شريط الأخبار
طوفان الجامعات الامريكية يتصاعد دعما لغزة.. و70 جامعة تشتعل احتجاجا قيادي في حماس: إنتقال قادة حماس إلى الأردن لم يطرح نهائيا شخصيات نقابية تسنتكر احتجاز ميسرة ملص وتطالب بالإفراج الفوري عنه نتنياهو يفشل بالالتفاف على "حماس" وفتح خط تفاوض مع "الجهاد" البدء بصرف رديات الضريبة تحت 200 دينار الأردن تستفزه تصريحات ابو مرزوق ويرد: لا عودة لقادة حماس دون فك الارتباط الاردن..تراجع الاقبال على سيارات البنزين وتقدمه على "الكهربائية" ثلث مليون زائر لتلفريك عجلون وزيادة ساعات عمله الصفدي: نتنياهو يريد الانتصار لكنه وصل للهزيمة الصين: ما يحدث بغزة لا يقبله ضمير انساني السنوار تفوق بإدارة الحرب على القيادة الإسرائيلية بأكملها سلطة وادي الأردن تزيل اعتداءات على آبار المخيبة الأفاعي تفلت من جحورها.. فاحذروا! نجاحات كبيرة للشركة.. تجديد انتخاب الذنيبات رئيسًا لمجلس إدارة "مناجم الفوسفات" امريكا تبني اكبر قاعدة عسكرية لها جنوب اسرائيل الصبيحي: كيف تدافع الحكومة عن تعيين مدير استثمار "الضمان" وهو يعمل ويقيم بالخارج؟! ابو مرزوق: معظم قادة حماس اردنيون … واذا تركوا قطر سيذهبون للأردن شبهة دستورية اخرى بقانون الانتخاب: اسقاط نيابة نواب الحزب الذي يتم حله هنية يلتقي نواب اسلاميين ويشيد بالتضامن الاردني الملك يرعى اختتام مؤتمر مستقبل الرياضيات الالكترونية

لا عهد لهم .. اغتيالات واعمال إرهابية

لا عهد لهم .. اغتيالات واعمال إرهابية
اشرف محمد حسن 
قد يبحث باغتيال الكيان الصهيوني صالح العاروري عن صورة نصر مستحيلة في قطاع غزة، وقد تكون تمهيدا لبداية خروجها من حرب غير جاهزة لتوسيع نطاقها فقد خيارها انتحاريا بإشعال حرب واسعة مع لبنان، وهو ما لا تريده مختلف الأطراف الدولية والإقليمية من حلفائها وخصومها
ويعتبر القائد الشهيد العاروري من مؤسسي كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، حيث بدأ نشاطه النضالي في الفترة الممتدة بين عامي 1991 و1992 فهو من مؤسسي النواة الأولى للجهاز العسكري للحركة في الضفة الغربية وقد أمضى القيادي البارز في حماس أكثر من 18 عاما في السجون الصهيونية  ، كما تم أبعاده الى خارج فلسطين عندما أفرج عنه في المرة الأخيرة عام 2010، حيث تم اختياره عضوا بالمكتب السياسي لحركة حماس، ثم نائبا لرئيس مكتبها السياسي في أكتوبر/تشرين الأول 2017، ومسؤولا لحماس في الضفة . 
إن اغتيال قادة من حركة حماس في العمق اللبناني بالتزامن مع استمرار الحرب على غزة والمواجهات في جنوب لبنان، يشكل تصعيدا غير مسبوق، وينذر بمواجهة كبرى قد تمتد على صعيد المنطقة بأكملها، بين محور المقاومة والكيان الصهيوني . 
