شريط الأخبار
طوفان الجامعات الامريكية يتصاعد دعما لغزة.. و70 جامعة تشتعل احتجاجا قيادي في حماس: إنتقال قادة حماس إلى الأردن لم يطرح نهائيا شخصيات نقابية تسنتكر احتجاز ميسرة ملص وتطالب بالإفراج الفوري عنه نتنياهو يفشل بالالتفاف على "حماس" وفتح خط تفاوض مع "الجهاد" البدء بصرف رديات الضريبة تحت 200 دينار الأردن تستفزه تصريحات ابو مرزوق ويرد: لا عودة لقادة حماس دون فك الارتباط الاردن..تراجع الاقبال على سيارات البنزين وتقدمه على "الكهربائية" ثلث مليون زائر لتلفريك عجلون وزيادة ساعات عمله الصفدي: نتنياهو يريد الانتصار لكنه وصل للهزيمة الصين: ما يحدث بغزة لا يقبله ضمير انساني السنوار تفوق بإدارة الحرب على القيادة الإسرائيلية بأكملها سلطة وادي الأردن تزيل اعتداءات على آبار المخيبة الأفاعي تفلت من جحورها.. فاحذروا! نجاحات كبيرة للشركة.. تجديد انتخاب الذنيبات رئيسًا لمجلس إدارة "مناجم الفوسفات" امريكا تبني اكبر قاعدة عسكرية لها جنوب اسرائيل الصبيحي: كيف تدافع الحكومة عن تعيين مدير استثمار "الضمان" وهو يعمل ويقيم بالخارج؟! ابو مرزوق: معظم قادة حماس اردنيون … واذا تركوا قطر سيذهبون للأردن شبهة دستورية اخرى بقانون الانتخاب: اسقاط نيابة نواب الحزب الذي يتم حله هنية يلتقي نواب اسلاميين ويشيد بالتضامن الاردني الملك يرعى اختتام مؤتمر مستقبل الرياضيات الالكترونية

على عينك يا تاجر!

على عينك يا تاجر!
كمال ميرزا 

بعد (84) يوما من حرب الإبادة والتهجير الهمجية التي يشنّها الكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني، فإنّ الحقيقة الوحيدة الماثلة بشكل سافر لا لبس فيه هي إطلاق العنان بالكامل للكيان من أجل ارتكاب ما يحلو له من جرائم وحشية دون رقيب أو حسيب أو رادع، والتنفيس عن أحقر مشاعر الغلّ والحقد والكراهية والعنصرية والانتقام والتشفّي التي عرفها التاريخ!

مجازر جماعية تطال الجميع..
الاستهداف المتعمّد للمدنيين..
إعدامات ميدانية..
دفن الناس أحياء..
إلقاء الأبرياء من أعلى المباني وقتل الحوامل..
اختطاف جثامين وسرقة أعضاء وتشويه جثث..
مقابر جماعية..
ضرب وتعذيب وامتهان كرامة..
قصف عشوائي لا يُبقي ولا يذر..
تسوية مربعات سكنية وأحياء بأكملها بالأرض..
تفجير المدارس وتدمير المستشفيات والمرافق العامة والبُنى التحتية..
تجريف الأشجار والأراضي الزراعية..
سرقة المنازل وحرقها بعد سرقتها..
الاستمرار في قطع الماء والكهرباء والوقود..
التجويع والتعطيش..
استغلال المساعدات الإغاثية كأداة أخرى للحرب والحصار والتنكيل..

ماذا بقي أكثر؟

هذه هي "قواعد الاشتباك" التي يتواطأ معها الجميع، و"على عينك يا تاجر"، القريب قبل البعيد، والأنظمة العربية قبل أميركا والدول الغربية!

الزعماء والمسؤولون العرب تحديدا ما عادوا معنيين حتى بالشجب والندب والاستنكار والتنديد، وما عادوا معنيين بتمويه وتجميل انحيازاتهم واصطفافاتهم وتحالفاتهم وولاءاتهم، وعنترياتهم الخطابية في البدايات من أجل احتواء غضب الناس سرعان ما خبت مع مرور الوقت واستحالت إلى تصريحات روتينية باردة ممجوجة "من فوق الجوزة"!

كلٌّ معنيّ بمصلحته الخاصة، ليس مصلحة دولته أو شعبه أو حتى نظام حكمه بالضرورة، بل مصلحته الشخصية هو والدائرة الضيقة المحيطة به من الفاسدين والمتموّلين وأصحاب البزنس والاستثمارات والشراكات متعددة القوميات العابرة للحدود!

محاولات دنيئة لاستنزاف صمود أهالي غزّة، حاضنة المقاومة الشعبية، بهدف  كسر روح الصمود والبقاء لديهم واستعدائهم على أبنائهم المقاومين..

ومحاولات دنيئة للإمساك بالمقاومة من "الإيد إلّي بتوجعها" عبر المزيد من التنكيل بالأهالي والأطفال والكهول والنساء.. وذلك بعد أن استيأس العدو من هزيمتها في الميدان!

(84) يوما من شراء الوقت بدماء الأبرياء، و"الضوء الأخضر" الممنوح للكيان الصهيوني ليس أمريكيا، بل هو ضوء أخضر يشارك فيه الجميع ويتحمّل وزره الجميع!