بالخطأ وأفاد تحقيق اجراه جيش الاحتلال بأن المحتجزين الثلاثة رفعوا راية بيضاء أمام جنود الاحتلال وجرى إطلاق النار عليهم بدافع الانتقام من كافة الفلسطينيين بحسب وسائل إعلام عبرية وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن جثة أحد المحتجزين الشقراء هي التي أثارت شكوك الجنود بأنهم من ضمن المحتجزين الحادث الذي وقع في الشجاعية وبحسب التحقيق الذي قال فيه إن الجنود الذين أطلقوا النار على المحتجزين تصرفوا بشكل مخالف لتعليمات إطلاق النار و وقال ضابط في جيش الاحتلال محاولاً تبرير الحادث : لم نكن مستعدين لسيناريو يتجول خلاله المختطفون بحرية في شوارع غزة .
وأوضح مسؤول كبير في القيادة الجنوبية بحسب الصحيفة العبرية أن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي تمركزت في مبنى متعدد الطوابق في الشجاعية في منطقة لم يعد فيها أي مدنيين وشاهد جندي كان في القوة على ثلاثة أشخاص خرجوا من مبنى مجاور. كانوا بلا قمصان، ومعهم عصا عليها قطعة قماش بيضاء. وصرخ الجندي "إرهابيين" وخلافاً لتعليمات الفتح، تم إطلاق النار عليهما وإصابة اثنين. وعاد المحتجز الثالث دون أن يصاب بأذى إلى المبنى الذي جاء منه وبحسب إعلام عبري طالبت القوات المحتجز الثالث بالخروج من المبنى، وسمعت صيحاته وهو يقول "أنقذوني" بالعبرية، وعندما خرج من المبنى طلب قائد الكتيبة الجنود وقف إطلاق النار، إلا أن جنديا من مبنى مجاور أطلق النار عليه وأصابه .
وحول الحادث علق رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال إن مقتل المحتجزين الثلاثة مأساة فوق الاحتمال، وأن تل أبيب بأكملها في حداد هذا المساء وأضاف النتن ياهو في تصريحات علق خلالها على الحادثة، قائلا: أشد على أيدي جنودنا الملتزمين باستعادة المحتجزين حتى لو كلف ذلك المخاطرة بحياتهم وزعم النتن ياهو ايضا ، أن جيشه سيستخلص العبر وسيواصل بذل جهد كبير لإعادة جميع المحتجزين إلى بيوتهم سالمين . 
وبتاريخ 8/ديسمبر وفي بيت لاهيا شمال غزة حاصر جيش الاحتلال نازحين مدنيين يرفعون الرايات البيضاء ، وقتل عددا منهم وقال أحد المحاصرين في مدرسة خليفة في بيت لاهيا إن عدد المحاصرين لا يقل عن 7 آلاف ، أغلبهم أطفال ونساء. وأضاف في مقابلة له مع قناة الجزيرة، أن قناصة إسرائيليين يعتلون بنايات مجاورة ويستهدفون المدنيين والحالات المماثلة الاجرامية التي ترتكبها قوات العصابات الصهيونية الامريكية كثيرة جدا . 