وببساطة تهدف هذه العملية لأخذ المنطقة نحو مواجهة كبرى، ولا توجد معلومات حول طبيعة الرد على عملية الاغتيال حتى الآن، لكنه على الأرجح أنه سيكون هناك تصعيد في المواجهة على كل الجبهات كما انها تضع الصراع على مفترق طرق، أولها يتمثل في اتساع وامتداد الصراع ليشمل كل الساحات، واتساع رقعة المواجهة، أما الثاني، بحسب بعض المحللين ، فإن هذا الاغتيال سيكون ثمنا للقبول عصابة الصهاينة بأثمان سياسية لحزب الله والمقاومة بغزة فقد أصدر حزب الله بيانا نعى فيه العاروري ورفاقه، متوعدا بأن هذه الجريمة "لن تمر أبدا من ‏دون رد وعقاب"، واعتبر الحزب أن جريمة الاغتيال‏ اعتداء خطير على لبنان وشعبه، وتطور خطير في مسار الحرب ‏بين إسرائيل ومحور المقاومة وأطلق الحزب في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، 3 صواريخ مضادة للدبابات على الجليل الأعلى شمال الكيان الصهيوني، وقال في بيان إن مقاتليه استهدفوا مجموعة ‏من الجنود الصهاينة في محيط موقع المرج بالأسلحة المناسبة وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح ورأى محللون ان اغتيال العاروري يعتبر أعنف استهداف في العمق اللبناني منذ حرب 2006، مما يعني أن العصابات الصهيونية أسقطت ما كان يعرف بقواعد الاشتباك، ولم يعد لديها خطوط حمراء تجاه مواجهة إيران في المنطقة، مما ينذر باستهدافات أكبر كما ان هذه العملية قد وضعت حزب الله في موقف محرج واصبح أمام مفترق "خطير جدا"، فهو مضطر للرد لحفظ ماء وجهه من جانب ، وفي الوقت نفسه هناك إشكالية تكمن في أنه لا يملك ضوءا أخضر إيرانيا من جانب اخر ، باعتبار أن إيران لم ترد بعد على مقتل القيادي بالحرس الثوري حيث انه وفي وفي 28 آب الماضي حذر الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله من أن "أي اغتيال على الأرض اللبنانية يطال لبنانيا أو فلسطينيا أو سوريا أو إيرانيا أو غيرهم، سيكون له رد فعل قوي، مشيراً الى ان الحزب لن يسمح أن تُفتح ساحة لبنان للاغتيالات ، وتأتي عملية الاغتيال في بيروت بوقت تشهد فيه حدود لبنان الجنوبية مواجهات وقصفا يوميا بين حزب الله من جهة والجيش الصهيوني من جهة أخرى منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مما أسفر عن وقوع عشرات القتلى والجرحى والشهداء على طرفي الحدود .

ويرى محللون بان العصابات الصهيونية غير قادرة على فتح جبهة واسعة مع لبنان بلا إسناد أميركي عسكري مباشر خاصة بعد ما تكبدته قواتها من خسائر فادحة في غزة والتي باتت لا تجد مخرجاً منها رغم هزائمها المتتالية ، ففي الوقت نفسه الذي أعلنت فيه القوات البحرية الأميركية قبل ساعات من عملية اغتيال العاروري أن حاملة الطائرات "فورد" ستعود إلى قاعدتها بالولايات المتحدة، بعد أشهر من التمركز بالبحر المتوسط لحماية الكيان الصهيوني عقب عملية طوفان الأقصى الا ان الإدارة الامريكية لا تسعى لتوسيع جبهة القتال خوفاً من ان تجد نفسها في حرب مباشرة مع ايران وعدة قوى في المنطقة و أن انسحاب حاملة الطائرات الأميركية دليل على سعي واشنطن لاحتواء التوتر بالمنطقة، وانعكاس لخلافها المستجد مع حكومة النتن ياهو حول إدارة الحرب، مما يجعل أمريكا في موقف حرج وهذا ما تحاول الإدارة الامريكية ترويجه وانها مضطرة لنشر المزيد من قواتها بهدف حماية حليفها ( الكيان الصهيوني ) . 