تاريخ العصابات الصهيونية حافلاً بالافعال المخزية الاجرامية الحاقدة ففي عام 1967م خلال نكسة حزيران قام جيش الاحتلال الصهيوني بقتل المئات من الجنود المصريين الاسرى لديه آنذاك  فقد أظهرت لقطات تلفزيونية قديمة، بثها أحد المواقع الإسرائيلية وكانت قد التقطت خلال حرب العام 1967، قيام جنود من الشرطة العسكرية الإسرائيلية بتعذيب جنود من الأسرى المصريين بشكل مهين، شمل تجريدهم من البزات العسكرية، وإبقاءهم فقط بالملابس الداخلية، وضربهم بشكل مبرح وبث موقع "واللا" الإسرائيلي تلك اللقطات القصيرة، التي التقطت بكاميرا فترة حرب العام 1967، كانت ضمن كاميرات أخرى سجلت العديد من اللقطات، التي جمعت في فيلم وثائقي، حيث أظهرت "فضائح" الشرطة العسكرية الإسرائيلية وإساءتهم للأسرى المصريين بدون سبب وتم التقاط الصور في معسكر إقامة الجيش الإسرائيلي في مدينة العريش المصرية، وعلى مقربة من منطقة المطار، بعد تمكنه من إلحاق الهزيمة القاسية بالجيش المصري، وتمكنه من احتلال مناطق سيناء، إضافة إلى احتلاله للضفة الغربية وقطاع غزة وهضبة الجولان السورية وكانت إسرائيل تغلبت في تلك الحرب على الجيوش العربية، وألحقت هزيمة قاسية سميت وقتها بـ"النكسة وأظهرت اللقطات التلفزيونية قيام الجيش الإسرائيلي بإجراء عمليات "تفتيش قاس" بحق الجنود الأسرى المصريين، قبل وضعهم في شاحنات بأعداد كبيرة وبشكل مزدحم وظهر أحد الجنود وهو ينهال بالضرب بعصا وبشكل مبرح على الجنود الأسرى لحظة وصولهم معسكر الاعتقال والنزول من الشاحنات وفي اللقطات أيضاً ظهر الجنود المصريون وقد جردوا من بزاتهم العسكرية، ويرتدون فقط الملابس الداخلية، في حين كان أحد الجنود الإسرائيليين يأمرهم بالوقوف والجلوس مراراً بشكل مهين ، وفي لقطة أخرى ظهر جنود أسرى بأعداد كبيرة وهم مستلقون على وجوههم على الأرض، ويضعون أيديهم خلف رؤوسهم وسجلت الكاميرا أيضاً السلوك العنيف من قبل الجنود الإسرائيليين للأسرى المصريين وبحسب الموقع فإنه سيتم وبشكل أسبوعي وللمرة الأولى عرض مواد وثائقية نادرة من فترة حرب حزيران وذكر موقع "واللا" الإسرائيلي أن هذه اللقطات تكشف واقع القسوة الذي يدعو للخجل والذي لن يحاول أحد تخليده في كتب التاريخ الإسرائيلي يشار إلى أن تحقيقات سابقة كشفت عن قيام الجيش الإسرائيلي بارتكاب عمليات إعدام لمئات من الأسرى المصريين بعد أسرهم خلال تلك الحرب التي منيت بها مصر بهزيمة ثقيلة ، كما اكدت تقارير موثقة مصرية تعرض الأسرى المصريين في حربي العام 56 و67، لعمليات قتل متعمدة بعد أسرهم من قبل العصابات الصهيونية ، واستندت وثائق لاعتراف صهاينة كبار بقيامهم بقتل العديد من الجنود عند "ممر متلا" والتمثيل بجثثهم ، وتحدثت وسائل إعلام عن قيام العصابات الصهيوامريكية بقتل 250 أسيرا مصريا في سيناء عقب انتهاء القتال في حرب حزيران (يونيو) من عام 1967، بدافع الحقد والانتقام ، واتهم في وقت سابق بنيامين بن اليعازر الذي تولى فيما بعد وزارة الجيش، وهو من كبار قادة حزب العمل بتنفيذ عمليات قتل لجنود مصريين بدم بارد، حيث كان يرغمهم على الانبطاح أرضا على وجوههم بعد تقييد أيديهم من الخلف ثم يطلق عليهم الرصاص من خلف الرأس ، ووفق الروايات فإن بن اليعازر الذي يقدم نفسه كأحد حمائم السلام في الكيان الصهيوني هو من تلطخت يداه بدماء 250 من الأسرى المصريين في سيناء واوامره كانت تقضي بإطلاق الرصاص على الجنود المصريين العزل حتى بعد أن كانوا يرفعون أيديهم مستسلمين . 
المتناقض في الامر انهم قد صوروا مشاهد أنّها تُظهر استسلام أكثر من 70 مقاتلاً من حركة المقاومة الإسلامية حماس مع أسلحتهم رافعين الرايات البيض لقوات الجيش الصهيوني والشاباك في منطقة مستشفى كمال عدوان في غزة  ويستقبلهم الجيش وسلاحهم بيدهم ويقتل ثلاثة صهاينة من المحتجزين يرفعون الرايات البيض وبعد خلعهم لملابسهم ويتحدثون العبرية ويستنجدون بالجيش الصهيوني ، يقودنا ذلك الى ان كافة الادعاءات الصهيونية كاذبة ولا أساس لها من الصحة والتي تمّ تداولها في التاسع من ديسمبر/ كانون الأول الحالي، حول اعتقال مسلحين في غزة تبيّن أنّها لمدنيين وبالبحث عن حقيقة مزاعم أدرعي والصور التي نشرها وجد موقع مكافحة الإشاعات والأخبار الكاذبة خاصةً وبعد قتلهم او انها سياسة هانيبال والتي تقوم عل أساس ان من يتم اسره من جنود الاحتلال يقتلونه بايدي الصهاينة كي لا يصبح كورقة ضغط  .
يعود تاريخ وضعه وصياغته منذ إبرام صفقة الأسرى المسماة "الجليل" بين إسرائيل وحركة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ففي عام 1985، والتي كان قد بادل خلالها 3 جنود إسرائيليين بـ1150 أسيرا فلسطينيا بعد ذلك، تم تقديم نظام "توجيه هانيبال" رسميا عام 1986، بعد 5 أشهر من أسر حزب الله جنديين إسرائيليين هما (يوسف فينك ورافائيل الشيخ)، وما تلا ذلك من عمليات تبادل للأسرى وصفت بـ"غير متوازنة"، وتم بذلك توجيه الجنود الإسرائيليين إلى عرقلة اختطاف زملائهم بأي ثمن وقد تمت صياغة البروتوكول -آنذاك- من قبل يوسي بيليد، رئيس القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي، بالتعاون مع لجنة تكونت من الجنرال المتقاعد أوري أور، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق غابي أشكنازي، وقائد المنطقة الشمالية في الجيش عمرام ليفين، ومستشار الأمن القومي سابقا الجنرال العقيد يعقوب أميدرو ، ولأكثر من عقد من الزمان، منعت أجهزة الرقابة العسكرية الصحفيين من الإبلاغ عن هذا البروتوكول، أو حتى مجرد مناقشة موضوعه، ولم يتم نشر النص الكامل للتوجيه قط، بدعوى أن ذلك قد يؤدي إلى إضعاف معنويات الشعب الإسرائيلي وفي عام 2003، بدأ طبيب إسرائيلي سمع عن التوجيه أثناء خدمته جنديا احتياطيا في لبنان، في الدعوة إلى إلغائه، مما أدى إلى رفع السرية عنه ويُعتقد أن هناك نسختين مختلفتين من "توجيه هانيبال"، نسخة سرية مكتوبة غير متاحة إلا على أعلى المستويات في الجيش الإسرائيلي، والأخرى عبارة عن توجيه شفهي لقادة الفرق والمستويات الأدنى ومن اهم ما جاء فيه  مفهوم "الجندي القتيل أفضل من الجندي الأسير"، من وجهة نظر الجيش الصهيوني، هو جوهر عقيدة بروتوكول "هانيبال"، إذ حدد التوجيه الخطوات التي يجب على الجيش اتخاذها في حالة اختطاف جندي، وهدفها المعلن هو منع وقاشرف محمد حسن 