فحكومة الاحتلال الصهيوني بقيادة النتن ياهو تدفع بكل قواها باتجاه استمرار الحرب أطول فترة ممكنة خشية المحاكمات بقضايا الفساد والرشوة والحساب في مرحلة ما بعد الحرب على الهزائم والخسائر التي لحقت بالكيان الصهيوني وجيوشه منذ 7/ أكتوبر وحتى اليوم مما يجعلها قد تندفع للمغامرة مع لبنان، فقد يبدل نصر الله عناوين كلمته ليعلن موقفا ساخنا، لأن عملية اغتيال العاروري بشكلها ومضمونها ومكانها لا يمكن التعاطي معها إلا بوصفها تصعيدا خطيرا واستثنائيا فبالرغم من محاولة الإدارة الامريكية تهدئة محيط الكيان الصهيوني الا ان إدارة الاحتلال تريد اقحام أمريكا بحرب طويلة بغض النظر عن نتائجها فالنسبة لهم وقف الحرب يعني نهايتهم . 
ووفقا لصحيفة معاريف الصهيونية ، أعلن بلينكن أمس الثلاثاء عن تأجيل زيارته المقررة إلى إسرائيل غدا الخميس عقب اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري في بيروت وبحسب الصحيفة، تم تأجيل زيارة وزير الخارجية الأميركي للكيان الصهيوني إلى يوم الاثنين المقبل ويذكر أن شبكة "سي إن إن" قد نقلت عن بلينكن اعترافه بوجود خلافات " خلاف المحبين " داخل وزارة الخارجية حول نهج إدارة الرئيس جو بايدن الداعم للكيان الصهيوني في حربها على غزة، وذلك في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى الموظفين يوم 13 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي وهذا ما يحاولوا ترويجه  . 
وفي وقت سابق أشارت صحيفة "وول ستريت" إلى أن الكيان الصهيوني يستعد لحملة اغتيالات ضد قادة "حماس" في جميع أنحاء العالم، قد تستمر لسنوات عدة، عقب انتهاء الحرب على غزة وتتمتع العصابات الصهيونية بخبرة واسعة في تنفيذ الاغتيالات بجميع أنحاء العالم، إذ نفذت أكثر من 2700 عملية من هذا النوع من الحرب العالمية الثانية، حسب ما ذكر تقرير "وول ستريت جورنال"، نقلًا عن كتاب انهض واقتل أولًا"  .
وقد أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلا عن مسؤولين أمريكيين اثنين بأن الكيان الصهيوني  يتحمل مسؤولية الغارة الجوية على بيروت التي أدت إلى اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" صالح العاروري لكن مسؤولين قالوا إنه لم يتم إبلاغ الإدارة الأمريكية بالعملية مسبقا علما بان الإدارات الامريكية المتعاقبة تؤيد الكيان الصهيوني في مثل هذه العمليات ولعل إعلانها حول أن حاملة الطائرات "فورد" ستعود إلى قاعدتها بالولايات المتحدة بالتزامن مع تأجيل بلينكلن زيارته للكيان الصهيوني لمحاولة حبك كذبة مقولة " ان الإدارة الامريكية لا علم لها بعملية الاغتيال والعمليات الإرهابية التي حدثت في ايران "  .
وقد رفض الناطق باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري التعليق على التفجيرين الذين وقعا في جنوب ايران وتسببا بوفاة اكثر من شخص واصابة العشرات وقال هاغاري في المؤتمر الصحفي اليومي : لا تعليق لدينا على التفجيرات التي وقعت في إيران، ونركز على الحرب ضد حماس واردف هاغاري : قواتنا تواصل العمل في خان يونس فوق الأرض وتحتها، والعمليات ستستغرق وقتا وسنواصل جهودنا والضغط العسكري لإعادة الرهائن من غزة في حين قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر للصحافيين  " إن الولايات المتحدة الامريكية ليست ضالعة في أي حال من الأحوال في التفجيرين، وأي قول يعاكس ذلك هو أمر سخيف "، مضيفا  انه لا سبب لدينا للاعتقاد أن إسرائيل ضالعة في هذا الانفجار  نعرب عن تعاطفنا مع الضحايا وأحبائهم الذي قضوا في هذا الانفجار المرعب في محاولة منه لتبرئة الكيان الصهيوني من هذه الجريمة .