       نشر المتحدث باسم جيش الاحتلال الصهيوني أفيخاي أدرعي وحسابات إسرائيلية أخرى صورًا زعم أنّها تُظهر استسلام أكثر من 70 ناشطًا من حركة المقاومة الإسلامية حماس مع أسلحتهم لقوات الجيش الإسرائيلي والشاباك في منطقة مستشفى كمال عدوان في غزة  وتأتي مزاعم الاحتلال ضمن سلسلة من الادعاءات التي يروّج لها في الأيام الأخيرة، بعد اعتقاله مدنيين في قطاع غزة والادعاء لاحقًا أنهم من حركة "حماس"، وتحديدًا الادعاءات الكاذبة التي تمّ تداولها في التاسع من ديسمبر/ كانون الأول الحالي، حول اعتقال مسلحين في غزة تبيّن أنّها لمدنيين وبالبحث عن حقيقة مزاعم أدرعي والصور التي نشرها وجد موقع مكافحة الإشاعات والأخبار الكاذبة مسبار مؤشرات عدة تدل إلى أنّها مضلّلة، وأنّ الأشخاص الذين يظهرون في الصور هم مدنيون وأطباء تواجدوا في مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة وعلى غرار ما حدث في السابق، قام جيش الاحتلال الإسرائيلي بتصوير وتحرير مشاهد مختلفة، بعد إجبار المدنيين على خلع ملابسهم والوقوف عراة تحت تهديد السلاح وهو ما يثير التساؤل حول المنطقية في إجبار الأشخاص على خلع ملابسهم وهم ما زالوا مسلّحين، إذ يفترض نزع سلاحهم في البداية قبل إجبارهم على خلع ملابسهم وفي مقطع فيديو نشره أدرعي مع بقية الصور، يظهر شبّان أربعة وهم يُعيدون ترتيب الأسلحة والأدوات والملابس على الأرض وبالتدقيق في المشاهد، تظهر على الأرض مقتنيات عدة زعم الاحتلال أنّها لأسلحة تعود إلى المقاومة الفلسطينية، مثل الكلبشات وعصا الشرطة، وبعض المقتنيات التي تعود في الأصل إلى قوى الأمن العام لا المقاومة التي تستخدم الأسلحة الثقيلة خلال مواجهاتها مع القوات العسكرية الصهيونية وعقب انتشار الفيديو والصور، تعرّف العديد من سكان قطاع غزة إلى نصر عماد المدهون الطبيب المتدرّب في مستشفى كمال عدوان، من ضمن الشبّان الأربعة الذين ظهروا وهم يحملون الأسلحة وللتأكيد على هويته، نشرت حسابات فلسطينية صورة للمدهون بالزي الطبي ومن خلال البحث على حساب المدهون على موقع "فيسبوك"، قارن "مسبار" صورته مع المشاهد التي نشرها الاحتلال ليتّضح أنّه الشخص نفسه من جهته، أكد رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده أنّه تمّ التعرّف في المشاهد المتداولة إلى الطبيب المتدرب نصر عماد المدهون وممرض آخر، يعملان في مستشفى كمال عدوان .
ايضاً أعلن جيش العصابة الصهيوامريكية، يوم السبت، انتهاء "العمليّة" في محيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، وزعم أنّه عثر خلالها على أسلحة واعتقل نحو ثمانين عنصراً من حركة حماس ودمّر ما وصفه بالبنى التحتية ( الإرهابية ) وكان المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أكد الأربعاء الماضي أن عصابات جيش الاحتلال الصهيوني أطلقت نيرانها على غرف للمرضى في مستشفى كمال عدوان في مدينة غزة، مندّداً بـ"حصار" استمرّ أيّاماً عدة ومشيراً إلى اعتقال أفراد من طاقم المستشفى كما وصف شهود عيان ما تكشفت بعد انسحاب اليات الاحتلال من محيط المستشفى والتي تنم عن الحقد الدفين ومن حجم الدمار والعمليات الانتقامية من كل ما هو فلسطيني من عمليات القتل التي قامت بها العصابات بـالمجزرة المروّعة التي ارتكبها جيش الاحتلال تمثّلت بجرف خيام النازحين في ساحة المستشفى، شمال القطاع، بمن فيها من الجرحى والنازحين ما تسبّب في دفنهم أحياء واستشهادهم وثقتها وسائل الاعلام وأشارت حركة حماس في بيان لها إلى ان ما حدث اكثر من جرائم حرب او جرائم ضد الإنسانية ارتكبها العدو الجبان عن سبق إصرار وترصّد بهدف ترهيب الشعب الفلسطيني ودفعه للنزوح عن أرضه  .
قتلت ايضاً عصابات جيش الاحتلال الصهيوني ثلاثة من المحتجزين الصهاينة في غزة منذ 7/كتوبر قالت انه بالخطأ وأفاد تحقيق اجراه جيش الاحتلال بأن المحتجزين الثلاثة رفعوا راية بيضاء أمام جنود الاحتلال وجرى إطلاق النار عليهم بدافع الانتقام من كافة الفلسطينيين بحسب وسائل إعلام عبرية وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن جثة أحد المحتجزين الشقراء هي التي أثارت شكوك الجنود بأنهم من ضمن المحتجزين الحادث الذي وقع في الشجاعية وبحسب التحقيق الذي قال فيه إن الجنود الذين أطلقوا النار على المحتجزين تصرفوا بشكل مخالف لتعليمات إطلاق النار و وقال ضابط في جيش الاحتلال محاولاً تبرير الحادث : لم نكن مستعدين لسيناريو يتجول خلاله المختطفون بحرية في شوارع غزة .
وأوضح مسؤول كبير في القيادة الجنوبية بحسب الصحيفة العبرية أن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي تمركزت في مبنى متعدد الطوابق في الشجاعية في منطقة لم يعد فيها أي مدنيين وشاهد جندي كان في القوة على ثلاثة أشخاص خرجوا من مبنى مجاور. كانوا بلا قمصان، ومعهم عصا عليها قطعة قماش بيضاء. وصرخ الجندي "إرهابيين" وخلافاً لتعليمات الفتح، تم إطلاق النار عليهما وإصابة اثنين. وعاد المحتجز الثالث دون أن يصاب بأذى إلى المبنى الذي جاء منه وبحسب إعلام عبري طالبت القوات المحتجز الثالث بالخروج من المبنى، وسمعت صيحاته وهو يقول "أنقذوني" بالعبرية، وعندما خرج من المبنى طلب قائد الكتيبة الجنود وقف إطلاق النار، إلا أن جنديا من مبنى مجاور أطلق النار عليه وأصابه .
وحول الحادث علق رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال إن مقتل المحتجزين الثلاثة مأساة فوق الاحتمال، وأن تل أبيب بأكملها في حداد هذا المساء وأضاف النتن ياهو في تصريحات علق خلالها على الحادثة، قائلا: أشد على أيدي جنودنا الملتزمين باستعادة المحتجزين حتى لو كلف ذلك المخاطرة بحياتهم وزعم النتن ياهو ايضا ، أن جيشه سيستخلص العبر وسيواصل بذل جهد كبير لإعادة جميع المحتجزين إلى بيوتهم سالمين . 
وبتاريخ 8/ديسمبر وفي بيت لاهيا شمال غزة حاصر جيش الاحتلال نازحين مدنيين يرفعون الرايات البيضاء ، وقتل عددا منهم وقال أحد المحاصرين في مدرسة خليفة في بيت لاهيا إن عدد المحاصرين لا يقل عن 7 آلاف ، أغلبهم أطفال ونساء. وأضاف في مقابلة له مع قناة الجزيرة، أن قناصة إسرائيليين يعتلون بنايات مجاورة ويستهدفون المدنيين والحالات المماثلة الاجرامية التي ترتكبها قوات العصابات الصهيونية الامريكية كثيرة جدا . 