وفي وقت سابق تفاجئ المجتمع الدولي بتصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن المتزنة وللمرة الأولى في تاريخ أمريكا يتحدث رئيس امريكي وبهذا الاتزان حيث أشار بايدن خلال حفل يهودي أقيم في البيت الأبيض لجمع التبرعات لحملته الانتخابية قبل حوالي الشهر ، حيث أكد خلاله أن دعمه للكيان الصهيوني لا يتزعزع مؤكداً بأنه صهيوني وداعم كبير للكيان الصهيوني ، لكنه دعاها إلى توخي الحذر لأن الرأي العام يمكن أن يتغير، مضيفا أن بلاده لن تسمح لذلك بأن يحدث مشيراً  إلى أن النتن ياهو يحتاج "إلى تغيير حكومته المتشددة" لإيجاد "حل طويل الأمد للصراع كون أن إسرائيل بدأت تفقد دعم المجتمع الدولي "بقصفها العشوائي على غزة" الذي أودى بحياة آلاف المدنيين الفلسطينيين كما  قال بايدن "لقد بدؤوا يفقدون هذا الدعم"، مؤكدا على أن سلامة الشعب اليهودي على المحك حرفيا وأن الحكومة الإسرائيلية الحالية هي "أكثر الحكومات تطرفا في تاريخ الكيان الصهيوني  وهي لا تريد حل الدولتين وذكر أنه أمضى ساعات في التحدث مع القطريين والمصريين لتأمين إطلاق سراح أكثر من 100 محتجز في غزة لدى المقاومة الفلسطينية  ( وهناك مخاوف حقيقية بان تفقد أمريكا مركزها الأخلاقي ) " ولو لم تكن هناك ( إسرائيل ) لكان علينا ان نخترع واحدة " بن غفير ورفاقة يريدون الانتقام فقط من جميع الفلسطينيين  كما انه من المقرر أن يجتمع بايدن يوم الأربعاء في البيت الأبيض مع أفراد عائلات أميركيين (يحملون جنسية الكيان الصهيوني أيضا) محتجزين في غزة مؤكداً إن بلاده تواصل تقديم الدعم العسكري لإسرائيل حتى تتخلص من حركة المقاومة الإسلامية حماس وحذر من أن الرأي العام الذي قال إنه يدعم تل أبيب في حربها يمكن أن يتغير بين عشية وضحاها وأعرب البيت الأبيض عن قلقه بشأن تقرير بأن الجيش الإسرائيلي استخدم الفوسفور الأبيض، الذي زودته به الولايات المتحدة، في عملية في جنوبي لبنان وفي ذلك في وقت قال بيان للخارجية الأميركية إن الوزير أنتوني بلينكن بحث في اتصال هاتفي مع وزير الدفاع الإسرائيلي وعضو مجلس الحرب بيني غانتس الجهود المستمرة لتسهيل العودة الآمنة لجميع المحتجزين في قطاع غزة. كما بحث معه زيادة المساعدة الإنسانية لسكان قطاع غزة ومنع ( اتساع رقعة الصراع ) وقالت الخارجية إن بلينكن جدد التأكيد خلال الاتصال على ضرورة اتخاذ جيش الاحتلال جميع التدابير الممكنة لتجنب إلحاق الضرر بالمدنيين، وحث على الحاجة الملحة لاتخاذ خطوات إيجابية لتهدئة التوترات في الضفة الغربية وشدد بلينكن على أن واشنطن لا تزال ملتزمة بالمضي قدما نحو خطوات ملموسة لتحقيق الدولة الفلسطينية كما أشار منسق الاتصالات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي إن واشنطن قلقة إزاء تفاقم الأوضاع شمال الكيان الصهيوني ولا تريد امتداد الصراع إلى لبنان وفي وقت سابق وخلال مؤتمر صحفي أشار النتن ياهو الى ان الكثيرين من المسؤولين في الدول الغربية ينتقدونه في الاعلام ولكن وعلى انفراد يبدون تأييدهم له فهم يتبادلون الأدوار لامتصاص ردود الفعل الدولية حول ما هو قادم من توسع استعماري  .