تاريخ العصابات الصهيونية حافلاً بالافعال المخزية الاجرامية الحاقدة ففي عام 1967م خلال نكسة حزيران قام جيش الاحتلال الصهيوني بقتل المئات من الجنود المصريين الاسرى لديه آنذاك  فقد أظهرت لقطات تلفزيونية قديمة، بثها أحد المواقع الإسرائيلية وكانت قد التقطت خلال حرب العام 1967، قيام جنود من الشرطة العسكرية الإسرائيلية بتعذيب جنود من الأسرى المصريين بشكل مهين، شمل تجريدهم من البزات العسكرية، وإبقاءهم فقط بالملابس الداخلية، وضربهم بشكل مبرح وبث موقع "واللا" الإسرائيلي تلك اللقطات القصيرة، التي التقطت بكاميرا فترة حرب العام 1967، كانت ضمن كاميرات أخرى سجلت العديد من اللقطات، التي جمعت في فيلم وثائقي، حيث أظهرت "فضائح" الشرطة العسكرية الإسرائيلية وإساءتهم للأسرى المصريين بدون سبب وتم التقاط الصور في معسكر إقامة الجيش الإسرائيلي في مدينة العريش المصرية، وعلى مقربة من منطقة المطار، بعد تمكنه من إلحاق الهزيمة القاسية بالجيش المصري، وتمكنه من احتلال مناطق سيناء، إضافة إلى احتلاله للضفة الغربية وقطاع غزة وهضبة الجولان السورية وكانت إسرائيل تغلبت في تلك الحرب على الجيوش العربية، وألحقت هزيمة قاسية سميت وقتها بـ"النكسة وأظهرت اللقطات التلفزيونية قيام الجيش الإسرائيلي بإجراء عمليات "تفتيش قاس" بحق الجنود الأسرى المصريين، قبل وضعهم في شاحنات بأعداد كبيرة وبشكل مزدحم وظهر أحد الجنود وهو ينهال بالضرب بعصا وبشكل مبرح على الجنود الأسرى لحظة وصولهم معسكر الاعتقال والنزول من الشاحنات وفي اللقطات أيضاً ظهر الجنود المصريون وقد جردوا من بزاتهم العسكرية، ويرتدون فقط الملابس الداخلية، في حين كان أحد الجنود الإسرائيليين يأمرهم بالوقوف والجلوس مراراً بشكل مهين ، وفي لقطة أخرى ظهر جنود أسرى بأعداد كبيرة وهم مستلقون على وجوههم على الأرض، ويضعون أيديهم خلف رؤوسهم وسجلت الكاميرا أيضاً السلوك العنيف من قبل الجنود الإسرائيليين للأسرى المصريين وبحسب الموقع فإنه سيتم وبشكل أسبوعي وللمرة الأولى عرض مواد وثائقية نادرة من فترة حرب حزيران وذكر موقع "واللا" الإسرائيلي أن هذه اللقطات تكشف واقع القسوة الذي يدعو للخجل والذي لن يحاول أحد تخليده في كتب التاريخ الإسرائيلي يشار إلى أن تحقيقات سابقة كشفت عن قيام الجيش الإسرائيلي بارتكاب عمليات إعدام لمئات من الأسرى المصريين بعد أسرهم خلال تلك الحرب التي منيت بها مصر بهزيمة ثقيلة ، كما اكدت تقارير موثقة مصرية تعرض الأسرى المصريين في حربي العام 56 و67، لعمليات قتل متعمدة بعد أسرهم من قبل العصابات الصهيونية ، واستندت وثائق لاعتراف صهاينة كبار بقيامهم بقتل العديد من الجنود عند "ممر متلا" والتمثيل بجثثهم ، وتحدثت وسائل إعلام عن قيام العصابات الصهيوامريكية بقتل 250 أسيرا مصريا في سيناء عقب انتهاء القتال في حرب حزيران (يونيو) من عام 1967، بدافع الحقد والانتقام ، واتهم في وقت سابق بنيامين بن اليعازر الذي تولى فيما بعد وزارة الجيش، وهو من كبار قادة حزب العمل بتنفيذ عمليات قتل لجنود مصريين بدم بارد، حيث كان يرغمهم على الانبطاح أرضا على وجوههم بعد تقييد أيديهم من الخلف ثم يطلق عليهم الرصاص من خلف الرأس ، ووفق الروايات فإن بن اليعازر الذي يقدم نفسه كأحد حمائم السلام في الكيان الصهيوني هو من تلطخت يداه بدماء 250 من الأسرى المصريين في سيناء واوامره كانت تقضي بإطلاق الرصاص على الجنود المصريين العزل حتى بعد أن كانوا يرفعون أيديهم مستسلمين . 
المتناقض في الامر انهم قد صوروا مشاهد أنّها تُظهر استسلام أكثر من 70 مقاتلاً من حركة المقاومة الإسلامية حماس مع أسلحتهم رافعين الرايات البيض لقوات الجيش الصهيوني والشاباك في منطقة مستشفى كمال عدوان في غزة  ويستقبلهم الجيش وسلاحهم بيدهم ويقتل ثلاثة صهاينة من المحتجزين يرفعون الرايات البيض وبعد خلعهم لملابسهم ويتحدثون العبرية ويستنجدون بالجيش الصهيوني ، يقودنا ذلك الى ان كافة الادعاءات الصهيونية كاذبة ولا أساس لها من الصحة والتي تمّ تداولها في التاسع من ديسمبر/ كانون الأول الحالي، حول اعتقال مسلحين في غزة تبيّن أنّها لمدنيين وبالبحث عن حقيقة مزاعم أدرعي والصور التي نشرها وجد موقع مكافحة الإشاعات والأخبار الكاذبة خاصةً وبعد قتلهم او انها سياسة هانيبال والتي تقوم عل أساس ان من يتم اسره من جنود الاحتلال يقتلونه بايدي الصهاينة كي لا يصبح كورقة ضغط  .
يعود تاريخ وضعه وصياغته منذ إبرام صفقة الأسرى المسماة "الجليل" بين إسرائيل وحركة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ففي عام 1985، والتي كان قد بادل خلالها 3 جنود إسرائيليين بـ1150 أسيرا فلسطينيا بعد ذلك، تم تقديم نظام "توجيه هانيبال" رسميا عام 1986، بعد 5 أشهر من أسر حزب الله جنديين إسرائيليين هما (يوسف فينك ورافائيل الشيخ)، وما تلا ذلك من عمليات تبادل للأسرى وصفت بـ"غير متوازنة"، وتم بذلك توجيه الجنود الإسرائيليين إلى عرقلة اختطاف زملائهم بأي ثمن وقد تمت صياغة البروتوكول -آنذاك- من قبل يوسي بيليد، رئيس القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي، بالتعاون مع لجنة تكونت من الجنرال المتقاعد أوري أور، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق غابي أشكنازي، وقائد المنطقة الشمالية في الجيش عمرام ليفين، ومستشار الأمن القومي سابقا الجنرال العقيد يعقوب أميدرو ، ولأكثر من عقد من الزمان، منعت أجهزة الرقابة العسكرية الصحفيين من الإبلاغ عن هذا البروتوكول، أو حتى مجرد مناقشة موضوعه، ولم يتم نشر النص الكامل للتوجيه قط، بدعوى أن ذلك قد يؤدي إلى إضعاف معنويات الشعب الإسرائيلي وفي عام 2003، بدأ طبيب إسرائيلي سمع عن التوجيه أثناء خدمته جنديا احتياطيا في لبنان، في الدعوة إلى إلغائه، مما أدى إلى رفع السرية عنه ويُعتقد أن هناك نسختين مختلفتين من "توجيه هانيبال"، نسخة سرية مكتوبة غير متاحة إلا على أعلى المستويات في الجيش الإسرائيلي، والأخرى عبارة عن توجيه شفهي لقادة الفرق والمستويات الأدنى ومن اهم ما جاء فيه  مفهوم "الجندي القتيل أفضل من الجندي الأسير"، من وجهة نظر الجيش الصهيوني، هو جوهر عقيدة بروتوكول "هانيبال"، إذ حدد التوجيه الخطوات التي يجب على الجيش اتخاذها في حالة اختطاف جندي، وهدفها المعلن هو منع وقوع الجنود في أيدي العدو، حتى لو تطلب ذلك قتلهم ويعتبر المسؤولون العسكريون أن اختطاف الجنود أمر إستراتيجي وليس تكتيكيا، ويحمل ثمنا باهظا للغاية يجب على الكيان الصهيوني دفعه من أجل إطلاق سراحهم فيما يعتمد البروتوكول في جوهره على سياسة الأرض المحروقة، وينص على فتح النار العشوائي إذا تم أسر أحد الجنود بهدف قتل الآسرين والأسير معا ويضع البرتوكول كامل المسؤولية في التعجيل بذلك على عاتق القائد المحلي ( القائد الميداني ) او الضابط المسؤول في الموقع ، لأنه في مثل هذه الحالات تكون الدقائق الأولى حاسمة وفي عام 2011، تم تسجيل أحد قادة جولاني، وهو يقول لوحدته "لن يتم اختطاف أي جندي في الكتيبة 51، بأي ثمن أو تحت أي ظرف. حتى لو كان ذلك يعني أنه يتعين عليه تفجير قنبلته اليدوية مع أولئك الذين يحاولون القبض عليه، حتى لو كان ذلك يعني أن وحدته ستضطر إلى إطلاق النار على سيارة الهروب . 