يلاحظ المتتبع للموقف الأمريكى من الحرب على غزة فى تعامله مع الدول العربية الضالعة أو المتصلة بالأزمة مباشرة، والقوى الإقليمية التى لها تأثير على حماس والسلطة الفلسطينية، على عدة مستويات، مستوى نظرى يتمثل فيما يصدر من تصريحات عن الرئيس الأمريكى بايدن، ووزير خارجيته بلينكن، تبدو من الناحية الشكلية البحتة أنها تحمل فى طياتها مؤشرات توحى بحدوث تغير نسبى فى الموقف الأمريكي دون أي شيء يذكر على الأرض . وعندما يتعلق الأمر بواقع ما تقوم به الإدارة الأمريكية من دعم عسكرى واقتصادى وسياسى وإعلامى للحرب الصهيوامريكية الوحشية على غزة، يتضح بما لا يدع مجالا لأى شك أن الولايات المتحدة الأمريكية شريك أساسى فى هذه الحرب على غزة فهي الشريك المباشر في كافة الجرائم التي ترتكب بحق المدنيين في غزة فهي تقوم بتجييش العالم وفقا لمصالحها فقط بالكذب المباشر ودون رادع عبر ما تسميه " تقارير استخباراتية " وغالبا ما يتضح لاحقاً انها تقارير توصف بانها غير دقيقة " كاذبة " تماماً كتقارير أسلحة الدمار الشامل العراقية وغيرها .. كما ان الإدارات في الدول الأوروبية وهم من فئة معينة لا يهمهم صوى مصالحهم الشخصية رغم حراكات الاحتجاج المتصاعدة في الشارع الأوروبي الا انهم أيضاً  مشتركين في هذا العدوان ، وما إعلان القوات البحرية الأميركية قبل ساعات من عملية اغتيال العاروري أن حاملة الطائرات "فورد" ستعود إلى قاعدتها بالولايات المتحدة الا لذر الرماد في العيون فمن الواضح انها كانت على علم تام بعملية اغتيال العاروري وموعدها وقد تكون أيضا على علم بتفجيرات ايران بحيث تخترع المبررات لحشد المزيد من القوات في المنطقة بالهدف الظاهر " حماية الكيان الصهيوني " وفي الواقع السيطرة الكاملة على منطقة الشرق الأوسط بما فيها تقييد حركة ايران وخوفاً من تمدد التنين " الصين " والتي باتت تؤرق الإدارة الامريكية خاصةً بعد الوساطة والمصالحة التي تمت بين ايران والسعودية الامر الذي لن تقبل به كون هذا التقارب قد يوقف عمليات الابتزاز التي تقوم بها مع دول الخليج العربي ودول المنطقة بشكل عام فهي تريد التحكم بكافة مقدرات العالم بحيث يصبح ان من يخالفها هو إرهابي وتدفع بباقي الدول الأوروبية لخنقه والتخلص منه وتجني هي ثمار بحيث تصبح كامل ثروات العالم وامواله وليست فقط الدول العربية بيدها وبالتالي بيد الحركة الصهيونية وتصبح الشكل الجديد للعبودية تماما كالقصة التي درسناها في الصفوف الابتدائية تحت عنوان ( اُكلت يوم اُكل الثور الأبيض .. )