وهذا ما يقودنا الى ان الكثير من وحدات عصابات جيش الاحتلال الصهيوني التي تحاصر خلال هذه الحرب يتم افنائها بيد قوات الاحتلال بنفسها حتى لايقع احد منهم في الاسر أي ان الجيش يضطر الى سياسة الأرض المحروقة فالجيش الصهيوني ببساطة هم عبارة عن عصابة  قتلة مجرمون ولا اخلاقيات ولا قوانين تضبطهم .
هذه المشاهد التي يبثها اعلام الاحتلال الصهيو امريكي لم تقنع احداً وتؤكد ان العصابات الصهيوامريكية لم تحقق أي هدف عسكري واحد ولعل الفلم الذي بثه جيش الاحتلال حول اكتشافه للنفق المزعوم والتعامل معه لا يقنع احداً كون التراب المحيط تم وضعه حديثا فالطمي ( الطمم ) او التراب الذي يحيط به غير ملبد بالشكل الصحيح وحتى الطوب في فتحة النفق حديث ..وع الجنود في أيدي العدو، حتى لو تطلب ذلك قتلهم ويعتبر المسؤولون العسكريون أن اختطاف الجنود أمر إستراتيجي وليس تكتيكيا، ويحمل ثمنا باهظا للغاية يجب على الكيان الصهيوني دفعه من أجل إطلاق سراحهم فيما يعتمد البروتوكول في جوهره على سياسة الأرض المحروقة، وينص على فتح النار العشوائي إذا تم أسر أحد الجنود بهدف قتل الآسرين والأسير معا ويضع البرتوكول كامل المسؤولية في التعجيل بذلك على عاتق القائد المحلي ( القائد الميداني ) او الضابط المسؤول في الموقع ، لأنه في مثل هذه الحالات تكون الدقائق الأولى حاسمة وفي عام 2011، تم تسجيل أحد قادة جولاني، وهو يقول لوحدته "لن يتم اختطاف أي جندي في الكتيبة 51، بأي ثمن أو تحت أي ظرف. حتى لو كان ذلك يعني أنه يتعين عليه تفجير قنبلته اليدوية مع أولئك الذين يحاولون القبض عليه، حتى لو كان ذلك يعني أن وحدته ستضطر إلى إطلاق النار على سيارة الهروب . 
وهذا ما يقودنا الى ان الكثير من وحدات عصابات جيش الاحتلال الصهيوني التي تحاصر خلال هذه الحرب يتم افنائها بيد قوات الاحتلال بنفسها حتى لايقع احد منهم في الاسر أي ان الجيش يضطر الى سياسة الأرض المحروقة فالجيش الصهيوني ببساطة هم عبارة عن عصابة  قتلة مجرمون ولا اخلاقيات ولا قوانين تضبطهم .
هذه المشاهد التي يبثها اعلام الاحتلال الصهيو امريكي لم تقنع احداً وتؤكد ان العصابات الصهيوامريكية لم تحقق أي هدف عسكري واحد ولعل الفلم الذي بثه جيش الاحتلال حول اكتشافه للنفق المزعوم والتعامل معه لا يقنع احداً كون التراب المحيط تم وضعه حديثا فالطمي ( الطمم ) او التراب الذي يحيط به غير ملبد بالشكل الصحيح وحتى الطوب في فتحة النفق حديث ..